اختر منطقتك 
- أشكناني: أداء فريضة الحج كان مميزاً من كل النواحي وأشكر الحكومة السعودية والبعثة الكويتية
- الجزاف: جميع الحملات التزمت بما عليها مما سهّل على الحجاج تأدية المناسك بشكل ميسّر
حنان عبدالمعبود ـ ثامر السليم – محمد الدشيش
بالورود واليباب استقبل مطار الكويت الدولي حجاج بيت الله الحرام العائدين من الأراضي المقدسة بعد أداء مناسك الحج، وسط فرحة عارمة من قبل أهاليهم، حيث كانت الرحلات الجوية تصل متوالية من مطار جدة، حاملة على متنها طلائع حجاج بيت الله الحرام.
وقد تقدم العديد من الحجاج العائدين من الأراضي المقدسة بالشكر إلى المملكة العربية السعودية على حسن التنظيم والتنسيق بين المشاعر المقدسة، وكذلك للجهات المسؤولة عن التنظيم في مطار الكويت الدولي، حيث لمس الجميع سهولة الإجراءات التي قضت على الازدحام في المطار، على عكس ما كان يحدث في السابق.
«الأنباء» استقبلتهم بالتهنئة، والتقت عددا منهم، والبداية كانت مع الحاجة ليلى علي أشكناني، التي أكدت أن الفريضة الحج هذا العام كانت مميزة بالترتيب والتنظيم الشديد، وقالت «الأمر كان سهالات من كل النواحي»، وقدمت الشكر لبعثة الحج الكويتية والحكومة السعودية لما قاموا به من إجراءات تم اتخاذها للتسهيل على الحجاج.
بدورها، قالت الحاجة فوزية الجزاف «كان السائد في أداء المناسك جميعها أن الأمور تميزت بالتنظيم الكبير، حيث إن جميع الحملات التزمت بما عليها، ما أسهم في تسهيل حركة الحجاج وتأدية المناسك بشكل ميسر على الجميع».
وأشارت إلى أن الأجواء على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة كانت جيدة، حيث كان هناك استعداد لمواجهة ارتفاع الحرارة بمظلات ومراوح لتخفيف وطأتها.
وأعربت الحاجة هند عيسى البلوشي عن سعادتها بأداء فرضة الحج التي كانت تتمنى أن تتمها على أكمل وجه، وحمدت الله على استطاعتها، وقالت «إنها المرة الأولى لي في أداء الفريضة، وأتمنى أن يكتبها الله لي مرة أخرى، مبينة أن الأمور كانت جيدة».
بينما قابلت الحاجة سميرة أميري التي أدت فريضة الحج للمرة الأولى أيضا الأهل بفرحة عارمة، مؤكدة أنها تنوي تكرار رحلة الحج العام القادم إن شاء الله، وقالت «مناسك الحج تمت تأديتها بسهولة ويسر، وأشكر المولى عز وجل على إتمامها والعودة إلى البلاد».
من جهته، أعرب الحاج علي البلوشي عن سعادته بالعودة بعد أداء المناسك على أكمل وجه، وقال «فضل من الله أن الأمور كانت سهلة وميسرة على الحجاج هذا العام، وقد أدينا المناسك بسهولة كبيرة»، وقدم الشكر للمملكة العربية السعودية على التنظيم، وكذلك لبعثة الحج الكويتية على ما قدمته من جهود لخدمة حجاج الكويت، «حيث كانوا متواجدين مع الحملات في جميع المناسك».
وأضاف البلوشي«أعداد الحجاج كانت أقل من السنوات السابقة، ولهذا لم يكن هناك ازدحام كبير أو تدافع، وهذا ما أكده لى الكثير من الأصدقاء الذين أدوا فريضة الحج أكثر من 14 مرة، حيث بينوا أن هناك فرقا شاسعا في الأجواء من تيسير وسهولة، لافتا إلى أن التعب والارهاق والاجهاد من الأمور العادية أثناء أداء المناسك، وهو نوع من جهاد النفس الذي يجب أن يواجهه المسلم ليحصد ثمار تعبه باكتمال المناسك وتأديتها كما أمر الله، مما يشعر المسلم بالرضا والسعادة».
بدورها، أكدت زوجته أم عبدالله أنه على الرغم من التدقيق الشديد من جانب السلطات بالمملكة العربية السعودية على التصاريح والأوراق بشكل شديد إلا أن إجراءات الحج كانت ممتازة جدا، وتم تسهيل جميع الخدمات لأداء الحجاج لمناسكهم، ولم نر أي سلبيات او ملاحظات، داعية أن يتقبل الله من جميع الحجاج.
وأكد د.حسين القحطاني أن موسم الحج هذا العام كان طيبا جدا والاستعدادات راقية وممتازة، وهذا بفضل الجهود الواضحة المقدمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة ومن حكومة خادم الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أننا لمسنا التعاون الكامل والتسهيلات في كل الأماكن سواء في الذهاب او القدوم بالمملكة أو في الكويت.
وتابع قائلا «نحمد الله أن يسر لنا هذا المنسك وتمت تأديته على أكمل وجه وكان التنظيم ممتازا وأشكر الحكومة السعودية ممثلة في القائمين على الحج، وجزى الله خيرا بعثة الحج الكويتية، أداؤهم هذه السنة كان متميزا جدا مقارنة بالسنوات الماضية».
بدوره، أكد خالد الرشيدي ان الأمور كانت ميسرة جدا، مثنيا على الأجواء المتميزة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدا أن الخدمات التي قدمتها البعثات والحملات كانت ممتازة وان التطلع مستمر لإضافة المزيد منها في المواسم المقبلة.
من جانبه، أثنت الحاجة ام سالم الوهيبي على موسم الحج لهذا العام من أنجح المواسم من حيث التنظيم والترتيب من السلطات السعودية، مشيرا إلى أن الإضافات التي تمت في الحرم وفي عرفات وفي جسر الجمرات وفي القطار، وكلها صبت في تسهيل أداء مناسك الحج، ما أدى إلى تقليل المشقة التي كان يلاقيها الحجاج في أداء الفريضة بالأعوام الماضية.
وأشارت إلى ان المملكة تحرص دائما على راحة الحجاج وتذليل كل العقبات أمامهم وتقديم أفضل الخدمات سواء في المشاعر أو الخدمات الأخرى، مؤكدا انه لم يواجه أي صعوبات وكل الأمور كانت ميسرة للحجاج، متقدما لمقام صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد بأسمى آيات التبريكات والتهاني بحلول عيد الأضحى المبارك.
أما الحاج فلاح المطيري فقال «الحمد لله على الكمال والتمام ونحمد الله على اتمام الحج ونسأل الله القبول والتسهيلات كبيرة والسعودية أبدعت في هذه الحجة في سهولتها ويسرها الكبير، لافتا إلى أن التجهيزات والمستوى في السعودية متقدم جدا خدمة للحجاج كل عام إلى جانب التزام وتميز الحملات الكويتية».
وتابع قائلا «اننا لمسنا الدقة في التنظيم الجيد من قبل رجال الشرطة، وتعاونهم التام مع ضيوف الرحمن»، مشيرا إلى التعاون والروح المعنوية العالية التي كانت سمة جموع الحجاج، مقدما أجمل التهاني لكل المسلمين في كل البلاد الإسلامية، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وكل بلاد المسلمين من كل مكروه ويوحد كلمتهم في نصرة الإسلام والمسلمين.
من جانبه، قال الحاج أحمد العنزي ان «حج هذا العام لمسنا به تسهيلات كبيرة من فضل من الله ونسأل الله القبول»، لافتا إلى «اننا فوجئنا بوجود تطورات جديدة على مستوى الخدمات وحسن الضيافة والبنية التحتية إضافة إلى أداء متميز من البعثة الكويتية علاوة على المجهودات التنظيمية من السعودية، والحج كان سهلا وميسرا».
وقالت الحاجة أم عبدالعزيز المرزوق: «نحمد الله الأمور تيسرت والحكومة ما قصرت والحملة قامت بدور كبير وهذه الحجة الأولى لي وأتمنى أن أكررها أكثر من مرة»، مشيرة إلى أن الأمور كلها كانت ممتازة وسهالات.
وقدمت كل الشكر والتقدير للحكومة السعودية على الجهود الملموسة والواضحة كافة التي تبذلها من أجل راحة الحجاج في أداء مناسكهم، وكذلك شكر الحكومة الكويتية على تسهيل الإجراءات التي قضت على الازدحام في مطار الكويت على عكس ما كان في السابق، مبينة أن التوسعات التي قامت بها السعودية أدت إلى راحة وسهولة أداء الفريضة، بالإضافة إلى الدقة في التنظيم الجيد من قبل رجال الشرطة، وتعاونهم التام مع ضيوف الرحمن، مثمنة تلك الجهود التي تبذل من السلطات السعودية التي ساهمت في تذليل كل الصعوبات.
ضمن حرص الشركة على توفير جميع وسائل وسبل الراحة لهم
«الكويتية» استقبلت الحجاج في مبنى «T4»
استقبلت شركة الخطوط الجوية الكويتية رحلات الحجاج القادمة من السعودية بمبنى الركاب رقم 4، تتضمن جدة والمدينة المنورة والطائف في رحلات الذهاب والعودة، كما قامت الشركة بتقديم الهدايا التذكارية لحجاج بيت الله الحرام لعودتهم سالمين إلى أرض الوطن بحضور رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية الكابتن عبدالمحسن الفقعان وعدد من قيادات الشركة.
وبهذا الصدد، تقدم الفقعان بخالص التهنئة والشكر لقيادتنا السياسية بتسهيل وتذليل جميع الامور لحجاج الحملات الكويتية وكذلك الشكر لقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، على نجاح موسم الحج لهذا العام والذي اتسم بالأمان والانسيابية التامة.
وأشار إلى أن استقبال حجاج بيت الله الحرام يأتي في إطار حرص الشركة الدائم على الاهتمام بتوفير وتقديم كل وسائل وسبل الراحة لهم أثناء وصولهم سالمين غانمين إلى أرض الوطن، مبينا أن الشركة تولي اهتماما بالغا بأن تكون الاجراءات سلسة ومريحة وميسرة ومبسطة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع كل القطاعات المعنية في البلاد والذي يأتي على رأسها الإدارة العامة للطيران المدني ممثلة برئيسها الشيخ حمود مبارك الصباح ووزارة الداخلية ووزارة الصحة والإدارة العامة للجمارك.
وأكد أن «الكويتية» تقوم سنويا بتشكيل لجنة دائمة خاصة بالحج والعمرة مكونة من أهم قطاعات الشركة وتعمل اللجنة على متابعة رحلات الحج والعمرة بشكل دائم طوال العام وذلك للعمل على تقديم أفضل تجربة لخدمة الحجاج المسافرين على متن طائرات الخطوط الجوية الكويتية كذلك تقوم على تلبية جميع احتياجات ومتطلبات عملائها الكرام بما يتناسب مع اختياراتهم.
وذكر أن نجاح موسم الحج هذا العام أتى بعد تخطيط ودراسة متأنية ومتكاملة العناصر لتقديم أفضل الخدمات المتميزة لعملاء الشركة الكرام وذلك بالتعاون والتنسيق مع كل الشركات والحملات المتخصصة بالحج والعمرة المشاركة في موسم الحج.
واختتم الفقعان بالتأكيد على مواصلة الشركة جهودها في تقديم أفضل الخدمات للحجاج الكرام سواء في إنهاء إجراءات السفر أو على متن الطائرة، متقدما بجزيل الشكر ووافر الامتنان لكل حملات الحج التي وضعت ثقتها في الناقل الوطني لدولة الكويت.
