Close Menu
    رائج الآن

    الأنمي الياباني.. كيف تحوّل من رسوم متحركة إلى ظاهرة ثقافية عالمية؟

    الأحد 28 ديسمبر 8:33 ص

    ترامب يؤجّج الجدل بملف جيفري إبستين ويدعو إلى “فضح” الديموقراطيين المتورطين في القضية

    الأحد 28 ديسمبر 8:30 ص

    غزة.. تحذير من تفاقم الأوضاع الصحية للمصابين بالأمراض المزمنة

    الأحد 28 ديسمبر 8:18 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • الأنمي الياباني.. كيف تحوّل من رسوم متحركة إلى ظاهرة ثقافية عالمية؟
    • ترامب يؤجّج الجدل بملف جيفري إبستين ويدعو إلى “فضح” الديموقراطيين المتورطين في القضية
    • غزة.. تحذير من تفاقم الأوضاع الصحية للمصابين بالأمراض المزمنة
    • مصر ضد جنوب أفريقيا بكأس أفريقيا.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيلتان المتوقعتان
    • 11.6 % توقعات نمو حجم القوى العاملة السعودية بحلول 2030 – أخبار السعودية
    • أول ظهور لحمو بيكا بعد الإفراج عنه في قضية حيازة سلاح أبيض – أخبار السعودية
    • الذكاء الاصطناعي يرفع من إنتاج البحث العلمي.. ويقلل جودته
    • «عنب الذئب» يزهر في الحدود الشمالية ضمن الغطاء النباتي الموسمي
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » إبراهيم زولي.. الشّاعرُ الذي شذّر شَجراً حتّى يبنِي أرجوحةً لأطفالِ القُرى البعيدة
    منوعات

    إبراهيم زولي.. الشّاعرُ الذي شذّر شَجراً حتّى يبنِي أرجوحةً لأطفالِ القُرى البعيدة

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 26 يوليو 3:56 ص0 زيارة منوعات لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    «شجرٌ هاربٌ في الخرائطِ» نصّ للشّاعرِ السّعوديّ إبراهيم زولي. إن نقرأ النصّ في عتباتهِ الأولى، نجدْ روابطَ بينَ عنوانِ النصّ وبين المصطلحِ الأجناسيّ الذي أُرفِق بالعُنوان «شذراتٌ». نصٌّ نُشر عن الدّار العربيّة للعلوم ناشرون، بعتباتٍ موغِلة في الأخضرِ، لونِ الشّعرِ الذي يضجّ في مهرجاناتِ الألمِ.

    «في قلوبِ الشّعراءِ، مهرجاناتٌ من الألمِ»

    قيلَ في لسانِ العربِ تشذّر القومُ أي تفرَّقوا، ذَهبُوا شذَر مذَر وشِذَر مِذَر أي ذهبوا في كلّ وجهٍ. وفي نصّنا هذا، ليسَ القومُ من تشذّروا، وإنّما شجرٌ. هذا النصّ شُذّر شجراتٍ، وقد حملتْ كلّ شجرةٍ رمزَها، شجرٌ تشظّى هرباً من الجُغرافيا إلى القصيدةِ ليستقرّ بها ولِتؤمّنَ من ثمَّة خريطةٌ جُغرافيّة جديدةٌ قوامُها الشّذرةُ. رموزٌ لصيقةٌ ببعضها تسكنُ منطقةً جُغرافيّة واحدةً فالشّاعرُ أو المُشذِّر قفّازٌ بين الشّجرِ، يثبُ على الأغصانِ في وِحشةِ اللّيل حيثُ يسقط الأخضرُ. الشّاعرُ، وإن كانَ لا يُبصرُ في ظلمةِ اللّيل، فهو مُبصرٌ بشذرتهِ، وبمرأة تفتحُ عينيهِ أكثرَ على عزلةٍ ولوعة وحُزنٍ. أمّا الآخرونَ فهم ليسوا إلّا مرآة إبراهيم.

    منَ الممكنِ أن نعتبرَ نصّ إبراهيم هذا كلَّه قصيدةً بشذراتٍ لا أبياتٍ، والعلاقة بين الشّذرةِ والقصيدةِ تلوحُ في المقاربةِ اللّغويّة المعجميّة، إذ قيلَ شذّرَ النّظم أي فصّلهُ، ويقالُ شذَّر كلامهُ بشعرٍ. وقيلَ قصّدَ الشّاعرُ وأقصَد أي أطالَ، وفي الإطالةِ تفصيلٌ ومدادٌ. ولعلّ المُشتركَ إذن بين المفهومينِ، معنى الإطالةِ أو المدادِ أو الاتّساعِ. يلمسُ القارئ ذاتيّة الشّاعرِ في النصّ كلّه أو القصيدةِ كُلّها. هذه القصيدة التي غادرت جُغرافيا الورقِ إلى جغرافيا البساتينِ، بساتينِ الشّجر. وفي كلّ شجرة، شيء من الشّاعر بل من ذاتية الشّاعر.

    يُمارسُ إذن إبراهيم رياضةَ القفزِ أو الوثبِ بين أشجاره. أولّ الأشجار التي وثبَ منها شجرة اللّيلِ وهو ما يُذكّرنا بامرئ القيسِ في مطلعِ قصيدتهِ:

    وليلٍ كموجِ البحرِ أرخى سُدوله** عليّ بأنواعِ الهمومِ ليبتلِي

    أمّا ابراهيم في مطلعِ نصّه/‏ قصيدتِه، يقولُ:

    في اللّيلِ، في اللّيل فقط، الجنونُ حِكمة، والذّكرياتُ حيّة تسعى.

    يقرنُ امرُؤ القيسِ اللّيلَ بمكوّن طبيعيّ نوعيّ هو الماء حتّى إنّ القصيدةَ هي محطّات مائيّة زاخرة بالاستعاراتِ المائيّةِ. ففي القصيدةِ القديمةِ، قد يطلبُ الشّاعرُ إمطاراً وإثلاجاً وإرعاداً وإبراقاً في كلّ قسم من القصيدةِ وكلّ غرضٍ شعريّ. وإنّا لنجدُ شبهاً فيما يورده الشّاعر القديمُ وما يورده شاعرنا إبراهيم زولي. إنّ وثبَ إبراهيم كان بقدمٍ إلى الوراءِ وبقدمٍ إلى الأمامِ. ففي شجرةِ «اللّيلِ» تحضرُ شعريّة الماء في القول التّالي:

    «يصطادهُ المطرُ من ليسَ له مظلّة»

    واحتفى الشّاعرُ أيضا بشعريّة الماء في شجرةِ «العُزلة» فإن تستأنِس العُزلةُ بالماءِ، يورقْ الشّجر:

    «هناكَ، شجرٌ مدجج، بالعطشِ والحنينِ»

    «الآخرونَ» أيضاً سيرةُ الماءِ يجري، الآخرُ حطّاب يُشذّر شجراً، وقنّاص يُشذّر الحياةَ في غابة، الآخرُ فلّاحٌ يحرثُ شجرةَ الحُزن ليكتُب إبراهيم.

    «نعم، هي الأرضُ تحفظُ أسرارَ المطر مثلما يحفظُ الفلّاحون حكاياتِ الحُقول»

    أزمةُ الشّاعرِ أنّ المرآةَ التي يرى فيها الشّاعرُ نفسهُ تتشظّى وتتشذّر. عليكَ أن تكونَ كشّافاً عابراً لخرائط الجُغرافيا حتَى تَغُوص في إبراهيمَ وتغرَق فيهِ.

    نصّ إبراهيم أيضاً محطّات مائيّة. الماءُ مبثوث إليه من بدئه إلى آخرهِ، وتلكَ ميزةُ الشّذرةِ، وهمٌ بالقطعِ والبترِ لكنّ حقيقةَ الشّذرة الشّعريّة أنّها توصلُك وتمدّ جُسوراً إلى ما يليها. وثاقٌ بين الشّذراتِ غزلهُ الشّاعر بإبرِ الفقدِ والهَزيمةِ. إنَّ الغَزْلَ مرحلةٌ لاحقةٌ لمرحلةِ التّفتّت والتّمزّق، الإبرُ ترتِق كلّ هذا الفقدِ الذي خلّفه تفتّت جغرافيا الورقِ. يفصّل إذن إبراهيم جغرافيا جديدةً، منطقة مميَزة تستقرّ فيها الشّذرة، ولا مقرّ للقصيدة إلّا داخل الشّجرِ، الأخضر.

    «الأخضرُ بهجةُ الحقلِ، وكساء الوطنِ. الأخضر، عبورٌ للضفّةِ الأخرى بقلبٍ مطمئنّ، وروحٍ لا تعرفُ النّكوص والخِذلان».

    لُوِّن بالأخضرِ فراغاتُ الحروفِ في العُنوانِ، لُوِّن به صورة الغِلاف فروحُ إبراهيم تخضرّ إن وَجد جسداً أخضرَ. أنشأ إبراهيم إذنْ أرجوحةً لأطفالِ القُرى البعيدة، وفتَح نافذة في العراءِ، عراءٍ مُلوّن بلونِ البداياتِ والخُصوباتِ، الأخضر.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    «عنب الذئب» يزهر في الحدود الشمالية ضمن الغطاء النباتي الموسمي

    نهى نبيل تتألق بعباية ذهبية – أخبار السعودية

    اختتام النسخة الثانية من برنامج «مسرحثون 2» بعد مشاركة كبيرة

    إطلالة كلوي كارداشيان بلمسة رسمية – أخبار السعودية

    كنوز الأطعمة الداكنة.. لماذا ينصح بها خبراء التغذية؟

    315 صقرًا للمُلاك المحليين تتنافس بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025 في يومه الثالث

    مي عمر تتألق بالذهبي وتكرّس ستايلها الأنثوي اللافت – أخبار السعودية

    وزارة البيئة تدعو المربين لحماية مواشيهم أثناء مواسم الأمطار

    ستايل Mob Wife: فخامة جريئة تعود للواجهة – أخبار السعودية

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    ترامب يؤجّج الجدل بملف جيفري إبستين ويدعو إلى “فضح” الديموقراطيين المتورطين في القضية

    الأحد 28 ديسمبر 8:30 ص

    غزة.. تحذير من تفاقم الأوضاع الصحية للمصابين بالأمراض المزمنة

    الأحد 28 ديسمبر 8:18 ص

    مصر ضد جنوب أفريقيا بكأس أفريقيا.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيلتان المتوقعتان

    الأحد 28 ديسمبر 8:07 ص

    11.6 % توقعات نمو حجم القوى العاملة السعودية بحلول 2030 – أخبار السعودية

    الأحد 28 ديسمبر 8:05 ص

    أول ظهور لحمو بيكا بعد الإفراج عنه في قضية حيازة سلاح أبيض – أخبار السعودية

    الأحد 28 ديسمبر 8:05 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    الذكاء الاصطناعي يرفع من إنتاج البحث العلمي.. ويقلل جودته

    الأحد 28 ديسمبر 7:56 ص

    «عنب الذئب» يزهر في الحدود الشمالية ضمن الغطاء النباتي الموسمي

    الأحد 28 ديسمبر 7:48 ص

    نهى نبيل تتألق بعباية ذهبية – أخبار السعودية

    الأحد 28 ديسمبر 7:32 ص

    6 لحظات محرجة في عام 2025 التقني

    الأحد 28 ديسمبر 6:33 ص

    «الكهرباء» أحالت «صيانة محطات التحويل الرئيسية» بتكلفة 135.4 مليوناً إلى «المحاسبة»

    الأحد 28 ديسمبر 6:23 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟