من المرتقب أن تتخذ حركة حماس قرارها قريباً، حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من حماس.
وقتل أكثر من عشرين فلسطينيياً إثر غارات إسرائيلية استهدفت مناطق عديدة في القطاع أبرزها منطقة مواصي خان يونس حيث استهدفت إحدى الغارات خيام النازحين، كما طالت الغارات منطقة مشروع بيت لاهيا وجباليا حيث قصفت خيمة نازحين أيضًا.
ودخلت غزة شهرها الثاني بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، إثر استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية. ولم تتوصل جولة المباحثات الأخيرة في مصر إلى أي تقدم بهدف إعادة إحياء وقف إطلاق النار.
وأعلنت حركة حماس رفضها أي نقاش حول تسليم سلاحها، وجددت موقفها من أنّ طريق الحل يبدأ بوقف الحرب نهائياً والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة. وفي المقابل جدد مسؤولون إسرائيليون قولهم إن الحرب لن تنتهي قبل “القضاء على حماس”.
وخلال زيارته موسكو، اتهم أمير قطر تميم بن حمد إسرائيل بـ”عدم الالتزام بالاتفاق”، وأكّد استمرار قطر في جهودها لـ”تقريب وجهات النظر، والوصول لاتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني”، مشدّدًا على أنّه “لا يوجد سلام من دون دولة فلسطينية عاصمتها القدس”.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الحكومة الإسرائيلية ستمنع إدخال مساعدات إلى غزة بوصفها “أحد أدوات الضغط على حماس”. وفي المقابل وصفت الحركة موقف كاتس بأنه “إقرار علني بارتكاب جرائم حرب”.
وفي الضفة الغربية، أخلى السكان في مخيمي طولكرم ونور شمس، وفي عدد من أحياء نابلس، بيوتهم، بطلب من القوات الإسرائيلية التي تمركزت في هذه المناطق، بحسب مصادر إعلامية محلية. كذلك افتحم الجيش الإسرائيلي عدة مدن وقرى من بينها نابلس، وطمون، وبيت أمّر شمال الخليل.