وضعت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي إجراءات تطبيق اختبارات أصحاب الهمم والموجهات العامة لتطبيقها في امتحانات الفصل الدراسي الأول التي تنطلق 24 من الشهر الجاري، وتستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية والتعليم.
وخصصت المؤسسة نصف ساعة إضافية في الامتحانات الورقية للطلبة من فئة أصحاب الهمم، وأجرت المؤسسة تحديثاً على امتحانات طلبة الثاني عشر من أصحاب الهمم الذين يتبعون خطة تربوية فردية «تعديل منهج»، إذ لا يخضعون لنفس الامتحانات المركزية مع أقرانهم، وإنما توضع لهم امتحانات خاصة من قبل المعلمين الذين شاركوا في إعداد الخطة التربوية الفردية، سواء كان ذلك في اختبار نهاية الفصل أو نهاية العام.
وأكدت المؤسسة، في دليل موجهات كتابة الورقة الاختبارية للطلبة أصحاب الهمم، الذي أصدرته مؤخراً ووزعته على المدارس، أن هذا التحديث يستوجب موافقه ولي الأمر بتضمين ملاحظة في بطاقة أداء الطالب لنهاية الفصل وشهادة نهاية العام، بتعديل المنهج أو تكييف ومواءمة، ويشترط في تنفيذ تلك الإجراءات توقيع ولي الأمر على تعهد بالموافقة على التطبيق.
وجاء الدليل لترسيخ معايير جودة المفردات الاختبارية بما يتلاءم مع سياسة التقييم المعتمدة من قبل إدارة التقييم وقياس أداء الطلبة، وتوحيد المعايير والمنهجية المستخدمة في بناء الاختبارات وأدلّة التصحيح والتقدير، وضمان متابعة التقدّم الذي تمّ تحقيقه، والحصول على التغذية الراجعة، وتقييم الدعم المستهدف والتوجيه واتخاذ الخطوات اللازمة.
6 ضوابط
وحددت المؤسسة ستة ضوابط في إعداد الورقة الامتحانية منها أن يتزامن الاختبار مع عمليات التقييم المركزية لكافة الفصول الدراسية، وأن ينفّذ داخل المدرسة ويعدّ من قبل المعلم بالتنسيق مع معلم التربية الخاصة، وأن يتم إعداد امتحانات خاصة من قبل معلمي المواد الذين شاركوا في إعداد الخطة التربوية الفردية سواء كان ذلك في اختبارات نهاية العام، وأن يستند على معايير التعلّم أو نواتج التعلّم الأساسية ذات الامتداد والمتضمنة في الخطة المعتمدة، وأن يُراعى في التقييم احتياجات الطلبة والخطط الفردية.
معايير
وحددت المؤسسة معايير إعداد الورقة الاختبارية، إذ يتوجب على المعلم أن يراعي الجودة الشاملة للمفردات الاختبارية التي يجب أن تكون واضحة الأهداف، وقادرة على أن تُظهر مدى استيعاب الطالب للمعارف التي تعلّمها، والمهارات التي اكتسبها على مدار الفصل الدراسي، ومراعاة عدد من المعايير الأخرى هي نواتج التعلّم المتوخّاة والمراد قياسها لدى الطلبة أصحاب الهمم، ومؤشر الأداء الذي يستهدف بشكل محدّد أداء الطالب ذي الصلة بنواتج التعلّم، والوقت المخصص للإجابة عن الأسئلة، ونوع الأسئلة المستخدمة، ومستوى التفكير المطلوب تقييمه وفق تصنيف «بلوم»، ودرجة صعوبة الأسئلة وهي عنصر أساسي لإنتاج المفردة الاختبارية غير أن تحديدها هو أمر تقديريّ يؤكّده أداء الطالب وحالته الصحية، وأخيراً مراعاة نوع الإعاقة وشدّتها والمواءمة والتكيّف المطلوب في الخطة التربوية الفردية مثل الصور والخرائط في امتحان المكفوفين المركزي أو الصم.