اختر منطقتك 
عزز صندوق الثروة السيادية الصيني، وعدد من البنوك وصناديق التحوط، وجودها في الشرق الأوسط، ففي العام الجاري قامت العديد من البنوك الصينية المملوكة للدولة، وصندوق الثروة السيادية الصيني الذي تبلغ قيمته 1.35 تريليون دولار، وعدد من مديري الأصول من ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بإنشاء مكاتب وشركات في الإمارات، حيث تتدفق الاستثمارات على قطاعات عديدة، خاصة التكنولوجيا.
وأشار تقرير لـ«بلومبيرغ»، إلى أن المؤسسات المالية الصينية تتنافس مع الحضور الراسخ لأكبر بنوك وول ستريت في الشرق الأوسط. ويزداد إقبال المؤسسات المالية الصينية على الإمارات، فخلال العام الجاري، أطلق بنك التجار الصيني الدولي «سي إم بي» عملياته في مركز دبي المالي العالمي في أبريل، بينما أعلنت شركة «إنفيني كابيتال مانجمنت» للاستثمارات البديلة ومقرها هونغ كونغ، افتتاح مكتب لها في أبوظبي.
وفي ظل العلاقات الاستثمارية الوثيقة، تتطلع الصين والشرق الأوسط إلى ما هو أبعد من النفط والغاز في علاقاتهما المستقبلية. وقال بن تشي، نائب الرئيس التنفيذي نائب مدير تكنولوجيا المعلومات بمؤسسة الاستثمار الصينية: «نعمل حالياً لبناء صندوق ثنائي لتعزيز العلاقات المالية والصناعية بين الصين ودول التعاون».
