Close Menu
    رائج الآن

    دمشق وموسكو تعيدان رسم المشهد العسكري في الجنوب

    السبت 22 نوفمبر 5:37 ص

    اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية جديدة

    السبت 22 نوفمبر 5:04 ص

    اتهام نائبة أميركية بسرقة 5 ملايين دولار مخصصة للكوارث

    السبت 22 نوفمبر 5:02 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • دمشق وموسكو تعيدان رسم المشهد العسكري في الجنوب
    • اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية جديدة
    • اتهام نائبة أميركية بسرقة 5 ملايين دولار مخصصة للكوارث
    • «كونا الصغير» تُشارك الأطفال شغف القراءة في معرض الكويت الدولي للكتاب
    • كينشاسا وبرازافيل تُحييان مشروع الجسر الرابط بين العاصمتين
    • كتالوغ العلاقات السامة في “ورد وشوكولاتة”.. عندما يتحول الحب إلى ساحة صراع
    •  مستشار في الموارد البشرية: 8 ساعات عمل فترة طويلة على الموظفين بشكل عام
    • لاعبو منتخب تركيا يتعرضون للسرقة في إسبانيا
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » من سعة أراضي “جراش” إلى ضيق المخيم.. قصة تهجير الفلسطينية “خضرة”
    سياسة

    من سعة أراضي “جراش” إلى ضيق المخيم.. قصة تهجير الفلسطينية “خضرة”

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأربعاء 15 مايو 1:32 م3 زيارة سياسة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    بيت لحم- في أزقة مخيم الدهيشة للاجئين بمدينة بيت لحم في الضفة الغربية، سارت الجزيرة نت بحثا عن منزل المسنة خضرة رمضان، التي تعيش هنا قسرا وترفض الاعتراف ببيتها الصغير كمكان سكن دائم، لأنها تصرُّ على حقها في العودة إلى قريتها “جراش” في قضاء القدس، والتي هجّرت منها إبان النكبة.

    لا يكاد يخلو جدار واحد في مخيم الدهيشة -الذي تأسس عام 1949- من عبارات رفض الاحتلال وتمجيد المقاومة الفلسطينية، وشهداء المخيم الذين ارتقوا على مرّ السنوات.

    كما يتسلل إلى أنف الزائر في كل زقاق رائحة أكلة المقلوبة الفلسطينية التي تفوح من مطابخ نساء المخيم خاصة يوم الجمعة.

    حارة الجراشية

    في حارة أزقتها ضيقة يُطلق عليها أهالي المخيم حارة “الجراشية” أو “الرمضانية” نسبة لعائلة رمضان وقرية جراش التي هُجروا منها، يقع منزل اللاجئة المسنة خضرة، حيث باب حديدي بُنّي لا يشبه أبدا مدخل منزل عائلتها في قريتها المهجرة، ولا تشبه ملامح بيتها الحالي منزل الطفولة.

    ولدت خضرة عام 1936 في قرية “جراش” القائمة على السفح الغربي الأدنى لأحد جبال القدس، وهي محاطة بأودية من الجنوب والغرب والشمال، وتربطها طريق فرعية تخترق قرية “سُفلى” المجاورة بطريق القدس-بيت لحم، وكانت القرية مستطيلة الشكل، وبنيت معظم منازلها من الحجارة.

    هذا وصف المؤرخ الفلسطيني وليد الخالدي لموقع القرية وفقا لما ورد في موسوعة “كي لا ننسى”، لكن وصف خضرة كان أكثر شاعرية لقريتها، وقالت بحسرة تؤلمها منذ 76 عاما “كان منزلنا يتكون من طابقين: السفلي للدواب والعلوي لأفراد الأسرة، وكانت غرف المنزل ذات سقوف مقببة عالية ومساحتها كبيرة”.

    تنطق خضرة بهذه الكلمات، وتنظر إلى سقف منزلها المتهالك في المخيم، فتتألم ثم تصرُّ على مواصلة حديثها الذي تتخلله الكثير من المصطلحات الغريبة عن الأجيال الجديدة.

    11-أسيل جندي، مخيم الدهيشة، بيت لحم، اللاجئة خضرة رمضان تشرح لحفيدتيها عن العروق التي اشتهرت بها أثواب قرية جراش المقدسية(الجزيرة.jpg.HE

    أرض الخيرات

    “كنّا نقضي أوقاتنا في الزراعة والعناية بالأرض، ولكل شهر في السنة هناك مهمات للفلاح.. نبذر الحبوب ونغرسها في الأرض بعد حرثها، ثم ننتظر نضوجها لنحصدها ثم نقطفها ونحتفظ بها في الخوابي وهي الغرف الطينية المخصصة لتخزين المحاصيل المقطوفة”.

    القمح والعدس والشعير والذرة والحِلبة وغيرها تُزرع في أوقات محددة من السنة، وعلى مدار العام كان يهتم أهالي جراش -وفقا لخضرة- بأشجار قريتهم المثمرة كاللوز والزيتون والتين، وبالمزروعات التي تستخدم للاستهلاك اليومي كالبندورة والورقيات بأنواعها والكوسا والباذنجان وغيرها.

    “عشت طفولة جميلة.. ساهمت في كل الأعمال التي تقع على عاتق النساء بالأرض، كما تعلمتُ التطريز الفلسطيني التراثي، وصنعت بعض الأثواب قبل تهجيرنا، وأحتفظ بها حتى الآن، وأشهر الغُرز التي اشتهرت بخياطتها نساء جراش هي العصافير وعروق الدوالي والوردتان والريش”.

    الرحيل المر

    وبمجرد وصول الشهادة الحيّة لهذه المسنة إلى محطة التهجير واللجوء، تغيرت نبرة صوتها وقالت بألم عميق “لازم الكل يعرف أنه كانت لدينا أراضٍ تقلب الرأس (في إشارة لكثرتها)، وإننا خرجنا من بلدنا مجبرين بعد معركة باب الواد ورحيل كافة أهالي القرى القريبة منا مثل سُفلى وإشوع ودير ابان وصرعة وعرتوف”.

    “عندما وصلت العصابات الصهيونية إلى قرية دير ابان استهدفوا أهلها مرارا بقذائف الهاون وأسلحة أخرى، ولم يكن أمامنا خيار سوى الرحيل، فركبنا في سيارتَي شحن يملكهما خالي وودعنا القرية بألم، لكن بأمل أننا سنعود إليها”.

    ومع مشاهد نزوح الغزيين في الشاحنات خلال العدوان الحالي على القطاع، انتعشت ذاكرة خضرة برحلتها المُرّة بعيدا عن قريتها. وقالت “لا أستطيع أن أرى بعيني من كثرة البكاء على الغزيين، يتعرضون لإبادة أبشع من تلك التي تعرضنا لها عام 1948.. وأبكي عليهم لأنني أعرف ما ينتظرهم الآن من شتات وتيه بعيدا عن منازلهم وأراضيهم”.

    قرية جراش المهجرة جنوب غرب القدس - خاص بالجزيرة نت

    طريق الهجرة

    كانت قرية “بني نعيم” قضاء الخليل الوجهة الأولى لأهالي جراش، ومن هناك لجؤوا إلى قرية “جورة الشمعة” ثم إلى “بيت سكاريا” قضاء بيت لحم، قبل أن تتزوج خضرة بابن عمها عام 1950، وتستقر معه في مخيم الدهيشة للاجئين الذي يضم الآن 13 ألف لاجئ فلسطيني تعود أصولهم لـ45 قرية من غربي القدس ومنطقة الخليل، وفقا للموقع الإلكتروني لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

    تقول خضرة إنها أحصت بشكل شخصي عدد أهالي جراش الذين خرجوا من القرية وكانوا 300 نسمة. وأوردت موسوعة “كي لا ننسى” في توثيقها لقرية جراش أن عدد سكانها بين عامي 1944 و1945 كان 190 فلسطينيا يعيشون في 33 منزلا.

    نجحت هذه اللاجئة في زيارة قريتها المهجرة مرارا بعد النكبة، وقبل أن تطبق الحواجز الإسرائيلية العسكرية الخناق على أهالي الضفة الغربية.

    وتذكر أن المنازل نُسفت بالكامل، لكنها حرصت على الوقوف على أطلالها، وهو ما ينسجم مع المعلومات الواردة في الموسوعة من أن الأعشاب تغطي موقع القرية، وتتخللها بقايا المنازل المدمرة وركام المصاطب، وأن أشجار الخروب والزيتون واللوز والتين لا تزال صامدة فيها.

    قرية جراش المهجرة جنوب غرب القدس - خاص بالجزيرة نت

    من الطنطورة إلى غزة

    طيلة ساعات مكوثنا في منزل كان تعلقها في الماضي باديا في كل أحاديثها، فعندما تزوجت أحضرت معها لمنزل زوجها 12 ثوبا تراثيا فلسطينيا، وكلما أوشك أحد الأثواب على التلف قصّت أجزاء منه، وصنعت منها وسائد وتحفا تراثية تزين فيها مجلسها الصغير بالمخيم.

    وقبل أن نودعها، أفصحت للجزيرة نت عن أمنيتها قائلة “أتضرع إلى الله ليلا ونهارا بأن ينصر الفلسطينيين، ويعيدهم إلى وطنهم ليعيشوا فيه آمنين، وأن تشفق كافة الدول على النازحين والقابعين تحت القصف لإنهاء هذه المذبحة.. كانت حسرة مجزرتي دير ياسين والطنطورة ترافقني منذ عام النكبة والآن حسرة غزة انضمت إليهما، وسترافقني حتى مماتي”.

    خرجنا من منزل خضرة وهي منهمكة في شرح عروق أثوابها لحفيدتيها، وكلما أخطأت إحداهما بمعلومة تنفعل المسنة وتعيد الشرح، فهذا التراث والتاريخ يجب أن يُنقل بدقة لكافة الأجيال في ظل محاولات التشويه والتهويد التي يتعرض لها كل ما هو فلسطيني منذ عام النكبة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    دمشق وموسكو تعيدان رسم المشهد العسكري في الجنوب

    إيران ترفض قرار الوكالة الذرية وتعتبره غير بناء

    أي رسائل إسرائيلية من وراء استئناف الغارات على غزة؟

    مؤرخ تركي: أسرة هابسبورغ زرعت جذور الإسلاموفوبيا في أوروبا

    هل ينصف تحقيق “سياحة القناصة” ضحايا حصار سراييفو؟

    ناشونال إنترست: هل تتفوق الصناعة العسكرية الصينية على الأميركية؟

    رئيس وزراء تشاد السابق: من يستطيع إنقاذ الديمقراطية في أفريقيا؟

    إيكونوميست: غزة قد تحتوي على أكبر عدد من القنابل غير المنفجرة بالعالم

    “بحر غزة” جبهة لا هدنة فيها

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية جديدة

    السبت 22 نوفمبر 5:04 ص

    اتهام نائبة أميركية بسرقة 5 ملايين دولار مخصصة للكوارث

    السبت 22 نوفمبر 5:02 ص

    «كونا الصغير» تُشارك الأطفال شغف القراءة في معرض الكويت الدولي للكتاب

    السبت 22 نوفمبر 4:26 ص

    كينشاسا وبرازافيل تُحييان مشروع الجسر الرابط بين العاصمتين

    السبت 22 نوفمبر 3:52 ص

    كتالوغ العلاقات السامة في “ورد وشوكولاتة”.. عندما يتحول الحب إلى ساحة صراع

    السبت 22 نوفمبر 3:51 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

     مستشار في الموارد البشرية: 8 ساعات عمل فترة طويلة على الموظفين بشكل عام

    السبت 22 نوفمبر 3:22 ص

    لاعبو منتخب تركيا يتعرضون للسرقة في إسبانيا

    السبت 22 نوفمبر 2:45 ص

    كيف تختار الأرفف المناسبة؟ دليل عملي يلائم ذوق المنزل المعاصر

    السبت 22 نوفمبر 2:30 ص

    ‫كيفية العناية السليمة بالندبات

    السبت 22 نوفمبر 1:33 ص

    مقتل مهندس كيمياء نووية مصري وجدل المنصات.. ما رأي العلماء؟

    السبت 22 نوفمبر 12:49 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟