يؤمن السعوديون بأن التغييرات التي أجراها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، هي بمثابة نقطة تحول على مستوى الدولة عموماً. ورغم التحديات والتحولات العالمية، مضى ولي العهد بعطاء الشباب ونظرته بعيدة المدى، منطلقاً من الإرث العريق لبلاده ليعالج الحاضر وعينه على المستقبل في مجالات عدة، وسار الإصلاح بشكل أفقي لجوانب عدة تدعم الوطن والمواطن والمقيم على حد سواء، فأثمرت خطط ولي العهد إنجازات ساهمت في تحقيق ريادة المملكة، ودورها البارز إقليمياً ودولياً، وفق النظرة الصائبة للقائد الملهم، الذي أصبح حديث العالم في فترة وجيزة.
إن ما قدمه ولي العهد في السنوات الماضية يكشف حجم العمل الحقيقي والمتواصل في كافة الاتجاهات والأصعدة، للوصول إلى تحقيق المنجزات على أرض الواقع؛ وفق خطط واضحة، مستشرفاً ملامح المستقبل المشرق للوطن، التي وضعت المملكة في مصاف دول العالم
وفي ذكرى بيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تظل رؤيته هي عماد التحولات السعودية بعد أن جعلت من ملفات عدة على مستويات سياسية واجتماعية وأخرى تنموية واقتصادية، نقاط ارتكاز للإنسان والمكان والزمان في مشروع متكامل، آخذٍ في التصاعد، وذكرى البيعة تسطر تاريخاً جديداً لمسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات العظيمة، لتؤكد ما يحظى به ولي العهد من محبة الشعب، الذين عبّروا خلالها عن مشاعر الحب والولاء والانتماء.
البيعة مناسبة غالية وذكرى كريمة وعزيزة على قلوب أبناء المملكة، وتعود كل عام لتكون شاهدةً على تماسك وتلاحم الوطن والرعية، حيث أصبح ولي العهد ملهماً لشباب وشابات الوطن، ومثالاً يحتذى به بهمة جادة نحو التطوير والنهوض ببلادنا، لتحجز مقعدها بين مصاف الدول العظمى.
ذكرى كريمة وعزيزة شاهدةً على تماسك وتلاحم المواطن والقيادة
ولي العهد انطلق من الإرث العريق لبلاده ليعالج الحاضر وعينه على المستقبل
ذكرى تسطر تاريخاً جديداً لمسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات العظيمة
عمليات الإصلاح تدعم الوطن والمواطن والمقيم على حد سواء