وأضاف الإبراهيم خلال مشاركته في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة، «ولكن هناك مخاطر كبرى تحدثنا عنها ومنها المخاطر التي قد تنتج عن الذكاء الاصطناعي التوليدي وتؤثر على أصحاب الدخل المتوسط، حيث يجب استغلال الذكاء الاصطناعي لتحقيق التقارب وليس التباعد».
وأوضح أنه يمكن الحصول على فرص للنمو والتقدم وأن الوضع جيد وليس هناك مخاطر، ولكن إذا نظرنا بشكل أوسع على العملية الاستثمارية فقد نجد الكثير من الأسئلة التي يمكن أن تدور في الأذهان.
وقال «إن القرار الجريء الذي اتخذه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بإطلاق العنان للاقتصاد السعودي والخروج من الاعتماد على النفط، ساهم في توفير الفرص للقطاع الخاص ودعم الابتكار الإبداعي وفتح الأسواق للمبتكرين من الداخل، بالإضافة إلى المبتكرين من الخارج الذين جاءوا إلى السعودية لمساعدتنا على تحقيق التنوع في مصادر النمو».
وأضاف وزير الاقتصاد السعودي أنه يجب الانتباه إلى أهمية القيام بإصلاحات جادة لمعالجة أزمات التجارة العالمية وإزالة التحديات التي تواجه عملية النمو الاقتصادي، وهذا ما تحتاجه الاقتصادات الناشئة خلال الفترة الحالية.
وأشار الإبراهيم إلى أن مؤتمر العلا يمثل فرصة مهمة لمحاولة التفكير في المستقبل ومشاركة الأفكار على مستوى الأسواق الناشئة وتوفير فرص النمو والتطور لها.
وقال: «هناك بعض القطاعات في السعودية استفادت من تقنيات الذكاء الاصطناعي ومنها قطاع الطاقة، ونرى الآن شركات تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شركة أرامكو بسبب توافر البيانات الجاهزة للاستخدام».
وأضاف وزير الاقتصاد السعودي أن المملكة وضعت إستراتيجية للذكاء الاصطناعي خلال السنوات القادمة، وتم تعديلها وفقًا للتطور الذي طرأ على الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث نسعى للتواجد في سلاسل القيمة العالمية بأكبر شكل ممكن.