سمحت السلطات الفرنسية لمؤسس تطبيق “تلغرام” بافيل دوروف بمغادرة البلد مؤقتا أمس السبت، رغم اتهامه بارتكاب مخالفات متعددة مرتبطة بتمكين الجريمة المنظمة، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الفرنسية.
وحسب الوكالة، فإن مصدرا مطلعا على القضية قال إن دوروف “غادر فرنسا هذا الصباح”، موضحا أن ذلك تم بإذن من السلطات.
وذكر مصدر آخر أن قاضي التحقيق أذن لدوروف بمغادرة فرنسا “لعدة أسابيع”، في حين أكد مصدر ثالث أن دوروف غادر إلى دبي، وقال المصدر المطلع على القضية إن قاضي التحقيق وافق على طلب دوروف بتعديل شروط مراقبته قبل عدة أيام.
ورفضت متحدثة باسم تلغرام التعليق عندما اتصلت بها وكالة الأنباء الفرنسية، قائلة إن الشركة ستصدر بيانا في وقت لاحق.
وأُوقف مؤسس تلغرام في أغسطس/آب في مطار لوبورجيه قرب باريس، ووُجهت إليه اتهامات بارتكاب سلسلة من الانتهاكات المتعلقة بتطبيق المراسلة الشهير الذي أسسه، ومُنع من مغادرة البلاد بعد أيام من الاستجواب، ووُجهت إليه عدة تهم تتعلق بعدم العمل على الحد من المحتوى المتطرف والإرهابي على التطبيق، وأُفرج عنه بكفالة قدرها 5 ملايين يورو.
وانتقد دوروف، الذي يحمل جوازات سفر روسية وفرنسية وإماراتية، توقيفه في البداية، لكنه أعلن بعدها عن خطوات تبدو كأنها تستجيب لمطالب باريس.
وفي يناير/كانون الثاني، أبلغ دوروف قضاة التحقيق في فرنسا أنه “يدرك خطورة جميع الادعاءات”، بحسب مصدر.