انسحبت قطر من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى وحذرت حماس من أن مكتبها في الدوحة “لم يعد يخدم غرضه”، بحسب ما قال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس السبت.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن “القطريين أبلغوا الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على صفقة بحسن نية، فإنهم لا يستطيعون الاستمرار في الوساطة”.
وأضاف: “ونتيجة لذلك فإن المكتب السياسي لحركة حماس لم يعد يخدم غرضه”.
وكانت قطر، مع الولايات المتحدة ومصر، منخرطة منذ أشهر في مفاوضات غير مثمرة للتوصل إلى هدنة مع إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.
وقال المصدر المطلع إن قطر “أخطرت بالفعل الجانبين، إسرائيل وحماس وكذلك الإدارة الأميركية” بقرارها.