بيدي أزرع ٣: خطوة نحو تعزيز الثقافة الزراعية والبيئية في القطيف
الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
انطلقت فعالية “بيدي أزرع ٣” في منتزه سيهات بمحافظة القطيف، وذلك برعاية مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الــشرقية المهندس فهد بن أحمد الحمزي. وقد دشن الفعالية نيابتاً عن مدير الفرع سعادة المهندس محمد بن يعقوب الأصمخ، مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، وعدد من ممثلي الجهات الرسمية والأهلية.
من جهته أشار مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد بن أحمد الحمزي، أن الفعالية، سوف تستمر لمدة ثلاثة أيام مـتتالية، وتهدف إلى نـشـر الـوعي الزراعي والبيئي بين المواطنين والمقيمين، وتعريف الزائرين بأحدث التجارب الناجحة في مجالات زراعة الأسطح، الزراعة المائية، الزراعة المنزلية، إنتاج الأسمدة، وإنتاج البذور. كما تسلط الضوء على المنتجات الزراعية المحلية وتدويرها، مما يعكس الجهود المستمرة لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالـمنطقة الـشرقية في تعزيز الثقافة الزراعية والبيئية.
من جانبه أكد مدير مكتب الوزارة بمحافظة القطيف المهندس محمد بن يعقوب الأصمخ، إلى أهمية المشاركة في الفعالية، داعيًا المزارعين والأفراد والعائلات إلى الاستفادة من المعروضات وتبادل الخبرات مع أصحاب التجارب الناجحة. وأوضح أن مثل هذه الفعاليات تعزز الوعي البيئي والزراعي، حيث يسهم كل فرد في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي، مما يعزز الاستدامة ويعكس دور المجتمع في تحقيق التنمية المستدامة.
وبين مدير ادارة الزراعة بالفرع المهندس وليد بن خالد الشويرد، أن فعالية بيدي أزرع ٣ تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، ودعم المزارعين والأفراد الراغبين في دخول هذا المجال. وأن هذي الفعالية تأتي في إطار الجهود المستمرة التي يقوم فيها الفرع ممثلاً بمكتب الوزارة بمحافظة القطيف لتعزيز الثقافة والوعي الزراعي للمواطن والمقيم،
هذا وتستقبل الفعالية الزوار يـومياً من الساعة الـرابعة عــصراً حتى الساعة العاشرة مساءً، حيث يمكن للزائرين التعرف على طرق الزراعة الحديثة، والاستفادة مما تقدمه الجهات المشاركة. كما توفر الفعالية فرصة للتواصل المباشر مع الخبراء والمختصين في المجال الزراعي، مما يسهم في تعزيز المعرفة وتبادل الأفكار.
“بيدي أزرع ٣” ليست مجرد فعالية زراعية، بل هي رسالة توعوية تهدف إلى تشجيع المجتمع على تبني ممارسات زراعية صديقة للبيئة، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال الزراعة المنزلية والمشاريع الصغيرة. إنها خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة.