طالما سادت قناعة راسخة بأنّ التميّز والجودة المطلقة في المنتجات الاستهلاكية، ولا سيما المناديل، هي حكر على العلامات التجارية العالمية المستوردة، وكأنّ أرض المملكة لا يمكنها أن تنجب منافساً يضاهي هذه المعايير. وقد كلّفنا هذا الوهم عقوداً من دفع أسعار باهظة مقابل جودة لا ترقى في كثير من الأحيان إلى التطلعات.
ولكن، لكلّ قصة بداية جديدة، وهذه المرة تبدأ من قلب السعودية ببراند أتى ليقلب الموازين ويثبت أنَّ الجودة الفائقة والتوفير يمكن أن يلتقيا تحت سقف واحد. قصة ليست مجرد اسم جديد في السوق، بل هي بيان صريح وقوي بأنّ الإبداع والجودة العالمية هما نتاجٌ محليّ. لقد أثبت متجر قصة السعودي الرائد أنه يمكن الجمع بين أعلى معايير النعومة والامتصاص والمُتانة، مع سياسة سعرية تجعل المنتجات المستوردة تبدو خياراً غير منطقي، ليُعيد بذلك صياغة مفهوم الرفاهية اليومية لكل بيت سعودي.
الجودة: لماذا قصة الأقوى والأكثر نعومة؟
إنّ الحكم على جودة المنديل لا يقتصر على الانطباع الأول، بل هو نتاج معادلة هندسية دقيقة تبدأ من المادة الخام. وهنا تحديداً، تتكشف أولى أوراق تفوق قصة. ففي الوقت الذي تعتمد فيه الكثير من العلامات التجارية، بما في ذلك المستوردة، على خامات مُعاد تدويرها أو غير نقية، ترفع قصة معيار النقاء إلى أقصى حدّ.
السر يكمن في استخدام خامات نقيّة للغاية في التصنيع. هذه الخامات السرية هي الضمانة الوحيدة للحصول على منديل نظيف مئة بالمئة، وتمنح المنتج نعومة فائقة تلامس البشرة بلطف دون التسبب في أي تهيج، حتى للبشرة الأكثر حساسية. هذه النعومة ليست ترفاً، بل هي معيار عالمي للجودة الفائقة التي تضع قصة في مصاف العلامات المرموقة عالمياً.
ولكنّ النعومة لا تعني الضعف، فالمعادلة المُتقنة في قصة تجمع بين النعومة الفائقة وقوة الأداء. فالمناديل مصممة بتقنيات متطورة لتعزيز قوة الامتصاص إلى الحد الأقصى، مما يعني أداءً استثنائياً في جميع الاستخدامات اليومية. عند الاستخدام، ستجد فرقاً واضحاً في متانتها ومقاومتها للتمزق مقارنةً بالمنتجات الأخرى التي تنهار بمجرد ملامسة السوائل. قصة تمنحك الثقة في الأداء مهما كان الموقف.
كل هذه المواصفات العالية لا تأتي من فراغ؛ إنها نتيجة التزام مصنع سعودي بالصرامة في تطبيق أعلى المعايير العالمية في كل مرحلة من مراحل الإنتاج. هذا الختم الوطني هو مصدر فخر، ويؤكد أن المنتج المحلي لا ينافس فحسب، بل يتصدر المشهد بمنتج كامل الأوصاف.
وعند الحديث عن العناية والنظافة المتكاملة التي تقدمها قصة، لا يمكن إغفال التزامها بالجودة حتى في المنتجات المكملة، حيث تقدم حلولاً شاملة للنظافة، ومنها صابون رغوة سائل لليد بتركيبته الغنية. هذا التناغم بين المنتجات هو جزء من قصة الجودة الشاملة التي ترويها العلامة السعودية.
لا يقتصر تميز الصابون السائل من قصة على جودة محتواه وحسب، بل يمتد ليشمل التصميم الأنيق لعبوته. تم تصميم العبوة لتكون عنصراً جمالياً يثري ديكور حمام الضيافة، مكملاً بذلك الأناقة البصرية التي تتمتع بها علب مناديل قصة.
إن التناسق في الشكل والمضمون هو ما يميزنا، حيث يتحول المنتج الوظيفي إلى قطعة فنية راقية، تعكس اهتمامك ليس فقط بالنظافة والراحة، بل بجمالية المكان ككل. بهذه الطريقة، نضمن أن كل ما يقدمه منزلك يعكس ذوقاً متفرداً ورؤية متكاملة للضيافة.
معادلة القيمة التي كسرت السوق
يُشكّل السعر، غالباً، نقطة الفصل في قرار الشراء، لكن في حالة قصة، يتحوّل السعر من مجرّد رقم إلى رسالة قوية حول العدالة والتوفير. فعادة ما تترافق الجودة الفائقة بأسعار مرتفعة، وهو ما جعل المستهلك في حيرة بين التنازل عن الجودة أو التضحية بالميزانية. لكن قصة قدَّمت ما لم يكن في الحسبان: منتج ذو جودة عالمية بسعر محلي استثنائي.
يكمن سرّ هذه المعادلة السعرية الفريدة في تبنّي قصة لمبدأ “المصنع إلى المستهلك”. بكونها براند سعودي يمتلك مصنعه، استطاعت قصة اختصار سلاسل التوريد المعقدة والطويلة التي تتضمن وكلاء وموزعين ووسطاء. كل حلقة من هذه الحلقات ترفع السعر النهائي للمنتج المستورد على المستهلك. بقطع هذه السلسلة، تمكنت قصة من توجيه التوفير الناتج مباشرة إلى جيب المستهلك السعودي، ليحصل فعلياً على سعر يقترب من سعر الجملة دون التضحية بالراحة أو الجودة.
إنّ الشراء من قصة ليس مجرّد توفير مالي، بل هو “ذكاء شرائي”. عندما تشتري مناديل قصة، فأنت لا تدفع فقط مقابل المنتج، بل تستثمر في قيمة حقيقية، مؤكداً لنفسك أنَّ الجودة الفائقة لم تعد امتيازاً محصوراً بالفئة القادرة على دفع أثمان المنتجات المستوردة الباهظة. لقد أصبحت الرفاهية اليومية أمراً متاحاً للجميع، وهذا بحد ذاته فخر بالقرار الذكي الذي اتخذته.
لإثبات هذا التفوق، نتحدى القارئ تحدياً مباشراً وواثقاً: قم بإجراء مقارنة سريعة. قارن بين سعر أي من باقات قصة الاقتصادية الضخمة، والكمية والجودة التي ستحصل عليها مقابل السعر الذي تدفعه لأي علامة تجارية مستوردة أخرى. ستجد أن الفارق ليس مجرد توفير بضعة ريالات، بل هو قفزة نوعية في معادلة “القيمة مقابل التكلفة”. إنَّ قصة لا تبيع مناديل، بل تبيع قيمة مضافة وتوفيراً ذكياً، وهو ما جعلها تكسر قواعد السوق وتُعيد تعريف المنافسة.
حل قصة لكل احتياج سعودي
تستمر قصة في تحدي التقليد ليس فقط بالجودة والسعر، بل أيضاً بمدى استيعابها الدقيق لاحتياجات الأسرة السعودية التي تتميز بالعدد الكبير وحفاوة الاستقبال وكثرة الضيوف. ولذلك، لم تكتفِ قصة بتقديم مناديل ذات جودة ممتازة، بل قدّمتها في تشكيلات مبتكرة تخدم مفهوم التوفير العملي والجودة المستدامة وتغطي كل تفاصيل الحياة اليومية.
تتفرد قصة بتقديم حلول ضخمة ومُوفّرة، مثل صناديق الجملة والعبوات الاقتصادية التي تحتوي على كميات تكفي لشهور، مصممة خصيصاً لتناسب نمط الاستهلاك الكبير.
ينطلق التنوع من صميم احتياجات المستهلك، مقدّمةً مناديل الوجه الناعمة بحجمها الوفير، مروراً بـ مناديل المطبخ القوية والممتصة لتحمل الاستخدام المكثف، ووصولاً إلى مناديل الحمام (ورق التواليت) الذي يقدم بجودة عالية. وحتى أثناء التنقل، لم تُغفل قصة التفاصيل، فصممت مناديل السيارة التي تجمع بين العملية والنعومة في عبوة أنيقة.
لم تتوقف قصة عند المناديل فحسب، بل وسعت مفهومها للعناية الشاملة لتشمل كل مستلزمات النظافة والاستضافة. لقد ذهبت إلى ما هو أبعد لتقدم منتجات تكميلية أساسية تشمل الصابون السائل وصابون الرغوة لليدين بتركيباتهما الغنية، إضافة إلى المعطرات الجوية ومعطرات المفارش المستوحاة من أجود العطور الفندقية التي تضفي على المكان لمسة من الفخامة والضيافة الأصيلة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن قصة توفر مجموعة متكاملة من مستلزمات الضيافة الأساسية التي لا غنى عنها في أي منزل سعودي، بما في ذلك أكياس النفايات ذات المقاسات المتنوعة ومفارش السفرة ذات الخامة المُحدّثة لجميع الاستخدامات، وصولاً إلى منتجات البلاستيك المتعددة التي تخدم المائدة والاحتياجات اليومية. هذا التنوع يرسخ مكانة قصة كشريك موثوق يغطي كل تفاصيل الحياة اليومية بأعلى جودة وأفضل سعر.
وفي خضم هذا التوفير والجودة، لم تُغفل قصة الجانب الجمالي؛ فعبواتها تتجاوز الشكل التقليدي الصارم للمنتجات الاستهلاكية. لقد اعتمدت تصميماً أنيقاً ومميزاً يُضيف لمسة جمالية إلى أي ركن في المنزل أو المكتب.
إنّ استخدام منتجات قصة لا يُعبّر فقط عن قرار شرائي ذكي، بل هو أيضاً انعكاس لذوق رفيع يربط بين الفخامة في التفاصيل الصغيرة وبين الفخر ببراند وطني صنع التميز على أرض المملكة.
في الختام، لم تعد قصة مجرّد علامة تجارية محلية تسعى للمنافسة، بل أصبحت دليلاً ملموساً وشهادة على أن الإمكانات السعودية قادرة على احتلال الصدارة، وتجاوز جودة المنتجات العالمية المستوردة، بل وتفوقها. لقد نجحت قصة في تحقيق المعادلة الصعبة: أن تكون الأقوى من حيث الجودة بفضل خامتها النقية وتقنيات الامتصاص الفائقة، وأن تكون الأوفر من حيث السعر بفضل نموذج “المصنع إلى المستهلك” الذي يلغي الوسطاء.
أسئلة شائعة
ما هو السر التقني الذي يجمع في منتجات قصة بين النعومة الفائقة وقوة الأداء ومقاومة التمزق؟
يكمن السر في استخدام الخامات النقية التي تضمن النعومة، إلى جانب تطبيق تقنية السماكة المزدوجة (2-Ply وأحياناً 3-Ply). هذه الهندسة المتطورة تعزز قوة الامتصاص والمتانة، مما يجعل المنديل متماسكاً وقادراً على تحمل الاستخدامات الصعبة دون أن يترك وبراً مزعجاً.
كيف استطاعت قصة تقديم منتج ذي جودة عالمية بسعر محلي استثنائي، وما هو المبدأ السعري الذي كسر قواعد السوق؟
اعتمدت قصة مبدأ “المصنع إلى المستهلك”، حيث تمكنت بكونها براند سعودي يمتلك مصنعه، من إلغاء سلاسل التوريد الطويلة والوسطاء. هذا الإلغاء يوجه التوفير المالي الناتج مباشرة إلى جيب المستهلك السعودي، ليحصل على سعر يقترب من سعر الجملة مقابل جودة عالمية.
هل اقتصرت قصة على المناديل فحسب؟ وماذا تقدم لإكمال منظومة العناية والضيافة في البيت السعودي؟
لم تقتصر قصة على المناديل، بل توسعت لتقدم منظومة عناية متكاملة تغطي كل ركن في المنزل. تشمل هذه المنظومة: صابون سائل ورغوة لليدين، معطرات مفارش برائحة فندقية فاخرة، وأكياس نفايات ومفارش سفرة ذات خامات محدثة، مما يضمن أن كافة مستلزمات الضيافة والنظافة تلتقي في مكان واحد بالجودة المطلوبة.













