وستتولى الدبلوماسية جيلان وهبة عبدالمجيد، التي ترأس حالياً البعثة الفلسطينية في إيرلندا هذا المنصب الجديد بعد قرار دبلن في مايو الماضي الاعتراف بدولة فلسطين.
وأقيمت العلاقات الدبلوماسية رسمياً بين إيرلندا وفلسطين يوم 29 سبتمبر الماضي. وفي 17 أكتوبر الماضي أبلغت الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد مصطفى دبلن رسمياً بنيتها رفع تمثيلها الدبلوماسي في إيرلندا من بعثة إلى سفارة، في تأكيد على رفع مستوى البعثة الفلسطينية إلى سفارة مقيمة.
وستحظى البعثة الدبلوماسية الفلسطينية الآن بكامل الامتيازات والحصانات التي تنطبق بموجب اتفاقية فيينا، وسيسمح هذا التغيير للموظفين بالاستفادة من مجموعة كاملة من الامتيازات والحصانات.
وكانت الحكومة الإيرلندية قد وافقت لأول مرة على إنشاء وفد فلسطيني في دبلن أواخر 1993، وفي أوائل 2011 رفعت الحكومة حينها مستوى الوفد إلى بعثة فلسطينية، ولقب المندوب العام إلى سفير «رئيس البعثة». وفي نهاية مايو الماضي اعترفت إيرلندا وإسبانيا والنرويج رسمياً بدولة فلسطين في خطوة للدفع قدماً نحو السلام في الشرق الأوسط. وبعد أسبوع اتخذت سلوفينيا أيضاً القرار نفسه، ما أثار حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي هاجم وزير خارجيتها يسرائيل كاتس بشدة زعماء هذه الدول على شبكات التواصل الاجتماعي.