يعتبر بابكر بدري واحدًا من أبرز الشخصيات في تاريخ السودان الحديث، حيث لعب دورًا محوريًا في مجال التعليم وخاصة تعليم الطيفات. ولد بدري في عام 1861 في منزل متواضع على نهر عطبرة، ودرس في الخلاوي حيث حفظ القرآن في سن مبكرة. أثرت تجاربه في المهدية والحكم الثنائي بشكل كبير على مسيرته.
نشأته وتعليمه
بدأ بابكر بدري تعليمه في الخلاوي، حيث درس على يد الشيخ أحمد حامد الكراس في رفاعة. كانت هذه الخطوة الأولى في مسيرته التعليمية التي أثرت بشكل كبير على حياته.
أدى بابكر بدري دورًا بارزًا خلال فترة المهدية، حيث شارك في العديد من المعارك، بما في ذلك حملة ود النجومي لفتح مصر. تأثرت تجربته في الأسر في مصر وتأثيرها على آرائه اللاحقة حول الحكم البريطاني.
دوره في التعليم
بعد عودته إلى السودان، عمل بابكر بدري في مجال التعليم. قام بتأسيس أول مدرسة للبنات في رفاعة، مما كان له تأثير كبير في تعزيز تعليم الفتيات في السودان.
استمر بدري في عمله كمعلم ومفتش للمعارف، حيث عمل على تطوير النظام التعليمي في السودان.
معارضته للعنف
كان بابكر بدري معروفًا بمعارضته للعنف وآراءه المعتدلة تجاه الحكم البريطاني. في وصيته لطلاب كلية غوردون، أكد على أهمية التعليم وعدم الانخراط في السياسة.
تُظهر تجربة بابكر بدري في التعليم أهمية التعليم في بناء المجتمعات. ولا يزال إرثه التعليمي حاضرًا في السودان حتى اليوم.
لا توجد تفاصيل محددة حول الخطوات المستقبلية المتعلقة بإرث بابكر بدري، ولكن من المتوقع أن يستمر تأثيره في مجال التعليم.













