يؤكد الهجوم الذي تحوّل إلى مذبحة لقي فيها أكثر من 140 شخصاً مصرعهم في قاعة أفراح قريبة من موسكو، والذي أعلن تنظيم «داعش خراسان» (أفغانستان) أنه يتحمَّل مسؤوليته، أنَّ الإرهاب بشكله القديم (تسييس الدين، تعمّد القتل والتخريب) لم ينته، ليزعم بعضنا أن العالم بات في مأمن منه. وهذا التنظيم الفرعي لداعش، هاجم موسكو بعد تفجيرات وهجمات شنتها عناصره في أفغانستان، بشكل أثار استنكار غالبية الدول. والإرهاب كما نعلم لا دين له، ولا وطن.. وطنه حيث يكون العنف، وحيث تضطرب المجتمعات. ولا فرق بين هيئاته المختلفة إلا من حيث التسمية؛ فهو موجود وناشط في الصومال، واليمن، والسودان، وباكستان، وأفغانستان، حيث يتخذ اسماً وواجهةً في كل مكان، لكن جوهر هذا الإرهاب لا يتغير: التفجير، تقتيل المدنيين، استهداف البنى الأساسية، تدمير الأعيان المدنية. ولهذا حرصت وزارة الخارجية السعودية، في بيانها في شأن الهجوم الإرهابي، على التشديد على أهمية محاربة ومكافحة جميع أشكال التطرف والإرهاب؛ وهو هدف يوجب التعاون بين الأمم والشعوب والحكومات؛ لأن الاضطرابات والقلاقل في أي مكان يمكن أن تؤثر في مكان أو أماكن أخرى، بشكل مباشر أو غير مباشر.. وهو أمر لا بد من التعجيل به لبناء عالم خالٍ من الإرهاب.
عاجل الآن
- قطاع الأعمال الباكستاني يحذر من تداعيات تصعيد النزاع مع الهند
- بهذه القيود يخنق الاحتلال فلسطينيي الضفة
- إصلاح الاقتصاد الألماني التحدي الأبرز أمام حكومة ميرتس
- «الفارابي للبتروكيماويات» توقع مذكرة تفاهم مع «شينشيانغ ريتشفول» لتصنيع «مضيفات ومحسنات زيوت التشحيم»
- جامعة جازان تعلن مواعيد فتح التسجيل في المنح الدراسية لعام 1447هـ
- بلومبرغ: اليمن يقف حجر عثرة أمام مساعي ترامب لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط
- محافظ العاصمة بحث وسفير مالطا سبل تعزيز التعاون المشترك
- وزير الدفاع يبحث مع رئيس مجلس الوزراء اليمني العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها