بقلم: يورونيوز
نشرت في
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن جثث الأسرى الثلاثة التي جرى استعادتها قبل أيام من قطاع غزة لم يعثر عليها الجيش الإسرائيلي، بل اكتشفها عناصر تابعون لمجموعة ياسر أبو شباب، دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأحد الماضي أنه، بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، نفذ مساء السبت عملية خاصة انتشل خلالها جثامين ثلاثة مختطفين من غزة، موضحًا أن أحدهم كان برتبة رقيب.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، لا يزال في قطاع غزة خمسون أسيرًا إسرائيليًا، من بينهم ما لا يقل عن عشرين أسيرًا على قيد الحياة.
وأقرت إسرائيل في وقت سابق بأنها قامت بدعم وتسليح مدموعة أبو شباب التي تنشط في التهريب.
وكانت يديعوت أحرونوت قد كشفت مطلع يونيو/حزيران الجاري أن “ميليشيا أبو الشباب، التي تسلحها إسرائيل، تمارس التهريب والابتزاز ولا تكترث بالقضية الفلسطينية”، مضيفةً أن “جهاز الشاباك دبّر عملية سرية خلال الأشهر الماضية لتسليح ميليشيا فلسطينية في غزة بموافقة مباشرة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف مواجهة نفوذ حركة حماس في جنوب القطاع”.