- الشركات الكورية تلعب دوراً رئيسياً في تحقيق رؤية الكويت 2035 وساهمت في تنفيذ جسر جابر ومصفاة الزور ومشروع الوقود البيئي ومرافق استيراد الغاز المسال
- نتابع المشاريع الجديدة باهتمام كبير وعدد كبير من الشركات الكورية اجتاز مرحلة التأهيل المسبق في مشروع مجمع بتروكيماويات الزور
- 400 كوري يعملون في الكويت ويلعبون دوراً مهماً في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية
- نفخر بمشاركتنا في إطار قوات التحالف الدولي لتحرير الكويت وبعملية إعادة بنائها
- لدينا تطابق مع الكويت في وجهات النظر حيال العديد من الملفات الإقليمية والدولية
- 16 شركة كورية تعمل حالياً بالكويت بخلاف المصدرة لمنتجاتنا مثل سامسونغ وهيونداي موتورز
- النسخة الـ 7 من منتدى المدن الذكية هذا العام ناقشت التعاون المحتمل بين البلدين في عدة مجالات
- المباحثات مستمرة بين «الصحة» وجامعة سيئول الوطنية لتشغيل مستشفى الجهراء الجديد
أجرى الحوار: أسامة دياب
أكد السفير الكوري الجنوبي لدى البلاد تشونغ – سوك بارك قوة ومتانة العلاقات الكويتية – الكورية والتي وصفها بالممتازة والمتطورة على كل الأصعدة ومختلف مجالات التعاون، حيث إنها بنيت على أسس من الصداقة والثقة والاحترام المتبادل.
وأشار بارك – في أول لقاء مع صحيفة محلية منذ توليه مهام عمله – إلى أن الكويت ساهمت في نمو الاقتصاد الكوري من خلال توفير الطاقة بشكل مستقر، موضحا أن البلدين يجمعهما تطابق في وجهات النظر حيال العديد من الملفات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية ويتبادلان الدعم في المحافل الدولية، مضيفا: ونفخر بمشاركتنا في إطار قوات التحالف الدولي في تحرير الكويت ومساهمتنا في عملية إعادة بنائها.
وكشف بارك أن إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 10.2 مليارات دولار أميركي في عام 2023، لافتا إلى أن الشركات الكورية تلعب دورا رئيسيا في تحقيق رؤية الكويت 2035 وساهمت في تنفيذ عدد من المشروعات مثل جسر جابر ومصفاة الزور ومشروع الوقود البيئي ومرافق استيراد الغاز المسال، موضحا أن الشركات الكورية تتابع المشاريع الجديدة باهتمام كبير واجتاز عدد كبير منها مرحلة التأهيل المسبق في مشروع مجمع بتروكيماويات الزور، فإلى التفاصيل:
كيف تقيم العلاقات الكويتية – الكورية، ماضيها وحاضرها وآفاقها المستقبلية؟
٭ العلاقات الكورية – الكويتية قوية ومتينة، فهي علاقات صداقة راسخة تقوم على الثقة والاحترام المتبادل، وتتطور علاقاتنا الثنائية بشكل ملحوظ ولافت على كل الأصعدة ومختلف مجالات التعاون وذلك منذ تأسيس العلاقات الثنائية، وهناك حرص مشترك على توسيع آفاق العلاقات الثنائية الودية بيننا وبين الكويت واستشراف آفاق جديدة للتعاون الثنائي.
لقد ساهمت الكويت في نمو الاقتصاد الكوري من خلال توفير الطاقة بشكل مستقر، كما نفخر بمشاركتنا – كعضو في قوات التحالف الدولي – في حرب الخليج عام 1990 لتحرير الكويت، فضلا عن مساهمتنا في عملية إعادة بنائها. وعلى هذا النحو، قامت الدولتان بتعزيز التنمية الاقتصادية المتبادلة وتحقيق التآزر في التعاون بينهما بناء على الثقة المتبادلة. أما على المستوى السياسي فلدينا تطابق في وجهات النظر حيال العديد من الملفات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، كما نتبادل الدعم في المحافل الدولية.
يصادف هذا العام الذكرى الـ 45 لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين ونعمل على توسيع التعاون بيننا في قطاعات جديدة مثل تشغيل المطارات والمزارع والمدن الذكية والرعاية الصحية والطاقة المتجددة على أساس «الشراكة المتبادلة الشاملة والموجهة نحو المستقبل».
مجالات التعاون
ما أبرز مجالات التعاون بين البلدين؟
٭ يرتكز التعاون بين البلدين على مجالات النفط والإنشاءات. ويصادف هذا العام الذكرى الـ 60 لاستيراد كوريا لأول شحنة من النفط الخام من الكويت، كما يصادف العام المقبل الذكرى الـ 50 لفوز شركة كورية بأول عقد لمشروع بناء لها في الكويت. وبناء على التعاون القائم في مجال النفط والإنشاءات، جرى مؤخرا توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات مختلفة مثل الرعاية الصحية والمدن الذكية والطاقة المتجددة والدفاع.
هذا، وتبذل السفارة جهودا هائلة في تعزيز التعاون واستشراف آفاق جديدة لها مثل منتدى المدن الذكية والذي بدأ في عام 2017 وأقيمت النسخة الـ 7 منه هذا العام شملت نقاشات حول التعاون المحتمل بين البلدين ليس فقط في مجال المدن الذكية ولكن أيضا الزراعة الذكية والطاقة المتجددة.
كم يبلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين؟
٭ بلغ حجم التبادل التجاري بين جمهورية كوريا والكويت 10.2 مليارات دولار في عام 2023، ويظل حجم التبادل التجاري بينهما عند مستوى 10 مليارات دولار باستثناء فترة جائحة كوفيد-19، ونحن حريصون على زيادة معدلاته بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين. وتعد المنتجات البترولية مثل النفط الخام والنفثا هي الواردات الرئيسية لكوريا من الكويت، بينما السيارات والسفن تمثل الصادرات الرئيسية من كوريا إلى الكويت، كما ارتفعت مؤخرا صادرات الأنسجة ومستحضرات التجميل بشكل مطرد.
ما عدد أبناء جاليتكم في الكويت وكيف تتواصلون معهم؟
٭ جاليتنا في الكويت نوعية ومؤهلة وعلى مستوى عال من التدريب، ويعمل حاليا ما يقارب 400 مواطن كوري في الكويت في عدة مجالات مختلفة ويلعبون دورا مهما في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، حيث إن معظم الكوريين يعملون في شركات تابعة للحكومة الكويتية وبعضهم موظفون تقوم الشركات الكورية بإرسالهم إلى الكويت ويعمل غيرهم في المهن الحرة مثل إدارة المطاعم الكورية.
ونلتقي مواطنينا بشكل دوري للاستماع إلى آرائهم والتعرف على الصعوبات التي يواجهونها. كما يشارك المواطنون الكوريون المقيمون في الكويت بشكل نشط في الفعاليات المختلقة التي تقيمها السفارة ويهتمون بها بشكل كبير، وفي الآونة الأخيرة، تواصلنا والتقينا معهم في مناسبات مختلفة، مثل فعالية عيد التشوسوك (عيد الشكر الكوري) في مدرسة الهانغول (المدرسة الكورية)، والفعاليات الرياضية مثل كرة اليد وكرة القدم، والنزهات الصحراوية، وحضور الحفلات الموسيقية التي تنظمها أفراد الجالية الكورية.
كم يبلغ عدد الشركات الكورية في الكويت والمجالات التي تعمل بها وحجم المشاريع التي تنفذها؟
٭ تعمل حاليا العديد من الشركات الكورية من مختلف الأحجام في الكويت، ويبلغ عدد هذه الشركات حوالي 16 شركة، وذلك وفقا لعدد الشركات التي تشارك في حضور الاجتماع ربع السنوي لمجلس دعم نشاط الشركات الذي تعقده السفارة، ولا يشمل ذلك الشركات التي تصدر منتجاتنا إلى الكويت مثل إلكترونيات سامسونغ وشركة هيونداي موترز. أغلب الشركات العاملة في الكويت هي شركات إنشاءات، وتستعد حاليا للمشاركة في مناقصة مشاريع جديدة مع استكمال المشاريع القائمة.
كما تعمل حاليا في الكويت شركتان كوريتان حكوميتان وتساهمان في تعزيز التعاون بين البلدين. تقوم شركة إنشون كوريا لإدارة المطارات بتشغيل مبنى الركاب T4 في مطار الكويت الدولي، كما أن مؤسسة كوريا للأراضي والإسكان (LH) تقوم بإدارة مشروع مدينة جنوب سعد عبدالله الجديدة منذ صياغة الخطة الرئيسية له.
رؤية الكويت 2035
كيف تنظرون إلى رؤية الكويت 2035؟ وإلى أي مدى تهتم الشركات الكورية بالمشاركة في مشاريعها الضخمة؟
٭ أفتخر بأن الشركات الكورية تلعب دورا رئيسيا في تحقيق رؤية الكويت 2035. فقد ساهمت الشركات الكورية بنجاح في تنفيذ مشاريع تقع ضمن هذه الرؤية مثل بناء جسر الشيخ جابر، ومصفاة الزور، ومشروع الوقود البيئي، ومرافق استيراد الغاز الطبيعي المسال.
كما نتابع باستمرار المشاريع الجديدة باهتمام كبير. على سبيل المثال، في مشروع مجمع بتروكيماويات الزور، اجتاز عدد كبير من الشركات الكورية مرحلة التأهيل المسبق، وينتظرون مرحلة البت في العطاءات للمضي قدما، كما شاركت الشركات الكورية أيضا في مناقصة مشروع توليد الطاقة الشمسية في الشقايا.
ماذا عن أبرز مستجدات التعاون العسكري وتحديثاته الأخيرة؟
٭ انضمت كوريا الجنوبية على الفور إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (الحظر الاقتصادي على العراق) بعد الغزو العراقي للكويت في شهر أغسطس 1990 وقدمت مساعدات بقيمة 500 مليون دولار أميركي، بما في ذلك خدمات صيانة عسكرية للبعثات المتعددة الجنسيات ودعم مالي للكويت. من الفترة خلال يناير إلى أبريل 1991، تم إرسال 154 جنديا من الفرق الطبية العسكرية لتقديم المساعدة الطبية للجنود والمدنيين الكويتيين، وخلال نفس الفترة، تم إرسال 160 جنديا من قوات النقل الجوي و5 طائرات نقل (C130) لتزويد الإمدادات ونقل معونات الإغاثة إلى الكويت.
وبما أننا مررنا بتجربة الحرب الكورية في عام 1950، فإننا ندرك جيدا الألم والحزن الناجمين عن الغزو العراقي للكويت في عام 1990، لذا قمنا بتقديم المساعدة الجادة للكويت كوننا حليفا لها، هناك جهود تبذل حاليا لتوسيع آفاق التعاون الدفاعي بين البلدين.
ماذا عن التعاون العلمي والأكاديمي؟
٭ تعمل السفارة الكورية أيضا على تعزيز التعاون في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا لتوسيع التبادلات الإنسانية بين الأجيال القادمة من الشباب من كلا البلدين وكذلك لإرساء قاعدة وأساس قوي للتعاون المتبادل الموجه نحو المستقبل.
كما تدعم السفارة برنامج التدريب السنوي في كوريا بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي (KFAS) في الكويت حتى يتمكن الموهوبون علميا من تجربة التقنيات الكورية المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات وذلك منذ عام 2022. ومن المتوقع أن يشهد هذا التعاون في مجال تعليم العلوم والتكنولوجيا بين البلدين توسعا كبيرا بعد قيام قامت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بتوقيع مذكرة تفاهم مع معهد كوريا للعلوم والتكنولوجيا في شهر فبراير.
وتقدم الكويت كل عام منحا دراسية لعشرة طلاب كوريين للتدرب على اللغة العربية لمدة سنة، وحاليا يقوم 10 طلاب كوريون تم اختيارهم في عام 2023 بالتواصل مع نظرائهم الكويتيين في جامعة الكويت مما يسهم في تعزيز التبادلات الإنسانية بين البلدين.
يتزايد الاهتمام بتعلم اللغة الكورية بعد أن لاقت الثقافة الكورية شعبية كبيرة في الكويت. لهذا افتتح معهد الملك سيجونغ، وهو مؤسسة تعليمية رسمية للغة الكورية تدعمها الحكومة الكورية، أول دورة في جامعة الكويت في شهر نوفمبر ويقدم الفرصة لتعلم اللغة الكورية في مؤسسة تعليمية رسمية كورية لطلاب جامعة الكويت ولعامة الناس. وقد سمي معهد سيجونغ على اسم الملك سيجونغ، وهو الملك الذي اخترع الأحرف الأبجدية الكورية «الهانغل»، وهو مؤسسة لعلامة مسجلة تمثيلية لنشر اللغة الكورية وثقافتها أنشأتها الحكومة الكورية ولها حاليا 250 فرعا في أكثر من 80 دولة حول العالم.
أبرز الجهود المبذولة لتعزيز التبادل الثقافي؟
٭ تعمل السفارة الكورية حاليا بشكل وثيق مع جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST) لافتتاح مشروع «ركن كوريا (Korea Corner)» في النصف الثاني من هذا العام لتقديم لمحة عن الثقافة الكورية والتعرف عليها، وكذلك إقامة «مهرجان الأطعمة الكورية» للترويج للطعام الكوري. علاوة على ذلك، تعتزم السفارة إقامة فعالية دورة الطبخ الكوري في نهاية هذا العام بالتعاون مع أعضاء الديوانية الكورية الكويتية سعيا منها في مواصلة الجهود الرامية إلى نشر الثقافة الكورية في المجتمع الكويتي.
في النصف الأول من هذا العام، قامت الفرقة الكورية للفنون «الملائكة الصغيرة» (Little Angels) بزيارة الكويت في شهر مايو لتقديم حفل للموسيقى والرقص الكوري التقليدي، وذلك بمناسبة الذكرى الستين للتعاون في مجال الطاقة بين كوريا والكويت، والذكرى الخامسة والأربعين لإقامة العلاقات الديبلوماسية بينهما. ونظمت السفارة الكورية بطولة كأس السفير الكوري للتايكوندو بالتعاون مع الاتحاد الكويتي للتايكوندو والجمعية الكورية. كما أقامت المسابقة الثقافية «كويز أون كوريا» وحصل الفائز فيها على فرصة للزيارة إلى كوريا الجنوبية.
التعاون الصحي
حدثنا عن التعاون في القطاع الصحي.
٭ بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية في الكويت وتوسيع نطاق التعاون الصحي الطبي بين البلدين، تستمر المباحثات بين وزارة الصحة الكويتية ومستشفى جامعة سيئول الوطنية بخصوص تشغيل مستشفى الجهراء الجديد، علما ان مستشفى جامعة سيئول الوطنية يعد أحد أفضل المستشفيات في كوريا.
ما عدد التأشيرات التي يصدرها القسم القنصلي بالسفارة كل عام؟
٭ يمكن للمواطنين الكويتيين زيارة كوريا الجنوبية من خلال الحصول تصريح السفر الإلكتروني (K-ETA) إذا لم تتجاوز إقامتهم 90 يوما لأغراض مثل السياحة والأنشطة التجارية وحضور الفعاليات الدولية وغيرها. واعتبارا من عام 2024، أضيفت الكويت إلى قائمة الدول التي يطبق عليها الإعفاء المؤقت من التسجيل على K-ETA، لذلك يتم أيضا إعفاء تصاريح السفر المسبقة.
أكثر من 2000 كويتي زاروا كوريا في 6 أشهر فقط
لدى سؤال السفير الكوري الجنوبي لدى البلاد تشونغ – سوك بارك عن عدد السائحين الكويتيين الذين يزورون كوريا كل عام، أجاب بأن الحكومة الكورية تعمل على الترويج للسياحة واستغلال الإمكانات السياحية الهائلة والتنوع الطبيعي والحضاري الذي يتمتع به بلدنا، وذلك عبر تخصيص 2023 و2024 كعامي الزيارة إلى كوريا (visit Korea Year)، موضحا أنه زار كوريا أكثر من 2000 مواطن كويتي في النصف الأول من هذا العام فقط، ومن المتوقع ارتفاع عدد الزيارات لكوريا من قبل المواطنين الكويتيين إلى أكثر من 4000 مواطن هذا العام، وهو أعلى بكثير مما كان عليه قبل جائحة كورونا، حيث كان متوسط عدد الزيارات نحو 3500 سنويا.
وتابع السفير الكوري أن حكومة بلاده تعفي مواطني بعض الدول، بما في ذلك الكويت، من التقدم بطلب للحصول على تصريح السفر الإلكتروني الكوري K-ETA خلال «عام الزيارة إلى كوريا 2023-2024»، مضيفا انه يمكن للمواطنين الكويتيين الذين يسافرون إلى كوريا زيارتها من دون التقديم على تصريح السفر الإلكتروني مؤقتا خلال عام 2024.
وأوضح أن الحكومة الكورية تقوم بإدارة الموقع الإلكتروني (https://www.visitkoreayear.kr/) الذي يوفر خدمة الترجمة السياحية على مدار 24 ساعة وجميع المعلومات الضرورية بما فيها الدخول والنقل العام والإعفاء الضريبي ووجهات السفر. بالإضافة إلى ذلك، توفر خدمة شراء بطاقات الخصم المباشر (بطاقة جولة كوريا) حصريا للمسافرين الأجانب لتسهيل الدفع لوسائل النقل العام والتسوق.
مساهمات الكويت الإنسانية الكبيرة لعبت دوراً كبيراً في تعزيز مبادئ الحرية والسلام والرخاء في العالم
أجاب السفير الكوري عن سؤال عن دور الكويت في حل الأزمات وإحلال السلام إقليميا ودوليا، فضلا عن دورها الرائد على صعيد العمل الإنساني، بالتأكيد على أن الكويت تواصل لعب دورا مهما في بناء السلام في المنطقة من خلال تقديم المساعدات الإنسانية للدول المتضررة من الكوارث والنزاعات واتباع سياسة خارجية حكيمة ومعتدلة ورصينة مبنية على حسن الجوار.
وأضاف: على وجه الخصوص، تعد الكويت دولة مثالية في مجال العمل الإنساني، فالأمم المتحدة قامت بتسميتها مركزا للعمل الإنساني وتسمية سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، قائدا للعمل الإنساني في سبتمبر 2014 تقديرا لمساهمته الإنسانية الضخمة من خلال اتباع الديبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف. وأكد أن الكويت قدمت مساهمات إنسانية كبيرة للمجتمع الدولي ولعب هذا دورا كبيرا في تعزيز مبادئ الحرية والسلام والرخاء التي تدعو إليها كوريا وتتوافق مع رؤية الدولة المركزية العالمية، علاوة على ذلك، تتعاون كل من كوريا الجنوبية والكويت في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي كدول محبة للسلام.