في تطور لافت، توصلت عدة أحزاب كردية سورية إلى اتفاق تاريخي يحدد الرؤية الموحدة بشأن مستقبلهم، برعاية أمريكية فرنسية، وبإشراف القيادي الكردي العراقي مسعود بارزاني، وقائد قوات سورية الديموقراطية (قسد) مظلوم عبدي. وكشفت مصادر مطلعة انتهاء المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية من صياغة بنود الاتفاق.
وحسب المصادر، فإن هذه الوثيقة أقرت بأن الاتفاق الذي وقع سابقاً بين دمشق و«قوات سورية الديموقراطية» يشكل أحد أساسات رؤية المستقبل في سورية.
وأفصحت أن مشروع الاتفاق يتضمن «الاعتراف بحق الأكراد في التمثيل السياسي في البلاد، وينص على ضرورة اعتراف الدستور بالشعب الكردي»، ونص أيضاً على أن تكون سورية دولة ديموقراطية تعددية لا مركزية. واتفقت الأحزاب الكردية على أن تعتمد هذه الرؤية خلال التفاوض مع دمشق.
ووقع الرئيس السوري أحمد الشرع في 10 مارس الجاري مع قائد قوات سورية الديموقراطية (قسد) مظلوم عبدي في دمشق اتفاقاً يتضمن اندماج الأخيرة ضمن الجيش السوري الجديد.
وينص الاتفاق على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها «قسد» بشمال شرق البلاد ضمن الدولة، ووضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة الإدارة الجديدة في دمشق.
أخبار ذات صلة