اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم الخميس المسجد الأقصى في القدس، وذلك في أول يوم من عيد الانوار اليهودي “حانوكا” والذي يستمر لستة أيام
وقال بن غفير في تغريدة له على منصة إكس: “صعدت هذا الصباح إلى مكان معبدنا، أصلي من أجل السلام لجنودنا، والعودة السريعة لجميع الأسرى والنصر الكامل بعون الله”.
وتستمر اقتحامات الوزير اليميني المتطرف ويقر بأنه غير من الوضع القائم في المسجد الأقصى على الرغم من مزاعم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من أن سياسة “الوضع القائم” في الحرم الشريف لم تتغير.
وكانت الشرطة الإسرائيلية في القدس نشرت وحدة خاصة لتأمين الاقتحام. وترافق ذلك مع تشديد الإجراءات الأمنية حول البلدة القديمة، وعند أبواب الحرم، ما أدى إلى إعاقة دخول الفلسطينيين إليه.
من جهتها، قال دائرة الأوقاف والشؤون الدينية إن اقتحام بن غفير للأقصى يأتي ضمن سلسلة اقتحامات متواصلة للمستوطنين الذي يقومون بأداء السجود الملحمي.
وقالت “إن ما يقوم به الاحتلال داخل المسجد الأقصى هو انتهاك فاضح لقدسيته ولملكية المسلمين الخالصة له، فلا تحق لغيرهم ممارسة العبادة فيه”.
وأضافت:” وهذا أمر يقتضي العمل بشكل جاد على إيقافه، والحد منه بشكل كامل وبكل قوة من خلال توافد أبناء شعبنا على المسجد، الذي يجب عليهم أن يعملوا على شد الرحال إليه، والمرابطة فيه بشكل دائم وفق برنامج محدد ودقيق”.
ويذكر أن الوزير الإسرائيلي المتطرف اقتحم المسجد الأقصى 7 مرات على الأقل منذ أن تقلد منصب وزير الأمن القومي.
وتأتي اقتحامات المستوطنين هذه بعد أن دعت جماعات “الهيكل” لتنظيم اقتحامات واسعة بذريعة العيد التوراتي، الذي يوافق الـ 25 كانون أول/ ديسمبر.