شهدت تل أبيب، مساء الاثنين، تظاهرة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، تنديدا بإقالة قادة أمنيين، ومسؤولين قانونيين كبارا، واستئناف الحرب في غزة.
وتزامنت هذه الاحتجاجات مع وجود نتنياهو في البيت الأبيض، في إطار زيارة إلى الولايات المتحدة التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشاركت في التظاهرة عائلات الرهائن الإسرائيليين في غزة، إضافة إلى عدد من الذين تم الإفراج عنهم خلال صفقات التبادل الأخيرة مع حركة حماس في قطاع غزة، ودعوا ترامب إلى المساعدة في إنهاء القتال هناك.
وقالت إحدى المتظاهرات: “نحن هنا لإيصال رسالة شديدة الوضوح، توقفوا عن تدمير المؤسسات الأساسية في الدولة كالمحكمة العليا، والجيش، والأجهزة الأمنية، والشرطة”.
وقال متظاهر آخر: “نحن على شفير الانتقال من الديمقراطية إلى الدكتاتورية، وأنا هنا لأدافع عن الديمقراطية”.
وتعد زيارة نتنياهو إلى واشنطن الأولى لمسؤولٍ أجنبي منذ إعلان ترامب التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة على دول العالم، كما أنه الاجتماع الثاني لنتنياهو مع الرئيس الأمريكي منذ تولي الأخير ولايته الرئاسية الثانية في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وبعيد الاجتماع وصف ترامب محادثاته مع نتنياهو بأنها كانت “رائعة”، وأشار إلى “تجارة جديدة” مع إسرائيل، فيما كشف عن وجود “محادثات مباشرة” بين الولايات المتحدة وإيران على أن يتم استكمالها يوم السبت. من جهته، قال نتنياهو إن “الولايات المتحدة تقف دائما إلى جانب إسرائيل”.
وقبيل اجتماعهما أعلن البيت الأبيض إلغاء المؤتمر الصحافي الذي كان مقررًا بين ترامب ونتنياهو، من دون توضيح الأسباب.