Close Menu
    رائج الآن

    وزيرة التعليم القطرية: دبلوماسيتنا الثقافية منصة عالمية

    الجمعة 13 يونيو 8:21 ص

    نيويورك تايمز: لماذا تفكر إسرائيل في مهاجمة إيران الآن؟

    الجمعة 13 يونيو 8:19 ص

    نتائج انتخابات بوروندي تثير جدلا وتحذيرات من تقويض الديمقراطية

    الجمعة 13 يونيو 8:18 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • وزيرة التعليم القطرية: دبلوماسيتنا الثقافية منصة عالمية
    • نيويورك تايمز: لماذا تفكر إسرائيل في مهاجمة إيران الآن؟
    • نتائج انتخابات بوروندي تثير جدلا وتحذيرات من تقويض الديمقراطية
    • سماء لبنان محاصرة… المسيّرات الإسرائيلية تُبقي البلاد تحت ضغط نفسي دائم
    • تغريم 3 آلاف شركة لم تسجل بـ «المستفيد الفعلي»
    • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نتواصل مع إيران بشأن مستويات الإشعاع
    • الصين تؤكد التزامها تجاه أفريقيا وتعرض إلغاء الرسوم الجمركية
    • غزة: عزلة رقمية ودماء أمام مراكز توزيع المساعدات
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » النقدُ ما بعدَ الحدَاثي
    ثقافة

    النقدُ ما بعدَ الحدَاثي

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 08 ديسمبر 7:56 ص0 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    المحاولاتُ النقديةُ الأولى لم تخرُج عن إطار (المقاربةِ الجزئية)؛ المتمثِّلة في النظر إلى معنى البيتِ المفرد، والمقارنةِ بينه وبينَ معاني الشعراء، التي تتماثلُ معه، فالتاريخُ الشِّعري مليءٌ بالشُّواهد على ذلكَ؛ بدايةً من زوجةِ امرئ القيس، إلى سُكينة بنت الحسين، ومي زوجةِ ذي الرمة، وبثينة محبوبةِ جميل بن معمر، وليلى محبوبةِ قيس بن الملوح، وليسَ انتهاءً بالخُلفاءِ في العصرين الأمُوي والعبَّاسي، الذينَ كَانوا يستقبلُون الشُّعراء، ويُحاورونهم، ويقدِّمون نقداً لقصائدهم.

    النقدُ الجزئِي لمفردةٍ، أو معنًى، أو أسلُوب، أو غرَض، أو صُورة، أو تركِيب، أو قافِية؛ يعتبرُ السائِد في ممارساتِهم النقديَّة؛ المعتمدةِ على «مُقاربة البيت كَوحدة مستقلَّة»، لها بدايةٌ ونهايةٌ، واكتفاءٌ بلاغِي ومعنوي، ولا حاجةَ لاتَّصاله بما قبلَه أو بعدَه، بل حين يتَّصل بأحدهما، سُينظر إليه كَعيبٍ من عيوبِ بناءِ البيت الشِّعري.

    التركيزُ على البيتِ المفرد، وإعطائِه الأولويَّة، أدَّى إلى تهميشِ القصِيدة، والنَّظر إليها كأجزَاء متفرِّقة، لا جامعَ بينَها؛ إلا الوَزن والقافِية، ما قادَ إلى تكريسِ (الانفصَال المعنوِي، والاستقلالِ البلاغِي)؛ اللذَين سيطَرا على النَّقد، وباتَا مِعيار الموازنةِ والمقاربة، فالشعراءُ يتفاوتونُ بحسب صِياغة البيت.

    الانفصالُ المعنوِي، والاستقلالُ البلاغِي؛ سارَ بالنَّقد إلى اعتمادِ (المقاربةِ الأسلُوبية)، التي أخذَت تدرسُ الشِّعر من ناحِية الأساليبِ البلاغيَّة والنحويَّة والتركيبيَّة، إضَافة إلى المفاضَلة بين المعَاني، واستخدَام الألفَاظ، ومدَى دقَّتها في أداءِ المعنَى، وملاءَمتها للسِّياق، ومناسبتِها صوتيًّا معَ ما يُجاورها من مُفردات.

    المناهجُ النقديةُ الحدِيثة رأَت في الجزئِيَّة عيباً قاتلاً؛ يقودُ إلى فقدانِ القصِيدة للوحدةِ الموضوعيَّة، ما دفعَ النُّقاد إلى رفعِ لواءِ المركزيَّة الدلاليَّة، التي دعَت إلى توحِيد موضُوع القصِيدة، وألا يخرجَ الشاعرُ عنه، وتمَّ لهم ما أرادُوا، فانتقلَت المقاربةُ من الجزئيَّة إلى الكُليَّة، وأُضيفت إلى (الوحدةِ الموضوعيَّة) (الوحدةُ العضويَّة)؛ التي ترَى الترابُط بين أجزاءِ القصِيدة، سبباً في تماسُكها، وجودةِ بنائِها.

    الوحدتانِ الموضوعيَّة والعضويَّة؛ ساهمتَا في صِياغة وعي النَّقد الحدِيث، فباتَ يُقارب القصِيدة باعتبارِها كُلًّا كاملاً لا يجوزُ قطعُ جزءٍ من أجزائِه، أو إفرادِه بالدِّراسة، وعلى هذا الأسَاس جاءَت تِقنيات قرائيَّة كتقنِية الكَلمة المفتَاح، التي تبحثُ عن أهمِّ مفردةٍ وردَت داخلَها؛ لتكشِف ارتباطَها ببقيَّة المفردَات، وكيفَ يتشكَّل المعنَى، حينَ تُوضع الكَلمات بجوارِ بعضِها، فـ«السِّياق هو الذي يحدِّد المعنَى والقَصد».

    الكلمةُ داخلَ السِّياق تمتلكُ معنًى يختلفُ عن معنَاها حينَ تقعُ خارجَه، أو ضمنَ سِياق آخر، وهوَ ما قادَ إلى عَودة الأسلُوبية القديمَة، إنَّما بشكلٍ حدِيث، يُناسب التغيُّرات المنهجيَّة التي حصلَت، فلم تعُد البلاغةُ على رأَس أولويَّة النُّقاد، إذ اتَّجهوا إلى استِخراج التراكيبِ التي تَرِدُ فيها الكَلمة، ودراسَتها بشكلٍ شمُولي، من أجلِ الوصُول إلى (هدَف الكَاتب)، وما الذي يُريد أنْ يوصلهُ إلى القَارئ.

    هدفُ الكَاتب في النَّقد ما بعدَ الحدَاثي لم يعُد بتلكَ الأهميَّة، إذ ثُلاثية (النَّص، الكَاتب، القارِئ)، تمَّ اختزالُها في ثُنائية (النَّص، القارِئ)، ثمَّ جرَى تعديلُها لاحقاً لتقتصرَ علَى (القارِئ)؛ الذِي باتَ محورَ العمليَّة النقديَّة، وأهمَّ أركانِها، وبهذَا تراجعَت الأسلُوبية إلى الخَلف، وأفسحَت المجَال للتَّأويليَّة.

    حلَّت التأويليَّة محلَّ الأسلُوبية، وأخذَت موقعَها ووظيفتَها، وبهذَا أصبحَ الانفتاحُ التأويلِي من أهمِّ سِمات المرحلَة، فـ(المعنَى يصنعهُ القارِئ)، بعيداً عن النَّص والكَاتب، اللذَين باتَا في موقِع هامشِي، لا يخوِّلهما المشاركَة في صِياغة الدلالَة، وإعطاءِ المعنَى، وهوَ ما أنتجَ قراءَات كثيرَة، لا رابطَ بينَها.

    حينَ مُنِح القارئُ حقَّ القِراءة النقديَّة، ثم تمَّ اعتمادُها والنَّظر إليها كقراءَة ذاتِ قِيمة؛ حدثَت (فوضَى قرائِيَّة)، فتكَاثرت القراءَات، وتعارضَت، حتَّى بلغَت حالةً من التشظِّي؛ حيثُ فقدَت الانسِجَام والتَّلاقِي على أُسُس مشتركَة، وهوَ ما أوجدَ خللاً في العمليَّة النقديَّة، التي باتَت في حاجَة إلى ضَبط.

    ضبطُ القراءاتِ النقديَّة لا يتمُّ إلَّا بإقرارِ قواعدَ جدِيدة؛ تهدفُ إلى (تقنينِ القراءَات)، والتزامِها بالواردِ داخلَ القصِيدة، حينَما لا تستدعِي الحاجةُ الذَّهاب خارجَها، مع الاستعانةِ بمنجزاتِ الأسلُوبية، بعدَ إجراءِ تحسِينات عليها، إذ ليسَت هُنالك حاجةٌ للجدَاول الدلاليَّة، والرُّسوم الهندسيَّة، التي تُثقل كَاهل القِراءة، ولا تُضيف الكَثير إلى الدلالَة، وهكَذا يتجاورُ النقدُ الجزئِي والنقدُ الكُلِي في النَّقد ما بعدَ الحدَاثي.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    وزيرة التعليم القطرية: دبلوماسيتنا الثقافية منصة عالمية

    تدمر السورية.. ندبات على جبين التاريخ

    علية بنت المهدي شاعرة وعازفة عباسية دافعت عن أخيها هارون الرشيد

    لجنة أممية: هجمات إسرائيل على المدارس والمواقع الثقافية في غزة “إبادة جماعية”

    إغناطيوس غوتيريث: الأندلس وصل بين عالمين والاستشراق بريء من الصهيونية والسياسات الاستعمارية

    الهندية بانو مشتاق الحائزة بوكر: على الكاتب وصف “الوردة” و”أشواكها”

    رشاد حسنوف: كيف يغير “الاستشراق الذاتي” الهوية الثقافية لأذربيجان؟

    تصحر ولاتة: منازل مهدمة ومخطوطات تحت رحمة المناخ

    قراءة شاملة لجذور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من منظور المؤرخ الشاب زاخاري فوستر

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    نيويورك تايمز: لماذا تفكر إسرائيل في مهاجمة إيران الآن؟

    الجمعة 13 يونيو 8:19 ص

    نتائج انتخابات بوروندي تثير جدلا وتحذيرات من تقويض الديمقراطية

    الجمعة 13 يونيو 8:18 ص

    سماء لبنان محاصرة… المسيّرات الإسرائيلية تُبقي البلاد تحت ضغط نفسي دائم

    الجمعة 13 يونيو 7:46 ص

    تغريم 3 آلاف شركة لم تسجل بـ «المستفيد الفعلي»

    الجمعة 13 يونيو 7:45 ص

    مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نتواصل مع إيران بشأن مستويات الإشعاع

    الجمعة 13 يونيو 7:41 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    الصين تؤكد التزامها تجاه أفريقيا وتعرض إلغاء الرسوم الجمركية

    الجمعة 13 يونيو 7:17 ص

    غزة: عزلة رقمية ودماء أمام مراكز توزيع المساعدات

    الجمعة 13 يونيو 6:45 ص

    رفع الحظر عن 1400 درجة شاغرة للكويتيين في «الصحة»

    الجمعة 13 يونيو 6:44 ص

    الهداف السوري عمر السومة يعزز صفوف الوداد المغربي بكأس العالم للأندية

    الجمعة 13 يونيو 6:20 ص

    تحقيق للوموند يكشف التعذيب والإعدامات في سجون فاغنر السرية بمالي

    الجمعة 13 يونيو 6:16 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟