Close Menu
    رائج الآن

    تايسون فيوري يقرر العودة من الاعتزال للثأر من أوسيك ونزال جوشوا

    السبت 05 يوليو 11:07 ص

    لا شاغر في “مقابر غزة” والقبر بـ300 دولار

    السبت 05 يوليو 11:02 ص

    مقتل 3 جنود إسرائيليين في “يوم صعب” و5 فرق عسكرية تواصل عملياتها بغزة

    السبت 05 يوليو 11:01 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • تايسون فيوري يقرر العودة من الاعتزال للثأر من أوسيك ونزال جوشوا
    • لا شاغر في “مقابر غزة” والقبر بـ300 دولار
    • مقتل 3 جنود إسرائيليين في “يوم صعب” و5 فرق عسكرية تواصل عملياتها بغزة
    • مخرج يحدد مواصفات الممثل المسرحي الناجح
    • «الأرصاد»: أتربة مثارة على منطقة جازان
    • هآرتس تصف الحرب على غزة بالوحشية وتدعو لوقفها
    • مُتنفّس مؤقت.. البحر ملاذُ أطفال غزة بعيدا عن الحرّ وجحيم الحرب رغم المخاطر الصحية
    • الإرشاد الزراعي: التسميد الذكي يسهم بزيادة كفاءة الموارد المتاحة
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » نصوص قصيرة جداً
    ثقافة

    نصوص قصيرة جداً

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 04 يوليو 9:33 م1 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    (1)

    يجلسان في لحظة لقاءٍ حميمي.. تتحرك أصابعهما إمّا لالتقاط حبات اللوز أو الارتشاف من الكأس البارد. رأساهما منكفئان على الهاتف مستغرقة عيونهما، يتبادلان معاً عبر الهاتف حديثاً مغرياً..

    ثمّ يبتسمان ولا تنطق شفاههما بكلمةٍ واحدة.

    (2)

    في صخب جلسوا بقرب النهر.

    تحدثوا.

    ارتفع نقاشهم.

    احتّدوا

    شتموا بعضهم بعضاً.

    ثم التهموا طعامهم.

    امتدت أيديهم على بعض بصخب.

    واندلقت ألسنتهم الخشبية بعنفٍ من جوف الأفعى كاللهب.

    ولم يلقوا نظرةً واحدةً خلف النافذة الزجاجية من ورائهم ومن أمامهم.. للهدوء المائي المنساب نحو الشمال.

    وحين كنت أنظر بحنو إلى النيل المضطرب تذكرت رواية الصخب العنف، سمعته يهمس لي همس الحكماء، فتى أسمر خمري اللون غضّ الإيهاب يجري من الجنوب إلى الشمال: هل تليق بي هذه الثرثرة من جديد في هذا الأوان؟.

    ربتُّ على كتفه وقبلت خده الخَفِر. وقلت له تحمّل هي ثرثرات دبقات لا تنتهي فوق النيل.

    (3)

    تعوّدت أن أقرأ الكتاب من البداية، ذات مرة غامرت وقرأته من الصفحة الأخيرة.. وحين وصلت لصفحته الأولى مللت، لم أكمله… وتركته جانباً.

    (4)

    الجسر الخشبي (Wood Bridge)

    نص:

    حين جلست على الرمل البارد بقرب الشاطئ.. كانت طيور بيضاء تتراقص تحت غيمة.

    ورأيت ذلك الجسر الخشبي الأنيق ممتداً إلى نقطة عميقة في جوف اللون.

    بعيداً هو داخل البحر.. كأنه يعانق موجةً هائمة.

    طلبت كأساً مشعة برذاذها من الجعة منتظراً تلك التي ستأخذني عميقاً إلى لجة عينيها الخضراوين.. وإلى اخضرار العاصفة في دمها..!

    سألت من يملك الجواب:

    – إلى أين يمضي هذا الجسر؟

    – إلى هناك.. وسط البحر حيث كل عاشقٍ تحت ظلال الليل والبحر والنجوم يقطف قبلته من شفتي حبيبته بحرية مطلقة.

    حين جاءت عاشقتي قلت لها: هيا نعبر الجسر..

    هيا نعبر إلى الحرية، هيا نعبر إلى نجم يغرق في البحر،

    هناك حيث يطيب لنا سرقة القبلات بعيداً بعيداً عن أعين هذه الشبابيك المعتمة.

    كان الجسر يتضاحك مثلنا..

    يتنهد ويرقص حين خطرنا فوقه.

    وحين وصلنا نهايته هالنا اتساع المكان في حلقة مربعة يتنفس البحر حولها ويقذف عشاقه مداعباً برذاذات آهاته المالحة وهم يتبادلون القبلات الطويلة والتنهدات.

    قبلتها ونسينا الزمن أو نسانا.

    ولم يكن على الجسر سوانا

    حسبناها بضع ثوانٍ

    بضع دقائق

    بضع ساعات.

    أو آهات

    ولم نفق الاّ حين أطلت الشمس خجلةً من وسط الماء تطل علينا في نعاسها ودفئها.

    عندها دعوتها حين رجعنا للشاطئ إلى كأسٍ مشتركٍ (Wood Bridge) لنواصل قبلاتنا من جديد بعيداً في بعدٍ فيزيقي وميتافيزيقي آخرين.

    وكي لا نفيق

    من غيبوبة المطلق.

    (5)

    تهويمات ليلية

    حيث القبلة تنام على سرير شفتي

    يستيقظ الجسد المرمري

    فيمتص رحيقاً من نبيذ الرغبة،

    وترتجف الضحكة على أطراف أصابع القدمين،

    وندخل معاً في أعماق الغابة السوداء،

    ويسيل الصنوبر من أغصان الشجر

    يسيل تحت ضوءٍ بعيدٍ يلوح فيه الفجر العاجي

    كأنه بعض من ضياءِ الشمس الناعسة

    أفتش عن الأزهار مضطجعةً في خلايا الجسد

    هناك عند العشب المبتل نرتوي

    ونريق أحلامنا على ضفاف الوله المنكسر،

    أجلس ضحكتك الجذلى على ركبتي

    وأناجي الزرقة في عينيك وفي قلبي كل الكلام يغيض

    تهمي الغيمات مطراً تهمي الضحكات، والآلام في القلب لم تزل كلها.

    (6)

    ? Any Rubbish please

    في رحلتنا القصيرة إلى مدينة (د) لم يقدّم لنا في الطائرة غير قطعٍ من البسكويت وشربة ماء.

    مرت المضيفة الهندية بعد دقائق حاملةً صينية بلاستيكية فارغة:

    – ? Any rubbish أي فضلات؟

    وضعت لها بقايا ما تناولت، أما جاري الراكب الأمريكي الممتعض الطويل ذو الشعر الأشقر الذي لم يرد على تحيتي حين وجدته محتلّاً مقعدي، فقد أدخل يده في جيب سرواله وقدم لها قطعاً ممزقة من الورق الملون.

    لمعت عينا المضيفة الهندية وصاحت:

    I thought you will give some money

    لاحت على وجهه الممتعض سحابة ابتسامة باردة وقال: !..it is، وهي كذلك.

    حين تفقدَّتها بفضولية وجدتها بالفعل قطعاً ممزقة مهترئة من العملات النقدية الهندية والمصرية والفلبينية والإندونيسية والإيرانية والسورية والعراقية.. ووو……….

    قالت المضيفة لزميلتها الفلبينية:

    ?Do you think all of these currencies are Rubbish

    أخبار ذات صلة

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    الدوزي لـ «عكاظ»: ديانا حداد مطربتي المفضلة.. وأتطلع للغناء في السعودية

    المغربي الداودي لـ «عكاظ»: الجمهور السعودي شريك نجاحي

    كتاب “جيوبوليتيك”: منع الغرب للجنوب من النووي جانب من صراع الحضارات

    راغب علامة لـ«عكاظ»: أنا دائماً رهن إشارة الجمهور السعودي

    كرارة يخوض مهمة خطرة لإنقاذ هنا الزاهد في «الشاطر»

    شوي تشينغ قوه بسام: الأدب العربي في الصين كسر الصور النمطية وأعاد العمق الإنساني للعرب

    أمر صرف

    قمرٌ لا تخمدُ أنفاسه

    من الشاشة إلى اللوحة.. «ارسم الزعيم» تحتفي بإرث عادل إمام

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    لا شاغر في “مقابر غزة” والقبر بـ300 دولار

    السبت 05 يوليو 11:02 ص

    مقتل 3 جنود إسرائيليين في “يوم صعب” و5 فرق عسكرية تواصل عملياتها بغزة

    السبت 05 يوليو 11:01 ص

    مخرج يحدد مواصفات الممثل المسرحي الناجح

    السبت 05 يوليو 10:26 ص

    «الأرصاد»: أتربة مثارة على منطقة جازان

    السبت 05 يوليو 10:15 ص

    هآرتس تصف الحرب على غزة بالوحشية وتدعو لوقفها

    السبت 05 يوليو 9:59 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    مُتنفّس مؤقت.. البحر ملاذُ أطفال غزة بعيدا عن الحرّ وجحيم الحرب رغم المخاطر الصحية

    السبت 05 يوليو 9:28 ص

    الإرشاد الزراعي: التسميد الذكي يسهم بزيادة كفاءة الموارد المتاحة

    السبت 05 يوليو 9:25 ص

    ليفربول يقرر سحب القميص رقم 20 تكريما لجوتا

    السبت 05 يوليو 9:05 ص

    روسيا تشن أضخم هجوم جوي على كييف بـ550 مسيّرة وصاروخا

    السبت 05 يوليو 8:59 ص

    جنرال هندي: الصين زودت باكستان بمعلومات لحظية خلال الحرب الأخيرة

    السبت 05 يوليو 8:58 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟