اختر منطقتك 
ابتكار سعودي يضاعف استيعاب الحجاج ويكفل مرونة حركة الحشود
الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
تنطلق في الثالث عشر من يناير الجاري فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض الحج لعام 2025، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وتنظيم وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، ويستمر حتى 16 يناير، في سوبر دوم بمحافظة جدة.
وتتسابق العديد من الجهات في عرض المستجدات التي من شأنها التيسير على ضيوف الرحمن لأداء نسكهم في أمن ويسر وطمأنينة، حيث تكرس جميع الجهات جهودها في هذا الاتجاه بتقديم مبتكرات جديدة تدخل لأول مرة بطريقة تعالج المساحات المحددة في المشاعر المقدسة لاستيعاب العدد المستهدف باستقبال 30 مليون حاج ومعتمر في عام الرؤية السعودية 2030، وتيسير استضافتهم وتيسير وصولهم إلى الحرمين الشريفين، وتقديم خدمات ذات جودة عالية لهم، وإثراء تجربتهم الدينية والثقافية.
ابتكار سعودي جديد يعرض لأول مرة في هذه الدورة، قال عنه محمد السوادي مدير عام شركة العامورية مقدمة الابتكار: “سنطرح في النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض الحج 2025 تطويراً لابتكارنا الجديد وهو المخيم بدورين، وهو عبارة عن تطوير لخيام الحجاج في مشعر معني لتصبح طابقين، كل طابق ببنية تحتية متكاملة وبكافة خدماته، مع توفير وسائل السلامة، وسلامة التنقل، والاسهام في إدارة الحشود”.
وأشار إلى الابتكار الجديد يأتي ضمن مجموعة من الابتكارات النوعية والعصرية ستطل على ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ، من شأنها تعزيز رفاهية الخدمات التي دأبت المملكة على تقديمها لضيوف الرحمن عبر مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، ليحصل الحاج والزائر على تجربة استثنائية مميزة.
فيما اعتبر نائب المدير العام أحمد السوادي الابتكار الجديد الذي يأتي ضمن حزمة من الابتكارات التي ستقدمها شركة العامورية سيشكل حلا لقضية محدودية المساحات في المشاعر المقدسة، وخطوة متقدمة للاستجابة لمتطلبات رؤية المملكة 2030 لاستقبال المزيد من حجاج بيت الله الحرام.
وأضاف: ” تطوير الخيام يحتاج وقتا وجهدا ومالاً، وندعو كافة الجهات ذات العلاقة للاهتمام بالحفاظ على البنية التحتية في المشاعر المقدسة، كون أن البنية التحتية تحتاج عادة إلى مراحل لتنفيذها، والحفاظ عليها يجعلها قابلة للاستخدام لأكثر من موسم، وبذلك ترتفع جدوى الاستثمار والعوائد، عوضاً عن هدمها وإعادة بنائها في كل عام من جديد مما يقود إلى هدر المقدرات المالية والجهود البشرية.
