تخلت معظم أسواق الأسهم في الخليج عن خسائرها المبكرة لتغلق على ارتفاع اليوم الثلاثاء مع استقرار أسعار النفط لكن المكاسب كانت محدودة عقب تصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الحذرة.
واستقرت أسعار النفط، وهي المحرك الرئيسي لاقتصادات دول منطقة الخليج، بينما يدرس المستثمرون التأثير المحتمل لاضطرابات حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر بعد هجمات شنتها حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.
وأعلنت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عن عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر. ومن بين الدول المشاركة في العملية بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.
وارتفع المؤشر السعودي 0.3 بالمئة مدعوما بصعود سهم شركة لومي لتأجير السيارات 1.6 بالمئة.
وزاد مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة.
وصعد مؤشر دبي 0.2 بالمئة مع ارتفاع سهم إعمار العقارية 1.1 بالمئة.
وتراجعت توقعات المستثمرين بشأن خفض أسعار الفائدة بعد أن قال مسؤولون من مجلس الاحتياطي الاتحادي، ومن بينهم أوستان جولسبي رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في شيكاجو وجون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، إنهم لا يتوقعون خفض أسعار الفائدة قريبا.
وارتفع المؤشر القطري، الذي جرى التداول عليه بعد توقف لمدة جلستين، 2.2 بالمئة مع صعود معظم الأسهم المدرجة عليه ومن بينها سهم مصرف قطر الإسلامي الذي زاد 3.3 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر واحدا بالمئة وتراجع سهم البنك التجاري الدولي 2.5 بالمئة.
وأُعلن أمس الاثنين فوز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية ثالثة بعد انتخابات لم يواجه فيها أي منافسة حقيقية. ووصف السيسي التصويت بأنه رفض للحرب غير الإنسانية في قطاع غزة المجاور.
عاجل الآن
- البرازيل على خطى أوروبا وأمريكا.. قيود صارمة على استخدام الهواتف في المدارس
- «الداخلية»: ضبط 21 ألف مخالف للأنظمة في مناطق المملكة خلال أسبوع
- *بالأسماء … قبس للقرآن والسنة تحتفي وتزف بُشرى ختم 12 حافظة لكتاب الله تعالى (صور)*
- “آيفون 17 إير” بين الأناقة والقدرة على الصمود.. رؤية آبل المستقبلية
- الحروب التجارية تهدد إمدادات الغذاء وترفع الأسعار عالميا
- كيف يقرأ الإيرانيون عودة ترامب لسياسة “الضغوط القصوى”؟
- اعتقالات بالضفة والاحتلال يمنع عائلات الأسرى المحررين من الاحتفال
- وسط تزايد الاعتقالات بالضفة.. الاحتلال يمنع احتفالات عائلات المحررين