أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم (الثلاثاء)، أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية في غزة، محذرة الجيش الإسرائيلي من استمرار قتله للمدنيين في نقاط توزيع المساعدات.
وكتبت كالاس في منشور على إكس: «قتل المدنيين وهم يسعون للحصول على المساعدات في غزة أمر لا يمكن الدفاع عنه»، مشيرة إلى أنها أبلغت وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بذلك وذكّرته بالتفاهمات بشأن تدفق المساعدات.
وقالت كالاس: على الجيش الإسرائيلي التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع، مضيفة: «تبقى جميع الخيارات مطروحة على الطاولة إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها».
وكانت مسؤولة السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي قد قالت في وقت سابق: إن إسرائيل وافقت على توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك زيادة عدد شاحنات المساعدات ونقاط العبور والطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع.
ودعت أكثر من 25 دولة غربية إسرائيل إلى إنهاء حربها على غزة فوراً، منتقدة ما وصفته «بالقتل غير الإنساني» للفلسطينيين وأن قتل أكثر من 800 مدني أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات أمر «مروع».
من جهة أخرى، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي «إننا نشهد رعباً في غزة والمجاعة تطرق كل الأبواب بالقطاع»، فيما قالت مسؤولة الإعلام بوكالة الأونروا في غزة: نعيش مرحلة الموت وكل ما يحيط بنا هو القتل سواءً بالقنابل أو الغارات الجوية.
وأضاف: «الأطفال يذبلون ويموتون من الجوع أمام أعين الأطباء الذين يقفون عاجزين عن إنقاذهم».
وكان أطباء قد وثقوا مقتل 63 فلسطينياً بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم (الثلاثاء)، بينهم 26 من منتظري المساعدات، كما أصيب نحو 120 شخصاً جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات.
أخبار ذات صلة