أكد استشاري طب الأسرة، دكتور وليد البديوي، أن الفحص المبكر لحديثي الولادة له تأثير إيجابي كبير على صحة الأطفال في سنواتهم الأولى. جاء ذلك خلال حديثه مع برنامج “يا هلا” المذاع على قناة “روتانا خليجية”، حيث أشار إلى أن هذا الفحص ساهم في حل نسبة كبيرة من معاناة الأسر مع الأمراض المستعصية.
أوضح البديوي أن هناك خيارين أمام الأسر عند التعامل مع حديثي الولادة، إما إجراء الفحص المبكر أو مواجهة معاناة محتملة مع الأمراض المستعصية. وأضاف أن معظم الفحوصات المبكرة تكون لأمراض خطيرة، لكنها قابلة للعلاج إذا تم اكتشافها في وقت مبكر. وأشار إلى أن الفحص المبكر لحديثي الولادة له تأثير إيجابي كبير على صحة الأطفال.
أهمية الفحص المبكر لحديثي الولادة
أكد البديوي أن الفحص المبكر لحديثي الولادة يمثل خطوة حيوية في الكشف المبكر عن الأمراض المستعصية. وأشار إلى أن العديد من هذه الأمراض يمكن علاجها إذا تم اكتشافها في مراحل مبكرة. وأوضح أن الفحص المبكر يساهم في تحسين صحة الأطفال وتقليل المعاناة التي قد تنتج عن هذه الأمراض.
الأمراض التي يكشف عنها الفحص المبكر
أشار البديوي إلى أن الفحص المبكر يغطي مجموعة واسعة من الأمراض التي قد تؤثر على حديثي الولادة. وتشمل هذه الأمراض الاضطرابات الوراثية والأمراض الاستقلابية وغيرها من الحالات الصحية التي قد تتطلب تدخلاً طبياً مبكراً.
وأوضح أن الكشف المبكر عن هذه الأمراض يمكن أن يساعد في تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب، مما يحسن من فرص الشفاء ويقلل من المضاعفات المحتملة. وأكد أن الفحص المبكر يمثل استثماراً في صحة الأطفال ورفاهيتهم على المدى الطويل.
التأثير الإيجابي للفحص المبكر على الأسر
أكد البديوي أن الفحص المبكر لحديثي الولادة لا يقتصر تأثيره على الأطفال فقط، بل يمتد أيضاً إلى الأسر. وأوضح أن الكشف المبكر عن الأمراض يمكن أن يقلل من القلق والتوتر الذي قد تعاني منه الأسر نتيجة لعدم اليقين بشأن صحة أطفالهم.
وأضاف أن الفحص المبكر يمكن أن يوفر للأسر راحة البال والاطمئنان على صحة أطفالهم، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للأسر بأكملها. وأشار إلى أن الفحص المبكر يمثل جزءاً أساسياً من الرعاية الصحية الشاملة التي يجب أن تُقدم لحديثي الولادة.
وفي الختام، أشار البديوي إلى أن الفحص المبكر لحديثي الولادة يمثل خطوة حيوية نحو تحسين صحة الأطفال وتقليل المعاناة التي قد تنتج عن الأمراض المستعصية. وأكد أن الاستمرار في دعم وتطوير برامج الفحص المبكر سيكون له تأثير إيجابي كبير على صحة الأطفال والأسر على حد سواء.













