يواصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير استفزازاته وتهديداته وإصراره على جرائم الإبادة والقضاء على القضية الفلسطينية، ففي تصريح جديد له ذهب في إجرامه بالقول: «لو كنت رئيساً للوزراء لاعتقلت الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في الحال».
وزعم بن غفير في حديثه لقناة «إسرائيل 24»، أنهم لا يفعلون شيئاً للسلطة الفلسطينية، بينما هم يفعلون ما يريدون، مشدداً على ضرورة تفكيك السلطة.
كبار المتورطين
ويعتبر بن غفير واحداً من الوزراء الإسرائيليين الذين يقفون وراء جرائم التجويع والإبادة للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ومن كبار المتورطين في جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني الذين لا يتوقفون عن استفزازاتهم وجرائمهم سواء داخل غزة أو في الضفة الغربية أو عبر اقتحاماتهم المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وتأتي تصريحات بن غفير بعد اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال رسمياً بدولة فلسطين، في حين تستعد فرنسا ومالطا ونحو 14 دولة أخرى الاعتراف رسمياً اليوم بمقر الأمم المتحدة في خطوة تهدف لتحقيق السلام وإنهاء جرائم الإبادة الإسرائيلية في المنطقة.
اجتماع برلماني
في غضون ذلك، طالب البرلماني الإيطالي أنجيلو بونيلي حكومة بلاده بوقف علاقتها مع إسرائيل في ظل الإبادة التي ترتكبها في غزة، مؤكداً أن أغلبية الشعب الإيطالي يشعرون بحزن عميق.
وكشف البرلماني الإيطالي عزم البرلمان غداً مناقشة العلاقات مع إسرائيل.
من جهة أخرى، أكد رئيس وزراء أسكتلندا أن هذه لحظة مهمة للشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة أن تكون هناك إجراءات قوية من جانب الحكومة البريطانية للضغط على إسرائيل.
وأشار إلى أن هناك إبادة ترتكبها إسرائيل ويجب أن تتوقف فورا، مبيناً أن الاعترافات لحظة مهمة داعمة للشعب الفلسطيني ورسالة من المجتمع الدولي لإسرائيل.
أخبار ذات صلة