Close Menu
    رائج الآن

    بطولة أفريقيا للمحليين: مواجهة السودان والكونغو الديمقراطية تنتهي بالتعادل

    الأربعاء 06 أغسطس 4:49 م

    إسرائيل تحتجز جثة عودة هذالين وقاتله حر طليق بقريته

    الأربعاء 06 أغسطس 4:46 م

    نقاش حاد بين نتنياهو وزامير بشأن احتلال غزة

    الأربعاء 06 أغسطس 4:44 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • بطولة أفريقيا للمحليين: مواجهة السودان والكونغو الديمقراطية تنتهي بالتعادل
    • إسرائيل تحتجز جثة عودة هذالين وقاتله حر طليق بقريته
    • نقاش حاد بين نتنياهو وزامير بشأن احتلال غزة
    • تعرفة جمركية أمريكية ترفع أسعار الملابس والأحذية 40%
    • «فقدنا بعض العاملين خلال الزلزال».. مخرج الفيلم السعودي «سوار»: تأجيل التصوير في تركيا أنقذنا
    • هل تقدم روسيا تنازلات بشأن أوكرانيا؟
    • في غزة.. الطحين “ذهب أبيض” و15 كيلومترًا تحت النار من أجل رغيف خبز
    • تطورات جديدة بمحاكمة قاتل محمد القاسم.. المتهم ينفي والمحكمة ترفض خروجه بكفالة
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » الخبز يصبح حلما بعيد المنال للفلسطينيين في غزة
    ثقافة

    الخبز يصبح حلما بعيد المنال للفلسطينيين في غزة

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأربعاء 06 أغسطس 3:47 م1 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    مدينة غزة، قطاع غزة- يسير هاني أبو رزق في شوارع مدينة غزة المدمرة وقد ربط حجرين على بطنه، بينما يقطع الحبل ملابسه التي أصبحت فضفاضة بسبب ما فقده من وزن.

    يبحث الشاب البالغ من العمر (31 عاما) بيأس عن طعام ليطعم به والدته وأشقاءه السبعة، بينما يضغط الحجران على بطنه، وهي وسيلة قديمة لم يكن يتخيل يوما أنه سيحتاج إليها.

    يقول بصوت خاو من الإرهاق: “إننا نتضور جوعا”.

    ويضيف، وعيناه تتابعان المارة: “حتى كلمة ‘تجويع’ لا تفي بوصف ما نشعر به جميعا”.

    يُحكم ربط الحبل حول خصره، في حركة أصبحت روتينية كالتنفس.

    “لقد عدت إلى ما كان يفعله الناس في العصور القديمة، ربط الحجارة على بطني في محاولة لإسكات جوعي. هذه ليست مجرد حرب. إنها مجاعة متعمدة”.

    تلاشي نبض الحياة في غزة

    قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبداية الحرب الإسرائيلية على غزة، كان الطعام هو نبض الحياة اليومية في القطاع.

    كانت الأيام في غزة تُبنى حول وجبات جماعية، إفطار من الزعتر وزيت الزيتون اللامع، وغداء من المقلوبة والمسخن التي تملأ البيوت بالدفء، وأمسيات تُقضى حول صواني الأرز واللحم الطري والسلطات الموسمية التي تتلألأ بالأعشاب من الحدائق.

    يتذكر أبو رزق تلك الأيام بألم شخص يندب الموتى.

    كان هذا الشاب الأعزب يحب تناول الطعام والتجمعات مع العائلة والأصدقاء. يتحدث عن غرف طعام مريحة كانت تُعرض فيها الولائم المنزلية كأنها لوحات فنية، وأمسيات مليئة بالحلويات والمشروبات المتبلة التي تبقى نكهتها على الألسنة وفي الذاكرة.

    Hani Abu Rizq on Gaza’s shores before the war [Courtesy of Hani Abu Rizq]

    يقول وهو يشير بيديه إلى أكشاك السوق الفارغة التي كانت تفيض بالمنتجات ذات يوم: “الآن، نشتري السكر والملح بالغرام”.

    “حبة طماطم أو خيار هي ترف، حلم. أصبحت غزة أغلى من عواصم العالم، ونحن لا نملك شيئا”.

    على مدى ما يقرب من 22 شهرا من الحرب، انخفضت كمية الغذاء في غزة بشكل كبير. ظل القطاع المحاصر تحت رحمة إسرائيل الكاملة، التي قيدت الوصول إلى كل شيء من الطحين إلى غاز الطهي.

    ولكن منذ الثاني من مارس/آذار، انخفضت المواد الإنسانية والأساسية المسموح بدخولها إلى مستوى مخيف. منعت إسرائيل تماما دخول جميع المواد الغذائية من مارس/آذار إلى مايو/أيار، ومنذ ذلك الحين لم تسمح إلا بدخول الحد الأدنى من شحنات المساعدات، مما أثار إدانة دولية واسعة النطاق.

    GAZA CITY, GAZA - AUGUST 2: Crowds form as Palestinians, including children, line up in Gaza City, Gaza to receive food distributed by a charity amid ongoing Israeli blockade and attacks on Gaza on August 2, 2025. ( Abdalhkem Abu Riash - Anadolu Agency )

    مشاهدة الأطفال يتألمون

    وفقا لوزارة الصحة في غزة، توفي ما لا يقل عن 159 فلسطينيا -90 منهم من الأطفال والرضع- بسبب سوء التغذية والجفاف خلال الحرب حتى يوم الخميس.

    ويحذر برنامج الأغذية العالمي من “مجاعة شاملة” تنتشر في جميع أنحاء القطاع، بينما تفيد اليونيسيف بأن واحدا من كل 3 أطفال دون سن الخامسة في شمال غزة يعاني من سوء التغذية الحاد.

    فداء حسان، ممرضة سابقة وأم لـ3 أطفال من مخيم جباليا للاجئين، تعرف علامات سوء التغذية.

    تقول للجزيرة من مأوى عائلتها النازحة في غرب غزة: “لقد درستها. الآن أراها في أطفالي”.

    يستيقظ طفلها الأصغر، حسن البالغ من العمر عامين، كل صباح وهو يبكي طالبا الطعام، يسأل عن خبز غير موجود.

    تقول: “احتفلنا بعيد ميلاد كل طفل من أطفالي بحفلات لطيفة (قبل الحرب) باستثناء.. حسن. بلغ عامه الثاني قبل عدة أشهر، ولم أستطع حتى أن أقدم له وجبة لائقة”.

    وتضيف أن ابنها فراس البالغ من العمر (10 سنوات) تظهر عليه علامات واضحة لسوء التغذية الحاد، والتي تتعرف عليها بوضوح مؤلم.

    قبل الحرب، كان منزلها يضج بالحياة حول أوقات الوجبات. تتذكر: “كنا نأكل 3 أو 4 مرات في اليوم”.

    “كان الغداء وقتا للتجمع. وكانت أمسيات الشتاء مليئة برائحة شوربة العدس. كنا نقضي فترات ما بعد الظهيرة في الربيع في إعداد ورق العنب المحشي بعناية فائقة”.

    “الآن نحن.. ننام جائعين”.

    EDITORS NOTE: Graphic content / Palestinian four-year-old with cerebral palsy Ghassan al-Qishawi who also suffers from malnutrition due to the ongoing conflict between Israel and the Palestinian Hamas militant group in the Gaza, rests near his mother (not pictured) at their shelter at the UNRWA-run Salaheddin school in the Rimal neighbourhood of central Gaza City on June 10, 2024. (Photo by Omar AL-QATTAA / AFP)

    تقول وهي تحمل حسن وجسده الصغير يرتجف: “لا يوجد طحين، لا يوجد خبز، لا شيء يملأ بطوننا”.

    “لم نأكل لقمة خبز منذ أكثر من أسبوعين. كيلو الطحين يكلف 150 شيكلا (40 دولارا)، ولا يمكننا تحمل ذلك”.

    كان حسن يبلغ من العمر 6 أشهر عندما بدأ القصف. الآن، في الثانية من عمره، لا يشبه طفلا سليما في مثل عمره إلا قليلا.

    حذرت الأمم المتحدة مرارا وتكرارا من أن الحصار الإسرائيلي والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية تخلق ظروف مجاعة من صنع الإنسان.

    وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن جزءا ضئيلا فقط من 600 شاحنة من المواد الغذائية والإمدادات المطلوبة يوميا في غزة، في الظروف العادية، هو ما يدخل. وقد وضع نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي شمال غزة في المرحلة الخامسة: كارثة/مجاعة.

    ووسط انعدام الأمن، تخضع المساعدات الإنسانية القليلة المسموح بدخولها إلى غزة للعصابات والنهب، مما يمنع المحتاجين من الوصول إلى الإمدادات الشحيحة.

    علاوة على ذلك، قُتل مئات من طالبي المساعدات اليائسين برصاص الجنود الإسرائيليين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية مقدمة من الولايات المتحدة وإسرائيل منذ مايو/أيار.

    الوفرة ذكرى بعيدة

    تحتضن هالة محمد (32 عاما)، ابنها قصي البالغ من العمر 3 سنوات في مأوى مكتظ لأحد الأقارب في حي الرمال بمدينة غزة، وهي تصف كيف تضطر لمشاهدته وهو يبكي من الجوع كل صباح، وصوته الصغير ينكسر.

    تقول، وذراعاها تلتفان بحماية حول الطفل الذي لم يعرف سوى الحرب في معظم حياته: “لا يوجد طحين، لا يوجد سكر، لا يوجد حليب”.

    “نخبز العدس كالعجين ونطبخ المعكرونة سادة فقط لملء بطوننا. لكن الجوع أقوى”.

    هذا أمر مدمر لشخص نشأ في ثقافة غزة الغنية بالكرم والضيافة وعاش حياة مريحة في حي التفاح.

    قبل أن يجبرها النزوح وزوجها على الفرار غربا مع قصي، كانت كل مناسبة تستدعي وجبات لطيفة، ولائم رأس السنة، وتجمعات عيد الأم، وحفلات أعياد ميلاد زوجها وحماتها وقصي.

    تقول: “الكثير من ذكرياتنا صُنعت حول وجبات مشتركة. الآن أصبحت الوجبات هي الذكرى”.

    تواصل، وصوتها يتهدج: “ابني يطلب الطعام وأنا فقط أحتضنه. المجاعة تنتشر كالسرطان، ببطء وصمت وبلا رحمة. الأطفال يذوون أمام أعيننا. ولا نستطيع أن نفعل شيئا”.

    ———————————————————————————–

    • نُشرت هذه المادة بالتعاون مع Egab.
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    «فقدنا بعض العاملين خلال الزلزال».. مخرج الفيلم السعودي «سوار»: تأجيل التصوير في تركيا أنقذنا

    بعد اتهامها بـ«تجارة الأعضاء».. بدرية طلبة تقاضي المسيئين

    شريف منير يعلن تعاونه مع أحمد السقا في عمل فني قريباً

    هيفاء وهبي تنفي شائعات زواجها وتتخذ الإجراءات القانونية

    صوت الأمعاء الخاوية أعلى من ضجيج الحرب.. يوميات التجويع في غزة

    وصول ديانا حداد إلى جدة استعداداً لـ«ليلة التسعينيات» على مسرح أرينا.. غداً

    حمزة نمرة يلتقي جمهوره في حفله على المسرح الروماني.. تعرف على ضيف مفاجأة الحفل

    تغريم أحمد السقا 200 جنيه.. اعتدى على طليقته مها الصغير

    المنشد الضبعان: محمد عبده سرق لحن «المحبة».. وهذه حكايتي مع قصائد حياة الفهد

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    إسرائيل تحتجز جثة عودة هذالين وقاتله حر طليق بقريته

    الأربعاء 06 أغسطس 4:46 م

    نقاش حاد بين نتنياهو وزامير بشأن احتلال غزة

    الأربعاء 06 أغسطس 4:44 م

    تعرفة جمركية أمريكية ترفع أسعار الملابس والأحذية 40%

    الأربعاء 06 أغسطس 4:30 م

    «فقدنا بعض العاملين خلال الزلزال».. مخرج الفيلم السعودي «سوار»: تأجيل التصوير في تركيا أنقذنا

    الأربعاء 06 أغسطس 4:28 م

    هل تقدم روسيا تنازلات بشأن أوكرانيا؟

    الأربعاء 06 أغسطس 4:27 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    في غزة.. الطحين “ذهب أبيض” و15 كيلومترًا تحت النار من أجل رغيف خبز

    الأربعاء 06 أغسطس 4:12 م

    تطورات جديدة بمحاكمة قاتل محمد القاسم.. المتهم ينفي والمحكمة ترفض خروجه بكفالة

    الأربعاء 06 أغسطس 4:08 م

    نتنياهو يخطط لاحتلال كامل لغزة: تفاصيل وتحليلات

    الأربعاء 06 أغسطس 3:59 م

    86 % مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025

    الأربعاء 06 أغسطس 3:57 م

    ذاكرة الجينات.. كيف يبقى أثر المجاعة في الجسد والدماغ أجيالا؟

    الأربعاء 06 أغسطس 3:56 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟