جرائم الأطفال على الإنترنت وزنا المحارم تمثل ظواهر متكررة اليوم… نتلقى 700 بلاغ يومياً عن محتوى إجرامي للأطفال يتم تبادله عبر الإنترنت في فرنسا
التقديرات التي خلص إليها فريق عمل مختص في مجال البحث في جرائم العنف المنزلي، والتي تمّ نشرها مؤخرا، خلصت إلى وقوع أكثر من 160 ألف طفل كل عام ضحايا للعنف الجنسي في فرنسا، كما أشارت التقارير إلى أنه لا يتم الإبلاغ عن العديد من هذه الحالات.
وأعلن جهاز الشرطة الفرنسي الجديد المخصص لمكافحة العنف ضد القصّر أن 160 ألف طفل، يقعون ضحايا للعنف الجنسي كل سنة في جميع أنحاء البلاد. وهذا ما يعادل وقوع جريمة اعتداء كل ثلاث دقائق.
ودعت غابرييل هازان، قائدة فرقة العمل الجديدة المعنية بالعنف المنزلي في الشرطة الفرنسية، كل من يكونون على علم بمثل هذه الحوادث إلى الإبلاغ عن هذه الممارسات.
وقالت هازان: “إن جرائم الأطفال على الإنترنت وزنا المحارم تمثل ظواهر متكررة اليوم.. نتلقى 700 بلاغ يومياً عن محتوى إجرامي للأطفال يتم تبادله عبر الإنترنت في فرنسا”.
كما دعت هازان كافة شرائح المجتمع إلى اليقظة وتوخي الحذر: “هناك ما يقرب من 440 طفلاً ومراهقًا يقعون ضحايا للعنف الجنسي كل يوم، ولكن في النهاية، لن يكون هناك سوى حوالي خمسين حالة يتم لفت انتباه السلطات إليها”. وأضافت: “لدينا جميعا دور يجب أن نلعبه من حتى نضع حدّا لهذا العنف ونكشفه “.