ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب غربي اليابان قبل يومين، وبلغت قوته 7.6 درجات على مقياس ريختر، إلى 62 شخصاً.
وبحسب وكالة الأنباء اليابانية “كيودو”، قال مسؤول في مقاطعة إيشيكاوا، إن الحصيلة بلغت 62 قتيلاً وأكثر من 300 جريح بينهم 20 إصاباتهم بالغة.
وتم الإبلاغ عن 11 حالة وفاة متفرقة بين البلدات المجاورة الأخرى، ولا تزال حالتا وفاة إضافيتان في انتظار التأكيد الرسمي في واجيما، مما يعني أن إجمالي عدد القتلى من المرجح أن يرتفع إلى 64 شخصاً. وأصيب العشرات بجروح خطيرة.
ومن بين الوفيات، تم إحصاء 29 شخصاً في مدينة واجيما، بينما توفي 22 شخصاً في سوزو، وفقاً لسلطات محافظة إيشيكاوا.
وقام عمال الإنقاذ ووحدات الكلاب البوليسية بفحص الأنقاض بشكل عاجل، الأربعاء، تحسباً للبرد القارس والأمطار الغزيرة فيما وصفه رئيس الوزراء بسباق مع الزمن بعد أن أسفرت الزلازل القوية في غرب اليابان عن مقتل 62 شخصاً. ويعتقد أن العشرات محاصرون تحت المباني المنهارة.
وتعرضت محافظة إيشيكاوا والمناطق المجاورة لهزة ارتدادية بقوة 4.9 درجة في وقت مبكر من يوم الأربعاء، وهي واحدة من عشرات الهزات الارتدادية التي أعقبت زلزال الاثنين الذي بلغت قوته 7.6 درجة وكان مركزه في جزيرة نوتو، بمحافظة إيشيكاوا، على بعد حوالي 300 كيلومترمن طوكيو على الساحل المقابل.
ويقول الخبراء إن الـ 72 ساعة الأولى ستكون حاسمة، لأن احتمالات البقاء على قيد الحياة تتضاءل بشكل كبير بعد ثلاثة أيام.
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا للصحفيين”لقد مرت أكثر من 40 ساعة. إنه سباق مع الزمن، أشعر أننا في لحظة حرجة. تلقينا تقارير عن أن العديد من الأشخاص ما زالوا ينتظرون الإنقاذ تحت المباني المنهارة.”
ولا تزال خدمات المياه والكهرباء والهواتف المحمولة معطلة في بعض المناطق.
المصادر الإضافية • وكالات