فرحان الشمري
اكتملت الجاهزية، وباتت وزارة الإعلام على مرمى القمة الخليجية الـ 45 والتي ستعقد مطلع ديسمبر المقبل، ولم تكن الاستعدادات لاستضافة القمة وليدة اللحظة، إذ دارت عجلة التأهب منذ فترة ليست بالقصيرة، بغرض أن تكون قمة الأشقاء في الكويت تختلف شكلا ومضمونا.
ويسجل لوزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري أنه كان متابعا لأدق التفاصيل، وأشرف على خطة الاستعداد الإعلامي من ألف الإرادة والتصميم إلى ياء الدهشة والإبهار.
وقالت مصادر إعلامية لـ «الأنباء» إن القمة تكتسب أهميتها من عمق العلاقات التاريخية الخليجية والترابط المجتمعي والمصير المشترك، فضلا عن تطلع القادة إلى رسم مستقبل يتكامل مع القمم الخليجية من حيث المجالات كافة، الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية حرصا من دول المجلس على تحقيق آمال وتطلعات شعوب المنطقة.
وذكرت المصادر «أن الاستعدادات الميدانية تتواصل على نطاق واسع وتشمل الخدمات الإعلامية والإعلام الجديد والتسويق الإعلامي وإدارة مجلس التعاون الخليجي والإعلام الخارجي وكل جهة تعمل وفق تخصصها».
وأوضحت المصادر أن التسويق الإعلامي يهدف إلى الترويج للقمة التي حرصت وزارة الإعلام على أن تظهر بشكل مختلف تماما، مشيرة إلى أن التسويق سيركز على منصات التواصل الاجتماعي والمولات والمجمعات التجارية ومباني الجهات الحكومية وتشمل الحملة وضع لوحات إعلانية ورسائل نصية ولافتات.
وأكدت المصادر أن القمة ستحظى بدعم إعلامي كبير، وأن الإعلام الخارجي بات جاهزا لاستقبال المراسلين والإعلاميين والقنوات الفضائية التي ستغطي القمة الخليجية الـ45، لافتة إلى تجهيز مركز إعلامي مزود بجميع الأمور التي تسهل عمل الإعلاميين، سواء كانوا محررين أو مراسلين أو قنوات فضائية، بالإضافة إلى مشاركة مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك من خلال إنتاج برامج ومبادرات إعلامية تعكس الإنجازات الخليجية.