التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في مقر صندوق النقد الدولي في واشنطن أمس الأحد مديرة الصندوق كريستالينا جورجيفا، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني. وتم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون المحتملة بين سوريا وصندوق النقد لتعزيز عجلة التنمية والتطوير الاقتصادي في البلاد.
ركزت المناقشات على أطر التعاون الممكنة بين سوريا وصندوق النقد الدولي لتعزيز النمو الاقتصادي ودعم الإصلاح الاقتصادي. ومن بين المواضيع التي طُرحت إصلاح البنك المركزي السوري، وتقديم بيانات اقتصادية موثوق بها، ورفع قدرة الدولة على توليد الإيرادات.
أهداف التعاون بين سوريا وصندوق النقد الدولي
أكدت جورجيفا استعداد الصندوق لتقديم الدعم والمساعدة لسوريا. وقالت في منشور لها على منصة إكس، إن المناقشات تناولت التحوّل الاقتصادي الذي تحتاجه سوريا، مؤكدة حرص الصندوق على تقديم المساعدة، بما في ذلك تقديم الدعم الفني للمؤسسات المالية الرئيسية في الدولة السورية.
يهدف التعاون بين سوريا وصندوق النقد الدولي إلى تعزيز النمو الاقتصادي ودعم الإصلاحات الاقتصادية. ومن المتوقع أن يساهم هذا التعاون في تحسين أداء الاقتصاد السوري وزيادة قدرته على المنافسة.
التحديات التي تواجه سوريا
تواجه سوريا تحديات اقتصادية كبيرة، بما في ذلك تدهور البنية التحتية وتراجع الإنتاج الصناعي. ومن المتوقع أن يساهم التعاون مع صندوق النقد الدولي في تحسين الوضع الاقتصادي في سوريا.
أكدت جورجيفا أن صندوق النقد الدولي مستعد لتقديم الدعم الفني لسوريا، بما في ذلك إصلاح البنك المركزي السوري وتحسين بياناتها الاقتصادية. ومن المتوقع أن يساهم هذا الدعم في تحسين أداء الاقتصاد السوري.
الخطوات المقبلة
من المتوقع أن يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم الاثنين في البيت الأبيض. ومن المتوقع أن تتناول المباحثات القضايا الاقتصادية والسياسية بين البلدين.
ستكون الخطوة المقبلة هي تحديد تفاصيل التعاون بين سوريا وصندوق النقد الدولي، بما في ذلك تحديد مجالات الدعم الفني وآليات تنفيذه. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل هذا التعاون في الأسابيع المقبلة.













