وتحدث وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، خلال جلسة حوارية في المنتدى عن قصص نجاح كانت مصدر إلهام لكثير من السعوديين. وقال السواحة: «ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان رفع الطموح والتفاؤل والطاقات الإيجابية، وصنع أعظم قصة نجاح في القرن الواحد والعشرين».
وأشار السواحة إلى أن قصص النجاح لم تكن لتتحقق لولا الدعم المستمر من القيادة الحكيمة، التي تسعى إلى تعزيز دور الشباب بوصفهم ركيزة أساسية في بناء مستقبل المملكة.
من جهته، ذكر الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك) الدكتور بدر البدر أن مؤسسة «مسك» تمكّنت منذ انطلاقتها من دعم أكثر من 7 ملايين شاب وفتاة، مشدداً على أن هدف المؤسسة الوحيد هو دعم وتمكين الشباب وإعدادهم ليكونوا القوة المحركة للمستقبل.
واستعرض البدر، في الكلمة الافتتاحية التي جاءت بعنوان «الشباب يصنعون المستقبل»، رؤية المؤسسة في تمكين الشباب، مؤكداً أن مدينة محمد بن سلمان غير الربحية ليست مجرد تجمع عمراني، بل وجهة مستقبلية للشباب تعكس رؤية ولي العهد في بناء مجتمع معرفي حيوي. وأشار إلى أن المنتدى في نسخته الحالية يُعد الأكبر من حيث عدد المتحدثين، والأصغر من حيث أعمارهم؛ ما يعكس التركيز على الشباب كقادة للمستقبل. يذكر أن المنتدى يشكل منصة عالمية تجمع نخبة من القادة والمبدعين وصُنّاع التغيير، ويُشارك به أكثر من 150 متحدثاً، ويحتضن أكثر من 100 جلسة حوارية وأكثر من 30 ورشة عمل مميزة، بالتعاون مع أبرز شركاء المعرفة العالميين.
ويشهد المنتدى مشاركة واسعة من أبرز المتحدثين السعوديين والعالميين، ضمن نقاشات تغطي مجموعة واسعة من المواضيع، مثل: الاستدامة، التعليم، الابتكار، التكنولوجيا، الصحة، الثقافة، وتغير المناخ؛ بهدف استكشاف آفاق التنمية المستقبلية للشباب.
ويوفر المنتدى فرصاً للمشاركة والتفاعل في بيئة تحفز الإبداع والتفكير، عبر مساحات مبتكرة تقدّم تجارب فريدة، تتضمن المسرح، والمجلس، ديوان القادة، دكان المهارات، بيت الشباب، الواحة.