Close Menu
    رائج الآن

    تعزيز السلامة المائية في جدة بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق

    السبت 26 يوليو 2:24 ص

    الرئيس الفلسطيني: السعودية أسهمت في اعتراف فرنسا بفلسطين

    السبت 26 يوليو 2:23 ص

    أغلى 10 صفقات في تاريخ ليفربول

    السبت 26 يوليو 2:14 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • تعزيز السلامة المائية في جدة بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق
    • الرئيس الفلسطيني: السعودية أسهمت في اعتراف فرنسا بفلسطين
    • أغلى 10 صفقات في تاريخ ليفربول
    • ترامب يزيد الضغط على باول بزيارة المركزي الأميركي
    • تركيا و”يوروفايتر”.. هل تنجح في تعويض “إف-35″؟ | سياسة
    • المحكمة الجنائية تدين قياديين في “أنتي بالاكا” بجرائم حرب بأفريقيا الوسطى | أخبار
    • «جمع تكسير» يلم شمل قصائد الأديب يحيى المحيريق
    • في ختام جولة إسطنبول.. اتفاق أوروبي – إيراني على استمرار المشاورات
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » المثقف حالماً على سرير أوهامه
    ثقافة

    المثقف حالماً على سرير أوهامه

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 25 يوليو 2:30 ص1 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    (1)

    في تحليل الراهن السياسي العربي: وقائعه وأحداثه وأهواله وتداعياته يصبح من المثير حقاً ومن المحزن أيضاً أن ننظر على الجانب الثقافي من خلال منطقه الآني ورموزه والمنتمين اليه والمشتغلين في دائرته والمنتجين لإبداعاته كيف يقرأ الحدث وكيف شخّص الأزمة وتفاعل معها أو انفعل؟

    الجانب الذي كنا نأمل أن يكون أفضل مما هو عليه، كيف فسّر وحلل واستنتج ومن ثمّ كوّن الموقف أو اللا موقف؟. كيف وظّف «فكره» ومعرفته وبصيرته وخبرته في تحليل الحدث السياسي أو الظاهرة، أو كيف انفصل عن كل ذلك؟

    حين يحصل اشتباك عقل- عاطفي، ونرجسي في بعد من أبعاده، وينشغل المثقفون بكل أطيافهم مع تواتر الأحداث الدراماتيكية التي حصلت في منطقتنا العربية مؤخراً بدءاً من ما يسمى (طوفان الأقصى) ومغامرته الكارثية، إلى الحرب الإسرائيلية على حزب الله والقضاء عليه، وصولاً إلى الصراع العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران..

    نكتشف أن هذا الاشتباك في الحقيقة من خلال تصوراته وتعليقاته ومواقفه واستنتاجاته لم يتجاوز شعبويته، ومعبّراً عميقاً عن أزمة كبرى بنيوية ما زالت تعتري التفكير النخبوي وأعني به تفكير المثقف العربي بكل أطيافه وبؤس وعيه في صناعة الرؤية الصحيحة أو اتخاذ الموقف العقلاني الصحيح؛ الذي تتطلبه هذه الأحداث والوقائع الجديدة ووضعها في دائرة الفهم والتحليل والاستنتاج بميزان العقل والمعرفة التراكمية وخبراتها ودروسها لا بميزان الأوهام والعواطف، والتفكير الرغبي أو النظرة التجزيئية.

    هذه الأحداث الدرامية المتواترة ذات الأبعاد المصيرية وطريقة التعاطي الفكري والتحليلي والنفسي معها، أكدت لي أيضاً سواءً على مستوى النخبة أو على مستوى الشارع على سطوة الطبيعة الانفعالية والعاطفية للعقل العربي وافتقاد الربط المنطقي بين الأحداث وقصور فهم العلاقات السياسية في مقدماتها ونتائجها بل وسيطرة اللاعقلانية والبؤس الأيديولوجي الغيبي، لا بل دوغمائيته المغرقة في أوهامها وعواطفها الفردية الضيقة التي ما زالت هي سمات رئيسة في التفكير العربي المعاصر، وحين أقول «التفكير» فإنني أقصد التفكير الثقافي والسياسي الجمعي في آن، أكان على مستوى النخبة أم مستوى رجل الشارع عامةً.

    (2)

    لقد كان لدي «يقين معرفي» بأن الوهم المبتذل في صوره الشعبية العاطفية والأيدولوجية ومواقفه المهترئة البائسة سيبقى منحصراً في دائرة العامة والهامشيين. إلاّ أنني اكتشفت أنه لم يزل متسرّباً إلى عقلية الخاصة والنخبة من المثقفين بشكلٍ عجيب.

    ولعل هذا لا يتسق مع طبيعة التطور العقلي والمعرفي والتراكمات المعرفية والتجريبية التاريخية التي حصلت في البنية الثقافية وفي المجتمعات، على مر السنين بل والعلاقة المركبة والمعقدة التي تقاطعت بين الحالة الثقافية والحالة السياسية، إذ إنه من المحزن القول إن كثيراً من أدبائنا ومثقفينا خاصة من يحسبون على الجيل الحالي الذي سبقه، يفتقرون للوعي السياسي والرؤية الناضجة، ويعتقدون أن الأدب لا علاقة له بالسياسة، فينحدرون عندئذ إلى مستويات الوعي الشعبوي الذي يقيس الأمور ويحلل الظواهر ضمن مقاييس العامة المصابة في الأغلب بفقر فكري أو خواء روحي وضبابية في البصيرة -على حد قول المبدع الراحل يوسف إدريس- وقد قلت لأكثر من مرة إذا لم يمتلك المبدع وعياً سياسياً شاملاً فإن إبداعه ينقصه الكثير ولا يمكن له أن يعبّر بشكل حقيقي عن اللحظة الحقيقة ولحظة الخلق والتشكيل، التي يعيشهما في أعماله الأدبية.. وهو ما ينعكس على مواقفه اليومية وتصوراته إزاء الأحداث الجارية.

    إن المثقف الموضوعي والنقدي عليه أن يطرح الأسئلة على ذاته ويحاورها متصفاً بالحصافة، والاطلاع والمعرفة والقدرة على بناء الآراء والتحاليل والمواقف إزاءها، بعيداً عن التصور التجزيئي والتفكير الرغبوي، وجدير هنا أن أشير إلى أن فكرة «التجزيئية» طرحتها الشاعرة المرموقة الراحلة نازك الملائكة في كتابها «التجزيئية في المجتمع العربي».

    تقول الشاعرة: «التجزيئية ظاهرة اجتماعية عامة تسيطر على الفكر العربي والحياة العربية، حيث نجد الفرد إجمالاً يفصل ما لا ينفصل، فيقع نتيجة لذلك في تناقضات واضحة ومشكلات ما كان ليصاب بها لولا هذه التجزئة في ما لا ينبغي أن يجزأ».

    والفكرة ما زالت جاذبة كما أظن وتنطبق في تحليل بعض ظواهر المجتمع العربي.

    والأمثلة على ذلك كثيرة ومنها:

    عندما يفاخر شاعر أو كاتب بمغامرة (طوفان الأقصى) التي قامت بها حماس في 7 أكتوبر وينظر لها في جانبها العاطفي الشعبوي ولا ينظر إلى دوافعها ومن قام بها: (حماس)، وما هي مآلاتها الكارثية ونتائجها على أهلنا في غزة فإنه في ظني يتصف هنا بذاكرة تاريخيّة ضعيفة وضيق أفق سياسي ويفصل الأسباب عن المسببات، فيضع مرتكب هذه الحماقة في مستوى البطولة الواهمة، ويستمرئ تحويل الضحية إلى جلادٍ، ولا يسأل نفسه:

    ما الذي قدمه لنا الإسلام السياسي بشقيه وبتاريخه كله إلى الآن منذ تأسيس حسن البنا جمعية إخوانه المشبوهة في 1928 وإلى اللحظة من خدمات حقيقية لأوطانهم وللتنمية؟

    حيث لا مشروع نهوضاً تنويرياً لديهم ولا تصور عقلانياً للمستقبل ولم يضعوا مدماكاً ولا معماراً، حين يتم الدفاع عن حماقات حركة حماس أو الجهاد أو حزب الله الذين عرفوا بقدرتهم على تعطيل التنميات الجارية في واقعهم ومجتمعاتهم وتمزيق وحدتها الوطنية، ناهيك عن أساليب القهر والعذابات والويلات والاستبداد الاجتماعي وتعطيل الحياة السياسة الذي انتهى بخسارة ما كان مكتسباً منتهياً باحتلال الأوطان من جديد..!

    (3)ولا يبتعد مفهوم وآليات التفكير الرغبي كثيراً عن مفهوم التجزيئية في قراءتهما للأحداث، كونه لا يرى الفرد من خلاله الواقع الموضوعي كما هو والحدث كما هو معطى، بل كما يتمنى لهما أن يكونا بطريقة تفقده إنتاج الرؤية الصائبة؛ لأنه لا يملك الأدلة العلمية أو المنطق العلمي على تحقق الصورة التي يرى فيها الواقع أو الحدث كما يرغب، عندها أمّا يسقط في خيبات آماله، أو يعيش حالة الإنكار لما حصل، وكما رأينا كيف يتعامل جمهور حزب الله مع الواقع الجديد بعد اغتيال زعيمه، بالشعارات والأقوال نفسها، ورفعها إلى درجة من (القدسية) الزائفة وصوّرت وجوده حيّاً بينهم منبعثاً من تحت الأنقاض.. حتى أن كل متعلقاته كان يتبرك بها في غيبوبة انفعالية تجسدّت فيها روح الرجل في المتخيّل الشعبي اللا ممكن!

    هذا عن منطق العقلية التجزيئية ومفهوم التفكير الرغبي، فماذا عن منطق العقل الغارق في الأوهام، والنائم على سرير بروكوست الأحلام؟

    في كتابه المهم (أوهام النخبة) كشف المفكر اللبناني علي حرب عن خمسة أوهام استغرق فيها المثقف العربي على مدى سنوات عمره و«استوطنت في الذهن وعرقلت عمل الفكر، ونشاط الفهم» وتسببت في النكوص العربي في بنيته الثقافية والاجتماعية، (الوهم الثقافي، الوهم الأيدولوجي، الوهم الأناسي، والوهم الماورائي، والوهم الحداثي)

    ولعليّ أضيف هنا وهماً سادساً وهو وهم (اليقينية) الكسولة، هذه اليقينية النابعة من الوهم الأيدولوجي الذي يزداد بؤساً.

    (4)إذاً ما الذي ينقل المثقف من حالة الوهم الكبير واليقينيات متعددة الأطياف التي يستغرق فيها؟

    إنه التحوّل إلى العلم والتقنية وتكريس التفكير العلمي الناقد لا الخرافي ولا الغيبي في تفسير الأحداث ووعي مسبباتها، كما أن تكوين العقل التقني الكوني المبدع والفاعل إنسانياً هو القادر أن يهزم عقل الأوهام والأيدولوجيات والعنتريات.

    فمتى يتحرر الإنسان العربي الغارق في عواطفه من أوهامه؟

    نعم العلم والفكر التقني الجديد ومعرفة اتجاه التطورات التقنية واللحاق بها بل المشاركة في صنعها، وفهم منطق العصر الذي نعيش هو ما نحتاجه الآن، وهو ما تقدم عليه بلادنا بطموحٍ كبير وبشجاعة نادرة في ضوء رؤية 2030 في الحقيقة، وليس المضي في اللا فعل، والغرق في التوهمات الأيدولوجية والقومية والركون إلى اليقين الكسول، وردات الفعل الحمقاء السياسية والاجتماعية؛ كما رأينا مؤخراً في بعض المواقف الفجة في حرب غزة ولبنان والصراع الإسرائيلي الإيراني الأخير.

    أخبار ذات صلة

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    «جمع تكسير» يلم شمل قصائد الأديب يحيى المحيريق

    مصطفى كامل: لن أستمر في رئاسة نقابة الموسيقيين !

    أنغام تخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا.. وتظهر من المستشفى برسالة مؤثرة

    إليسا ووائل جسار يلهبان أجواء موسم جدة بحفل كامل العدد

    وفاة كينيث واشنطن.. آخر أبطال «هوغان»

    وحيد الطويلة: وُلدتُ في معجنة الحكايات.. ولا أعرف الإجابة عن الأسئلة الكبيرة

    فلسطين كمختبر عالمي لتقنيات القمع ومكافحة التمرد

    النظرية الأدبية بين برجماتية الإمتاع وسمو الروح ورياضة الذهن

    تعاون ثقافي بين جمعية الأدب والأدباء ومكتبة الإسكندرية

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    الرئيس الفلسطيني: السعودية أسهمت في اعتراف فرنسا بفلسطين

    السبت 26 يوليو 2:23 ص

    أغلى 10 صفقات في تاريخ ليفربول

    السبت 26 يوليو 2:14 ص

    ترامب يزيد الضغط على باول بزيارة المركزي الأميركي

    السبت 26 يوليو 2:10 ص

    تركيا و”يوروفايتر”.. هل تنجح في تعويض “إف-35″؟ | سياسة

    السبت 26 يوليو 2:09 ص

    المحكمة الجنائية تدين قياديين في “أنتي بالاكا” بجرائم حرب بأفريقيا الوسطى | أخبار

    السبت 26 يوليو 2:08 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    «جمع تكسير» يلم شمل قصائد الأديب يحيى المحيريق

    السبت 26 يوليو 1:53 ص

    في ختام جولة إسطنبول.. اتفاق أوروبي – إيراني على استمرار المشاورات

    السبت 26 يوليو 1:52 ص

    اشتعال الحدود بين تايلاند وكمبوديا.. أحكام عرفية وقصف متبادل ونزوح بالآلاف

    السبت 26 يوليو 1:37 ص

    ختام دورة "المدخل إلى القانون الدولي الإنساني" بالتعاون مع المديرية العامة لحرس الحدود

    السبت 26 يوليو 1:34 ص

    إيقاف ميسي وألبا: رابطة الدوري الأمريكي تعلن القرار

    السبت 26 يوليو 1:23 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟