الجهود جارية لتحديد سبب الحريق الذي أجهز على قاعة يونيفرسال للحفلات الموسيقية، والتي تُعّد من أهم معالم العاصمة سكوبيه.
تحول معلم رئيسي في مقدونيا الشمالية إلى كومة من رماد بعد نشوب حريق فيه، فيما لا زالت أسباب اندلاع الحريق غامضة.
ولم يسفر الحادث الذي وقع في قاعة يونيفرسال في سكوبي عن وقوع أي ضحايا، لكن المبنى تعرض لأضرار جسيمة. وتم احتواء الحريق بسرعة من قبل فرق الإطفاء.
بُنيت قاعة الحفلات الموسيقية في أعقاب الزلزال الكارثي الذي ضرب البلاد عام 1963، بتمويل من 35 دولة.
وعلّقت وزيرة الثقافة في مقدونيا الشمالية، بيسيرا كوستادينوفسكا-ستويشيفسكا قائلة: “أنا حزينة لوجودنا هنا لهذا السبب. أنا منزعجة جدًا من هذا المشهد وراءنا.”
وتابعت الوزيرة قائلة: “صباح اليوم، حوالي الساعة التاسعة، تم إبلاغنا بأن حريقًا اندلع في القاعة يونيفرسال، ووصلنا إلى هنا على الفور. وحسب ما نراه الآن، تم فعلًا احتواء الحريق وإخماده”.
وكانت وزارة الثقافة قد استلمت قبل مدة وجيزة إعادة بناء القاعة من بلدية مدينة سكوبيه، بعد خلافات داخل الحكومة المحلية. وكانت القاعة قيد التجديد عند اندلاع الحريق.
وأعلنت وزارة الداخلية عن اعتقال ثلاثة من عمال البناء الذين كانوا يعملون في القاعة عند نشوب الحريق.