تدشين أكاديمية آفاق للفنون والثقافة
دشّنت وزارتا الثقافة والتعليم اليوم أكاديمية آفاق للفنون والثقافة، بحضور وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، ووزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، وذلك بالتزامن مع الحفل الختامي لمسابقة المهارات الثقافية في مقر الأكاديمية بحي النخيل في مدينة الرياض.
تُمثل أكاديمية آفاق نموذجًا وطنيًا رائدًا لتعزيز الثقافة والفنون في المملكة، حيث تهدف إلى رعاية طلبة التعليم العام الموهوبين في مجالات الثقافة والفنون من خلال توفير مناهج أكاديمية متخصصة ومسارات ثقافية وفنية متكاملة.
أهداف أكاديمية آفاق للفنون والثقافة
تهدف الأكاديمية إلى صقل مواهب الطلبة في الفنون البصرية والموسيقية والأدائية، وتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تدمج بين المعرفة والإبداع. كما تهدف إلى تحقيق الاستثمار الأمثل لطاقات الطلبة، ورفع مستوى الوعي بالإرث الثقافي السعودي.
وقد انطلقت الأكاديمية بمرحلتها الأولى في مدينتي الرياض للبنين وجدة للبنات، مستهدفة طلبة الصف الرابع الابتدائي والصف الأول المتوسط. وتوفّر الأكاديمية بيئة تعليمية حديثة ومتوازنة، تضم مرافق متطورة ومسارح واستوديوهات متخصصة.
مسابقة المهارات الثقافية
شهد الحفل الختامي لمسابقة المهارات الثقافية إعلان أسماء الفائزين في مسارات المسابقة التسعة، وعرض أعمالهم الفائزة. وقد جرى خلال الحفل الإعلان عن فتح باب التسجيل للنسخة الرابعة من المسابقة.
تُعد مسابقة المهارات الثقافية وأكاديمية آفاق للفنون والثقافة جزءًا من إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية التي أطلقتها وزارتا الثقافة والتعليم، بهدف تعزيز الثقافة والفنون واكتشاف المواهب الثقافية والفنية.
مستقبل الأكاديمية والمسابقة
تتوقع الوزارتان أن تسهم الأكاديمية والمسابقة في تطوير القدرات والمهارات الثقافية والفنية للأجيال الشابة، وربط مخرجات التعليم باحتياجات السوق الثقافي، بما يعزز الاستدامة في القطاع الثقافي.
وفي الختام، من المتوقع أن يتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول النسخة الرابعة من مسابقة المهارات الثقافية في الفترة المقبلة، حيث ستستمر الجهود لاكتشاف وتنمية المواهب الثقافية والفنية في المملكة.













