وقال البنك الاحتياطي الفيدرالي، في تقرير الاستقرار المالي نصف السنوي، إن المخاوف المتعلقة باستدامة الدين الأمريكي تصدرت قائمة الاستطلاع، تلتها التوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، وحالة عدم اليقين بشأن السياسات الاقتصادية.
وأشار التقرير إلى أن القطاع المصرفي لا يزال قوياً ومرناً، وذكر أن معدلات التخلف عن السداد لبطاقات الائتمان وقروض السيارات، تجاوزت المعدل المتوسط، لا سيما بين الأفراد ذوي التصنيفات الائتمانية المنخفضة.
وارتفع الدين الأمريكي بشكل كبير في السنوات الأخيرة، متجاوزاً 34 تريليون دولار في بداية عام 2024، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى جائحة «كوفيد» وتدابير التحفيز بسبب الإغلاق، التي دفعت التضخم إلى الخروج عن السيطرة وأجبرت بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة إلى معدل تاريخي.
وفي وقت سابق من هذا العام، حذر محللو «بنك أوف أمريكا» من أن عبء الدين الأمريكي على وشك أن يرتفع تريليون دولار كل 100 يوم، وقد يصل إلى 36 تريليون دولار بنهاية عام 2024.