أشهر قراء مصر “أحمد نينع”: برنامج ضيوف خادم الحرمين للعمرة والزيارة خدمة إنسانية تقدمها المملكة لعموم المسلمين في العالم
الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
أكد القارئ الدكتور أحمد نينع أحد أشهر قراء جمهورية مصر العربية أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة والذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد يعد خدمةً إنسانية تقدمها قيادة المملكة العربية السعودية لعموم المسلمين في العالم لزيارة الحرمين الشريفين والمعالم التاريخية فيهما وأداء نسك العمرة على نفقتها فهي فرصة عظيمة وعمل كبير من هذه المملكة التي عودتنا على الكرم والعطاء منذ تأسيسها وحتى العصر الحالي.
جاء ذلك في تصريح صحفي له بمناسبة استضافته ضمن الدفعة الثالثة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة 1446هـ، والبالغ عددهم 250 معتمراً ومعتمرة ينتمون لـ 18 دولة أفريقية، وهي (مصر، المغرب، تونس، الجزائر، مالي، السنغال، الكاميرون، تشاد، كينيا، نيجيريا، أوغندا، جنوب أفريقيا، مدغشقر، أثيوبيا، موريشيوس، غينيا، موزمبيق، موريتانيا).
وقال الدكتور أحمد نعينع أن المملكة العربية السعودية تقدم خدمات جليلة وتسخر إمكاناتها لكل من يفد إلى الديار المقدسة سواءً لأداء مناسك العمرة والحج أو حتى لزيارة المواقع التاريخية والأثرية والسياحية نظراً لما تشهد هذه البلاد من تقدم ملحوظ في كافة المحالات في ظل دعم قيادتها المباركة وشعبها الطموح فهي لا شك تقدم عطاءات عظيمة لخدمة الإسلام والمسلمين.
وبين الدكتور “نعينع” أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يعد خدمةً إنسانية تقدمها قيادة المملكة العربية السعودية لعموم المسلمين في العالم لزيارة الحرمين الشريفين والمعالم التاريخية فيهما وأداء نسك العمرة على نفقتها الخاصة فهي فرصة عظيمة وعمل كبير من هذه المملكة المباركة وقيادتها الحكيمة التي عودتنا على الكرم والعطاء منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز –طيّب الله ثراه- وتابع أبناؤه البررة هذا النهج والكرم وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان فجزاهم الله خيرا ونفع بهم الإسلام والمسلمين.
وعبر القارئ “الدكتور أحمد” عن مشاعر تواجده في مكة المكرمة لأداء العمرة بعد قضاء أياماً بجوار الحبيب صلى الله عليه وسلم قائلاً: “مكة المكرمة لها شوق كبير وحب عظيم عند المسلمين فهي مهبط الوحي وأرض الرسالة ومأرز الإيمان وتغمرنا سعادة ونجد فيها كل الأمان والراحة , داعياً الله -جلّ جلاله- أن يجزي كلّ من كان سبباً في استضافتنا مقدما شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وعلى رأسها معالي الوزير المشرف العام على البرنامج الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على حسن تنظيم البرنامج وعلى الضيافة المتكاملة.