Close Menu
    رائج الآن

    فيديو. “استراتيجي الذكاء الاصطناعي” يهزم أقرانه في أول بطولة للروبوتات الشبيهة بالبشر

    الجمعة 30 مايو 9:48 ص

    المدير الرياضي لشركة النصر: عقد رونالدو ينتهي 30 يونيو ونتواصل معه للتجديد

    الجمعة 30 مايو 9:47 ص

    وفد كويتي يطلع على التجربة القطرية في مجال العمل الخيري والإنساني

    الجمعة 30 مايو 9:39 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • فيديو. “استراتيجي الذكاء الاصطناعي” يهزم أقرانه في أول بطولة للروبوتات الشبيهة بالبشر
    • المدير الرياضي لشركة النصر: عقد رونالدو ينتهي 30 يونيو ونتواصل معه للتجديد
    • وفد كويتي يطلع على التجربة القطرية في مجال العمل الخيري والإنساني
    • تفقّد منفذ حالة عمار.. أمير تبوك: نعتز بـ 350 متطوعاً يخدمون الحجاج
    • هل يطيح انقلاب عسكري بالرئيس بوتين؟
    • بكين تحتج على قرار واشنطن إلغاء تأشيرات طلاب صينيين
    • بعد ساعات من إلغائها.. محكمة أمريكية تعيد فرض رسوم ترمب الجمركية
    • روضة الحاج: قصيدتي تنتمي لعصرها وهذا زمن قصيدة التفعيلة
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » المزيريب.. نحيب المياه الغائرة وأطلال بحيرة كانت عروس الجنوب السوري
    سياسة

    المزيريب.. نحيب المياه الغائرة وأطلال بحيرة كانت عروس الجنوب السوري

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالخميس 29 مايو 5:07 م0 زيارة سياسة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    درعا- وأنت تنطلق من مدينة درعا باتجاه الريف الغربي، وبعد أن تسير 11 كيلومترا في طريق تحفّه أشجار الكينا من جانبيه وكأنها صبايا واقفة بشموخ للترحاب بك، تصل بك الدرب إلى حيث كانت بحيرة “المزيريب” تلمع كمرآةِ عروس، وأمواجها الرقراقة تداعب النسائم المسائية التي تمر على وجوه المصطافين فتنعشهم بقبلاتها، وتفيض بمائها لتروي العطاش في محافظتين كاملتين درعا والسويداء.

    لكن يصدمك أن البحيرة التي كانت ميدانا لأنواع الأسماك الوفيرة غدت بستانا مزروعا بمحاصيل الخضراوات الموسمية. فأين هي البحيرة التي كانت روح المكان؟ لا تجد إلا الأطلال ولا تسعفك القصائد وأنت واقف تملؤك الغصة وأنت تراها قد أفلت عن الدنيا.

    في السنوات الأخيرة، كانت البحيرة تعاني ما يشبه النزاع، فكانت تجف صيفا لكنها تعود إلى الانبثاق من قلب الأرض مع الشتاء الذي يغذي ينابيعها، لكنها اليوم ما عادت كذلك وكأنك تسمع نحيبها على إعلان وفاة بحيرة كانت ذات يوم ملاذا للصيادين، ومزارا للمتنزهين، ومصدرا للري والشرب، فطويت صفحتها وأعلن عن وفاتها المؤسفة.

    نبض حياة

    لم تكن بحيرة المزيريب مجرد مسطح مائي بطول كيلومترين وعرض نصف كيلومتر، بل كانت نبض حياة كاملة، ومثلت موردا إستراتيجيا لمحافظة درعا، فكانت الدخل السياحي الأكبر إلى جانب بصرى الشام، كما مثلت واحة للتوازن البيئي المانع من هجوم التصحر الناعم على الأرض الحورانية.

    كما كانت الخزان الذي يسقي البشر والحيوان والأرض في عموم المنطقة، وكانت تصل مياه ينبوعها الرقراق الصافي -الذي كان من أعذب مياه الشرب في سوريا كلها- إلى محافظة السويداء عبر مشروع رسمي لري وجر المياه تم إنجازه بداية تسعينيات القرن الماضي.

    وكأن هذا المشهد فيه تجسيد للسياسات المجحفة التي أنهكت البلاد من النظام السابق، ففي الوقت الذي كانت تشرب فيه السويداء مياه ينابيع المزيريب العذبة، كانت البلدة محرومة من الشرب من ينابيعها فيسقى أهلها من آبار ارتوازية حفرتها مؤسسة الريّ لتقديم مياه الشرب للبلدة، وكانت هذه الآبار لا تكفي حاجتهم وعرضة للجفاف المستمر فكان ينطبق على البلدة بأجلى صورة قول طرفة بن العبد:

    كالعيس في البيداء يقتلها الظّما.. والماء فوق ظهورها محمولُ

    تحولات جذرية

    منذ عام 2011 ومع انطلاقة الثورة السورية، شهدت بحيرة المزيريب تحولات جذرية بسبب انهيار المؤسسات الحكومية وانشغال النظام بمؤسساته في قمع الشعب الثائر.

    وأخذ الماء يفر منها كما لو أنه يعلن الإضراب عن الخدمة مشاركا في ثورة مرت عليها سنون بالغة القسوة، فانخفض منسوب المياه تدريجيا، حتى دخلت البحيرة في مرحلة النزاع منذ صيف 2017، فتحولت إلى مشهد موسمي هش لا يستمر حضوره إلا في الربيع ولا يمتد إلا على مدى بضعة أسابيع.

    ولست بحاجة إلى جهد كبير في التفتيش عن السبب، فأكثر من 4 آلاف بئر حُفرت عشوائيا في محافظة درعا، تجاوز أكثر من 200 منها الخطوط المغذية مباشرة لأم النبع التي تغذي بحيرة المزيريب، وكل هذا كان حفرا بلا أدنى تخطيط، أزاح عروق الماء عن مساراتها، وشق باطن الأرض بحثا عن قطرة من أجل سقاية المزارع المحيطة بالبلدة من كل جانب غير آبه بعواقب الجفاف، فكانت كمن قتل الأم للحفاظ على حياة الجنين فقطع الحبل السري عن الجنين فماتا معا.

    ويقول موظف سابق بمديرية الري إن الحفر العشوائي قطع شرايين البحيرة، وغيّر خريطة التغذية الجوفية، فماتت المزيريب عطشا، وبدل حفر البئر بترخيص بعد دراسة تأثيراته من حيث موقع البئر وغزارتها، أصبح غصن زيتون يهتز في يد “خبير شعبي” هو البوصلة الوحيدة لتحديد موضع الحفر دون إدراكٍ لفداحة العواقب.

    مخاطر الآبار

    مع تراجع المياه وجفاف النبع؛ توقفت محطات الضخ وجفت الحقول وأُجبر المزارعون على اللجوء لبدائل مكلفة، فلك أن تتخيل أن تكلفة تشغيل مضخة بئر واحدة لا تتم إلا بوقود يُباع بأسعار فلكية، فالبئر التي كانت منقذا مؤقتا، تحولت إلى عبء دائم، وأداة أخرى في مسلسل استنزاف المخزون المائي والمالي للناس.

    وعلى ضفاف بحيرة المزيريب كانت الحركة التجارية مزدهرة، فترى صيادي السمك، وباعة المثلجات والآيس كريم والسمك، وأصحاب القوارب الحديدية والبلاستيكية قد وجدوا جميعا في البحيرة مصدرا للرزق. أما اليوم، فالمحال خاوية على عروشها، والسمك يُستورد من الساحل أو من أرياف حماة حيث نهر العاصي، ولا سياحة تزين الربيع بصخب العائلات والأطفال.

    إن مأساة بحيرة المزيريب ليست سوى مرآة لواقع المياه في سوريا بأكملها، فما يجري هناك، جرى لينابيع وبحيرات أخرى في المحافظة. فلم تعد بحيرة العجمي موجودة ولا شلالات تل شهاب وزيزون بقي لها أثر، ويجري الأمر كذلك بصمتٍ في ينابيع حماة، وفي سهول الغاب، وعلى ضفاف الفرات.

    وما لم تُصغ الآذان لنداء الأرض، وما لم تُردم الآبار المخالفة وتُعاد هيكلة إستراتيجيات إدارة الموارد، فإن الخطر القادم أعظم، فالماء ليس مجرد مورد، إنه الحياة. وبحيرة المزيريب شاهد عدل على ذلك.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    هل يطيح انقلاب عسكري بالرئيس بوتين؟

    الكرملين: ننتظر رد أوكرانيا على اقتراح جولة المفاوضات القادمة

    مواقف المرشد الإيراني من المفاوضات النووية

    سورية: إصابة 6 في انفجار استهدف سيارة إسعاف بالسويداء

    حكومة نتنياهو على المحك بعد تهديد “شاس” بالانسحاب

    كوريا الجنوبية تبدأ التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية

    تلغراف: هكذا خسر نتنياهو القارة الأوروبية

    «الصحة السودانية»: وفاة 70 مصاباً بالكوليرا

    إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلت

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    المدير الرياضي لشركة النصر: عقد رونالدو ينتهي 30 يونيو ونتواصل معه للتجديد

    الجمعة 30 مايو 9:47 ص

    وفد كويتي يطلع على التجربة القطرية في مجال العمل الخيري والإنساني

    الجمعة 30 مايو 9:39 ص

    تفقّد منفذ حالة عمار.. أمير تبوك: نعتز بـ 350 متطوعاً يخدمون الحجاج

    الجمعة 30 مايو 9:34 ص

    هل يطيح انقلاب عسكري بالرئيس بوتين؟

    الجمعة 30 مايو 9:23 ص

    بكين تحتج على قرار واشنطن إلغاء تأشيرات طلاب صينيين

    الجمعة 30 مايو 9:22 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    بعد ساعات من إلغائها.. محكمة أمريكية تعيد فرض رسوم ترمب الجمركية

    الجمعة 30 مايو 9:11 ص

    روضة الحاج: قصيدتي تنتمي لعصرها وهذا زمن قصيدة التفعيلة

    الجمعة 30 مايو 9:10 ص

    الكرملين: ننتظر رد أوكرانيا على اقتراح جولة المفاوضات القادمة

    الجمعة 30 مايو 9:09 ص

    قبرص تعرض عودة آمنة ومؤمنة للسوريين

    الجمعة 30 مايو 8:48 ص

    متحدث المركز الوطني للعمليات الأمنية: عملية استقبال المكالمات أو البلاغات في المشاعر المقدسة تستغرق ثانيتين

    الجمعة 30 مايو 8:46 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟