ناقشت ندوة «كاتب وكتاب» المجموعة القصصية «نجمة واحدة قد تكفي» للكاتبة والروائية الكويتية باسمة العنزي، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الكويت الدولي للكتاب الـ 46.
وأكدت العنزي، في الندوة التي أدارها عبدالله آل عبدان، أن لكل كاتب أسلوبه مبينة أنها تستلهم من الواقع وتفاصيله أكثر من الخيال أو التاريخ وأنها مع مقولة «إن ما ليس له قيمة في الحياة ليس له قسمة في الأدب».
ولفتت الى أن القصة القصيرة مختزلة في محور واحد وتجد الحوار فيها محدودا مبينة أن النقد الاجتماعي موجود في كل نواحي الادب وليس مختص في القصة القصيرة.
وقالت إن عنوان المجموعة القصصية «نجمة واحدة قد تكفي» تعني نجمة التقييم الذي نستخدمه في كل السلع، خاصة أن قصة البطل فيها تحمل ذات العنوان وتأتي ضمن المجموعة وتلامس استهلاكه للعديد من السلع.
وأضافت أن كون الشخصيات الرئيسية في المجموعة القصصية أغلبها نسائية لم يكن مقصودا، إذ جاءت الكتابة لتسليط الضوء على شخصيات هامشية صادف معها أن تكون المرأة بطلة أغلب هذه الشخصيات.
وذكرت العنزي أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لا يتطلب أن يكون بشكل مثالي كأي سلعة، مشيرة الى أن تلك المواقع أصبحت جزءا رئيسيا من حياتنا لا يمكن الاستغناء عنه بما تحمله من بعض الجوانب السلبية.
وأوضحت أن الشخصيات الوهمية في مواقع التواصل الاجتماعي هي انعكاس للواقع في الحياة والتنوع فيهما متشابه بشكل كبير فيما يجد البعض مساحة حرية أكبر في تلك المواقع ما يدفعهم لاستخدام اسماء مستعارة.
وباسمة العنزي هي كاتبة وروائية كويتية لها العديد من الاصدارات منها: «حياة صغيرة خالية من الأحداث» و«يغلق الباب على ضجر» و«قطط انستجرام»، وحصلت على جائزة الدولة التشجيعية للقصة القصيرة مرتين في عامي 2007 و2013، كما فازت روايتها «حذاء أسود على الرصيف» بالمركز الثالث في الدورة الـ 16 لجائزة الشارقة للابداع العربي في مجال الرواية لعام 2012.