ويعتزم المركز تنفيذ خمسة برامج تنفيذية مشتركة مع منظمة الصحة العالمية لصالح اليمن والسودان وسورية بقيمة 19 مليوناً و496 ألف دولار، وهي الدول الأكثر حاجة، وتعاني شعوبها ظروفاً قاسية بسبب الحروب والصراعات، التي تسببت في الفقر والمجاعة وتدهور الخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية.
وما يؤكد الجهد الإنساني للمملكة في مداواة جراح الشعوب المتضررة، والتي أصبحت في أمس الحاجة للمساعدة، ما ذكره
المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، من أن «المملكة ممثلةً في مركز الملك سلمان للإغاثة قدمت للقطاع الصحي خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من مليار و400 مليون دولار أمريكي، كان نصيب منطقتي الشرق الأوسط والشرق الأقصى في هذا القطاع أكثر من 400 مليون دولار عبر 621 مشروعاً».
وتَنظر شعوب العالم إلى مواقف المملكة الداعمة للأعمال الإنسانية بنوع من التقدير، خصوصاً أن هذه المساعدات لا ترتبط بالمواقف السياسية أو العلاقات الثنائية، وإنما تأتي استشعاراً من القيادة السعودية بدورها وواجبها تجاه الشعوب التي تحتاج إلى المساعدات جراء الحروب والصراعات والأزمات، والكوارث الطبيعية.