بعد إجراء المناظرة الأولى، أظهر استطلاع للرأي تقدم مرشح الحزب الديمقراطي المعارض في كوريا الجنوبية لي جاي ميونج على منافسه المحافظ كيم مون سو في سباق الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في يونيو القادم.
ومن المنتظر أن يتوجه الناخبون في كوريا الجنوبية إلى صناديق الاقتراع في 3 يونيو لانتخاب زعيم جديد بعد 6 أشهر من عدم الاستقرار السياسي، الذي أثاره الإعلان المفاجئ للرئيس السابق يون سوك يول عن الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي.
وخسر لي الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أمام يون بفارق ضئيل بلغ 0.73 نقطة مئوية.
وحصل مرشح الحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض على دعم بنحو 45% في استطلاع «جالوب كوريا»، الذي أُجري بين 20 و22 مايو، بانخفاض قدره 6 نقاط مئوية مقارنة بالأسبوع السابق، بينما تراجع وزير العمل السابق كيم مون سو، من حزب قوة الشعب الحاكم، عن لي بنسبة 36%.
وحلّ لي جون سوك، من حزب الإصلاح الجديد، في المركز الثالث بنسبة 10%.
ورجحت «بلومبرغ» أن كيم قد يتعادل مع المرشح لي إذا تمكن من إقناع مرشح حزب الإصلاح لي جون سوك بالتنحي، وتمكن من حشد أصواته لصالحه.
ونجح لي، الذي يوصف بأنه مرشح الإصلاحيين، في التقدم في استطلاعات الرأي خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى أعلى مستوى له منذ تأسيس الحزب.
ويأتي هذا الاستطلاع بعد أن واجه المتنافسان بعضهما البعض في أول مناظرة تلفزيونية لهما الأحد الماضي.
ووفق الاستطلاع، تزايد عدد الأشخاص الذين يُعبّرون عن خياراتهم مع اقتراب موعد الانتخابات، وانخفضت نسبة الناخبين المترددين إلى مستوياتها التي سُجّلت قبيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة. ومن المقرر إجراء مناظرة تلفزيونية ثانية اليوم (الجمعة).
وواجه زعيم الحزب الديمقراطي لي جاي ميونج معوقات قانونية كادت تعرقل ترشحه، بعدما أمرت المحكمة العليا بإعادة محاكمته في قضية ثبت فيها أنه انتهك القوانين في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الماضية.
وبذل الحزب الديمقراطي كل ما في وسعه لتجنب هذا السيناريو، بدءاً من اقتراح قوانين جديدة، إلى التهديد بعزل القضاة، لضمان عدم منع لي من الترشح.
أخبار ذات صلة