رفض قاضٍ فيدرالي في ولاية فرجينيا، الأربعاء، طلب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل قضية المتهم بادار خان سوري إلى ولاية تكساس. وكان سوري قد اعتُقل في فرجينيا في شهر آذار/ مارس الماضي بتهمة “نشر دعاية لصالح حركة حماس”.
وخارج محكمة ألبرت في. براين الفيدرالية في مدينة ألكسندريا، فرجينيا، تجمّع عدد من المحتجين للتعبير عن دعمهم لسوري، مؤكدين على ضرورة احترام مبادئ المحاكمة العادلة.
وقالت عضو مجلس الشيوخ المحلي في فرجينيا عن الحزب الديمقراطي، جينيفر بويزكو، خلال الاحتجاج: “هذه الإدارة الرئاسية تتجاهل الإجراءات القانونية الواجبة، وهذا أمر غير دستوري. لقد تم ترحيل الكثير من الأشخاص وسجنهم في أماكن خطرة دون أي دليل على ارتكاب مخالفات. هذا انتهاك لدستورنا الأميركي، وهو ببساطة أمر غير أميركي”.
من جانبه، دعا جوليوس “جاي دي” سبين، عضو مجلس مقاطعة أرلينغتون، المواطنين الأميركيين وسكان شمال فرجينيا بشكل خاص إلى الانتباه لما يجري “في ساحاتنا الخلفية”، على حد تعبيره، في إشارة إلى الأزمات الداخلية في البلاد.
وأضاف سبين، الذي سبق أن ترأس منظمة لحقوق الإنسان: “في سني هذا، وأنا في الثانية والخمسين من عمري، نشأت في الجنوب الأميركي، ويقلقني بشدة ما يحدث في بلدنا اليوم”.