“موائل الثروة السمكية وإدارة استدامتها” ورشة عمل ببيئة الشرقية
زهير بن جمعه الغزال
اقام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ممثلا بمركز أبحاث الثروة السمكية بمحافظة القطيف دورة تدريبية بعنوان “موائل الثروة السمكية وإدارة استدامتها “، بالتعاون مع مركز التدريب الزراعي بمحافظة الأحساء لمنسوبي وزارة البيئة والمياه والزراعة
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد بن احمد الحمزي بأن الدورة تهدف إلى تحديد العناصر الرئيسية لموائل الثروة السمكية، والطرق الرئيسية التفرقة بين البيئات البحرية، ومعرفة أهم الممارسات المسببة لتدهور البيئات البحرية، ومعرفة الأساليب الرئيسية لإدارة وتنمية موائل الثروة السمكية، ومناقشة الأساليب والممارسات التي لها آثار إيجابية وسلبية على موائل الثروة السمكية في مياه المملكة العربية السعودية على الساحلين الشرقي والغربي.
وبين م.الحمزي بأن البرنامج التدريبي يشتمل على عدد من المواضيع منها نظرة عامة عن موائل الثروة السمكية، والتقسيم البيئي لموائل الثروة السمكية، بيئة الشعاب المرجانة، بيئة أشجار المانجروف، وأساسيات إدارة موائل الثروة السمكية، وأمثلة وتطبيقات عن تنمية موائل الثروة السمكية، والتي سوف يلقيها الباحث احمد عبدالمحسن العرفج.
كما أشار م.الحمزي إلى أن هذه الدورة تستهدف 25 موظفا من أخصائي وباحثي الثروة السمكية والموظفين القادرين على المشاركة في الأعمال التطوعية، من مختلف مناطق المملكة، وتستمر لمدة 3 أيام، ضمن البرنامج التدريبي المستدام والذي يهدف إلى رفع كفاءة المتدرب وتمكينه من تحديد تقسيمات موائل الثروة السمكية، وتقييم حالة موائل الثروة السمكية، والقدرة إدارة موائل الثروة السمكية.
فيما أكد مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية المهندس محمد بن محمد السلامة أن موائل الثروة السمكية في المملكة تلعب دور مهم من الناحة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، علاوة على كونها مصدراً أساسياً للصيد وصناعة تحلية المياه، وشريان رئيسي للتجارة مع العالم الخارجي، وانسجاماً مع الأهمية التي تمثلها، فقد حظيت موائل الثروة السمكية في المملكة باهتمام خاص. وتعددت الجهود التي بذلتها الجهات المعنية لحماية موائل الثروة السمكية وثرواتها، بما في ذلك إصدار وتطبيق التشريعات والنظم لحمايتها من أجل تنميتها واستدامتها للأجيال الحالية والمستقبلية.