بعد أكثر من شهر على الجريمة التي راح ضحيتها زهاء 200 عنصر من جهاز الأمن العام ومئات المدنيين في الساحل السوري، أقر قائد مليشيا صقور الصحراء سابقاً محمد جابر بوقوفه وراء الهجوم الذي نفذته مجموعة تابعة له من فلول الأسد في 6 مارس الماضي.
وظهر جابر في مداخلة من مخبئه عبر قناة المشهد (الثلاثاء) قائلاً: إن العملية العسكرية في الساحل لم تكن بحاجة إلى تمويل، مشيراً إلى وجود كميات كافية من السلاح والذخائر في المنطقة، وهو ما أثار حالة من الغضب في أوساط السوريين على شبكات التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا هذا الاعتراف تأكيدا على وقوف فلول الأسد وراء الجرائم ضد الشعب السوري، مستذكرين جرائمه طوال السنوات الماضية، بما فيها تقرير أعمال التهريب برعاية فواز الأسد، الذي كان الداعم الأساسي له.
وأوضح السوريون أن جابر متورط في قتل السوريين منذ 2013 عندما أسس مليشيا صقور الصحراء ونفذ عددا من جرائم الإبادة ضد المدنيين، مشيرين إلى أن محمد جابر وشقيقه الذي كان يدير أيضاً مليشيا مغاوير البحر كانا أداتين بأيدي دول أخرى ويقفان وراء جرائم تهريب الممنوعات.
أخبار ذات صلة
وطالب الناشطون الحكومة السورية بإصدار مذكرة اعتقال بحق جابر الذي يوجد في روسيا، والمطالبة به عبر الإنتربول بتهمة محاولة الانقلاب على الحكم وقتل الأبرياء، مؤكدين أن هذا الاعتراف يجب أن يؤخذ كدليل جديد على جرائم فلول الأسد في سورية.