Close Menu
    رائج الآن

    لتهريبهما الحشيش المخدر إلى المملكة.. تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في ثلاثة من الجناة بمنطقة نجران

    الأربعاء 18 يونيو 1:46 م

    منطقةٌ فوق بركان: غارات إسرائيلية وصواريخ إيرانية نوعية وأنظار العالم تتجه نحو أمريكا

    الأربعاء 18 يونيو 1:41 م

    «لن يُهزم الحلم».. قصة نجاح حقيقية لاكتساب الخبرات الحياتية من عيسى الصفران لنهايات جميلة

    الأربعاء 18 يونيو 1:40 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • لتهريبهما الحشيش المخدر إلى المملكة.. تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في ثلاثة من الجناة بمنطقة نجران
    • منطقةٌ فوق بركان: غارات إسرائيلية وصواريخ إيرانية نوعية وأنظار العالم تتجه نحو أمريكا
    • «لن يُهزم الحلم».. قصة نجاح حقيقية لاكتساب الخبرات الحياتية من عيسى الصفران لنهايات جميلة
    • المدينة المفقودة تحت الأهرامات.. خرافة تتجدد ورفض علمي يتصاعد
    • سيراليون تطلق شبكة جيل خامس تعمل بالطاقة المتجددة
    • تقرير: رونالدو يجدد للنصر السعودي خلال 72 ساعة
    • تشويش إلكتروني يُظهر سفنا بالخليج تبحر في الريف الروسي
    • "فلكية جدة": بدء مرحلة التربيع الأخير لقمر ذي الحجة الليلة
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » بينها “إف بي في”.. هل أسقطت المسيرات هيبة السماء بإيران وروسيا؟
    تكنولوجيا

    بينها “إف بي في”.. هل أسقطت المسيرات هيبة السماء بإيران وروسيا؟

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأربعاء 18 يونيو 10:28 ص0 زيارة تكنولوجيا لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    قال المنظّر العسكري جولييو دوهيه: “السيطرة على السماء تعني النصر؛ والهزيمة في السماء تعني الهزيمة الكاملة”. وقد ترجمت هذه الفكرة ميدانيًا في الخامس من يونيو/حزيران 1967، حين استيقظت مصر على وقع ضربات جوية إسرائيلية حاسمة دمّرت أكثر من 300 طائرة وهي لا تزال جاثمة على مدارجها. خلال ساعات، انهار سلاح الجو المصري، وحُسمت الحرب في الجو قبل أن تبدأ على الأرض. كان الدرس قاسيًا: من يملك السماء، يملك زمام المعركة.

    لكن وبعد أكثر من 5 عقود وبالتحديد في 13 يونيو/حزيران 2025، انطلقت مسيرات إسرائيلية صغيرة الحجم من داخل إيران نفسها. هذه المرة لم يكن الهدف مدرجات المطارات الإيرانية وإنما مواقع عسكرية حساسة في العاصمة طهران. لم تكن هذه الطائرات من طراز ميراج أو حتى “إف- 35” (F-35)، ولم تُطلق من مدرجات ضخمة، بل كانت طائرات مسيّرة صغيرة من نوع هاروب (Harop) وبمساعدة الموساد.

    ما جرى في طهران، حسب الرواية الإسرائيلية، لم يكن فقط ضربة دقيقة، بل إعلانًا عن تحول جذري في موازين القوة الجوية: السماء لم تعد حكرًا على الجيوش وسلاح الجو.

    قبل ذلك بأسبوعين قامت القوات الأوكرانية عن طريق أسراب مسيرات صغيرة انطلقت من أسقف شاحنات زرعت داخل روسيا لتضرب طائرات روسية وهي جاثمة على مدرجات المطار في محاكاة واضحة لضربة إسرائيل في 67 وتسبب خسائر كبيرة للدب الروسي سميت العملية (بشبكة العنكبوت)، برغم الشبه الكبير بين المشهدين في تأثيره إلا أن التكتيك والأسلوب اختلف بعد عقد من الزمان يظهر أن كلمة السر فيه هي تكنولوجيا المسيرات وخصوصا مسيرات “إف بي في” (FPV).

    طائرات الإف بي في (FPV): من لعبة هوائية إلى رأس حربي ذكي

    تُعرف طائرات الإف بي في (FPV) وهي اختصار لمشهد من منظور الشخص الأول (First Person View) بأنها طائرات مسيّرة صغيرة تُوجّه عبر بث حي يُنقل إلى الطيار بواسطة نظارات واقع افتراضي، ما يمنحه تحكمًا مباشرًا وكأنه داخل الطائرة. وقد كانت تُستخدم أساسًا في سباقات الطيران والمغامرات الجوية ولدى هواة التصوير، لكن التطورات التقنية الأخيرة حولتها إلى أداة حرب.

    إعلان

    المكونات الأساسية لطائرات الإف بي في

    • الهيكل (Frame) مادة الصنع في العادة كربون فايبر لخفتها ومتانتها، ولا يتعدى حجمها غالبًا 3 إلى 7 إنشات (قياس الأذرع والمحركات) كما تتميز بتصميم مفتوح وقابل للتعديل والإصلاح بسرعة.
    • المحركات (Motors) عادة من نوع برشليس (Brushless Motors) الذي يوفر سرعة بين 2200KV إلى 2800KV وهو ما يمنح الطائرة قدرة عالية على المناورة والانقضاض بسرعة.
    • المتحكم الإلكتروني في السرعة (ESC) وهو يتحكم بتوزيع الكهرباء للمحركات. ومزود عادة بتقنيات تحمي من الحرارة الزائدة أو فقدان الاتصال.
    • وحدة التحكم بالطيران (Flight Controller) وهي عقل الطائرة ومزودة بجيروسكوب (Gyro) ومستشعرات لتوازن الحركة.
    • أنظمة التشغيل الشائعة: آردو بايلوت (Ardupilot) آي ناف (iNav) و بيتا فلايت (Betaflight).
    • البطارية (Battery) نوع ليبو LiPo (ليثيوم بوليمر) والتي تمنح  بين 3 إلى 8 ساعات طيران بحسب الحمولة.
    • كاميرا تركّب في مقدمة الطائرة تنقل بثًا مباشرًا للطيران عبر ترددات خاصة (2.4GHz أو 5.8GHz) بدقة تتراوح بين إس دي (SD وإتش دي (HD).
    • جهاز إرسال الفيديو (VTX) يبث إشارة الكاميرا إلى نظارات الطيار. قابل لتعديل قوة الإشارة (25mW إلى 800mW عادةً).
    • جهاز استقبال التحكم (Receiver) يلتقط أوامر الطيار من وحدة التحكم الأرضية (RC) ويعمل ضمن بروتوكولات شهيرة.
    • نظارات الواقع الافتراضي (FPV Goggles) يتابع بها الطيار الرحلة وكأنه داخل الطائرة مزودة بجهاز استقبال فيديو، وبعض النماذج تدعم الواقع المعزز أو بث عال الجودة. أما الطائرات الحربية منها فتزود بحمولة هجومية (رأس حربي) وهو عبوة صغيرة تُركّب يدويًا في المقدمة تُصمم غالبًا للتفجير الذاتي عند الاصطدام (أسلوب الكاماكازي kamikaze).

    المثير في هذا النوع من المسيّرات أنه يمكن صناعتها وتجهيزها في المنازل باستخدام أدوات متوفرة في الأسواق، وبعضها لا يتجاوز سعره 300 إلى 800 دولار. مواقع مثل يوتيوب وغت إف بي في (getfpv) وأوسكار لانغ (oscarliang) تحتوي على آلاف الشروحات والدروس حول كيفية بنائها وتحسين أدائها. وتنتشر منتديات حيث يتبادل المستخدمون التصاميم والبرمجيات والأفكار.

    ربما من أبرز الشركات المنتجة للمكوّنات الأساسية لطائرات “إف بي في” هي تي- موتور (T-Motor) آي فلايت (iFlight). ومن الطائرات المشهورة في السوق: جي إيه بي آر سي (GEPRC) دياتون روما (DiATone Roma) سينبوت 30 (Cinebot30)، والتي تُستخدم كنماذج طائرات يمكن تعديلها لمهام متعددة.

    أما المشغّلون، فالكثير منهم ليسوا جنودًا، بل هواة طيران، ففي أوكرانيا، نشأت مدارس غير رسمية لتدريب المقاتلين على قيادة هذه الطائرات، وتحولت إلى حجر أساس في الدفاع والهجوم.

    حرب العصابات 2.0: حين تصنع الطائرات في المرائب وتُطلق من الأزقة

    لم تعد طائرات “إف بي في” مقتصرة على الهواة أو المهتمين بالتصوير الجوي. في حروب اليوم، أصبحت هذه الطائرات ركيزة أساسية في تكتيكات حروب العصابات، حيث تُستخدم لضرب أهداف حساسة، وتوجيه رسائل إستراتيجية، بكلفة لا تقارن بأسلحة الجيوش التقليدية.

    توحي عملية “شبكة العنكبوت” التي نفذتها أوكرانيا داخل روسيا باستخدام شبكات واسعة من طائرات “إف بي في” محلية الصنع بمقدار العمل الذي كان ينسج للوصول لهذه العملية، فالمقاتلون الأوكرانيون وهم جواسيس داخل مناطق روسية أنشؤوا ما يشبه خلايا إنتاج صغيرة في المرائب والمنازل، حيث تُجهّز الطائرات وتُبرمج باستخدام تقنيات مفتوحة المصدر، ثم تُرسل إلى الخطوط الأمامية مزودة بكاميرات وأحيانًا برؤوس متفجرة.

    إعلان

    الميزة القاتلة لهذه الطائرات أنها لا تحتاج إلى أقمار صناعية أو بنية تحتية معقدة، وإنما تحتاج طيارًا متمرّسًا، وجهاز تحكّم بسيطا، وإشارة بث مستقرة. وهي قادرة على المناورة داخل الأزقة، والطيران بارتفاعات منخفضة لتجنب الرادارات، وتفجير نفسها عند الاصطدام بالهدف.

    نهاية السيادة الجوية: لماذا تقوّض “إف بي في” فلسفة سلاح الجو التقليدي؟

    لأكثر من قرن، ارتبط مفهوم القوة الجوية بالطائرات النفاثة، والمدارج الضخمة، والبنية اللوجستية المعقدة. وكان بناء سلاح جو قوي يعني إنفاق مليارات الدولارات، وتدريب آلاف الطيارين، وصيانة طائرات متطورة. لكن مع دخول طائرات إف بي في إلى المعادلة، بدأت فلسفة السيطرة الجوية تتصدّع.

    في الحروب التقليدية، السيطرة على السماء تتطلب تدمير دفاعات العدو، وقواعده الجوية، ثم فرض هيمنة جوية عبر طائرات بعيدة المدى. أما في الحروب الحديثة، فتكفي حقيبة صغيرة بداخلها طائرة إف بي في، وبرمجية مفتوحة المصدر، وطالب جامعي خبير بالإلكترونيات، لإسقاط دبابة أو ضرب مقر قيادة.

    وهو أيضا الفرق بينها وبين المسيّرات التقليدية التي لا تزال بحاجة إلى قواعد متقدمة، ومسارات طيران واضحة، ودعم استخباراتي كبير. أما إف بي في، فتعتمد على لامركزية كاملة. كل طيار يصبح وحدة مستقلة. كل بيت يمكن أن يكون مصنعًا. كل شارع قد يخفي مطارًا افتراضيًا.

    ولعل أخطر ما في هذه التكنولوجيا هو قدرتها على دمج الذكاء الاصطناعي في أنظمتها. فقد طوّرت بعض الجماعات خوارزميات لتعقّب الأهداف تلقائيًا، أو تنفيذ مسارات هجومية ذاتية حتى في حال فقد الاتصال المباشر.

    محمد الزواري: وحلم كسر احتكار السماء

    ربما في عالمنا العربي يعتبر المهندس التونسي محمد الزواري احد الرموز لهذا التمرّد التكنولوجي. فبعد سنوات من العمل في مجال الطيران، أدرك الزواري أن القوة الجوية لم تعد حكرًا على الدول، بل يمكن أن تُصنع في الظل، وتُسيّر من دون ضوء.

    ولهذا انضم الزواري إلى كتائب القسام، وبدأ تطوير طائرات مسيّرة محلية، كانت نواة لما أصبح لاحقًا برنامجًا جويًا غير تقليدي لحماس. لم تكن هذه الطائرات متقدمة تقنيًا، لكنها كانت فعّالة، وحققت اختراقًا رمزيًا كبيرًا في مشهد الصراع غير المتكافئ، قبل أن يغتال الزواري من قبل الموساد الإسرائيلي عام 2016.

    اليوم ومع استشهاده تحيا أفكاره أكثر ويتبناها العديد من المستضعفين وحتى الدول لمواجهة عمالقة السماء. فطائرات “إف بي في” التي تُجهّز في منازل أوكرانية أو غزية أو لبنانية، أصبحت رأس الحربة في معارك تُخاض بعيدًا عن مدارج الطائرات، ولكنها تُغيّر خريطة الصراع.

    من منظومة دولة إلى أداة فرد

    لقد انتقلت السماء من حصرية الجيوش إلى انفتاح جديد للأفراد والمجموعات غير النظامية. ما كان يومًا حكرًا على طيارين في بزّات رسمية داخل طائرات بمليارات الدولارات، بات الآن متاحًا لشباب في مقتبل العمر، يستخدمون أدوات رقمية ومعرفة تشاركية لصناعة سلاح جوٍّ من نوع جديد.

    هذه ليست مجرد ثورة تكنولوجية، بل ثورة فلسفية تحاول الإجابة على السؤال الرئيسي من يملك السماء الآن؟ بعد ظهور طائرات “إف بي في”، قد تكون الإجابة: من يملك الإبداع، ولا يملك المدرجات التي يمكن قصفها.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    سيراليون تطلق شبكة جيل خامس تعمل بالطاقة المتجددة

    شاهد الأب الروحي للذكاء الاصطناعي يحذر من خطره على البشر

    شرائح “هواوي” تتأخر عن شرائح الولايات المتحدة بجيل واحد فقط

    أجهزة سام ألتمان لمسح القرنية تصل إلى المملكة المتحدة

    الحكومة الأميركية اعتمدت على أداة ذكاء اصطناعي قديمة.. والنتائج كارثية

    Amazing SMM: أفضل موقع لشراء متابعين عرب وخليجيين وزيادة التفاعل

    10 حيل سرية في أجهزة آيفون تجعلك تكتب بشكل أسرع

    ما أهمية حاسوب “مايكروسوفت” الكمومي.. وكيف يؤثر في حياتنا؟

    شاهد: أحدث وسيلة للغش بواسطة قلم الذكاء الاصطناعي

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    منطقةٌ فوق بركان: غارات إسرائيلية وصواريخ إيرانية نوعية وأنظار العالم تتجه نحو أمريكا

    الأربعاء 18 يونيو 1:41 م

    «لن يُهزم الحلم».. قصة نجاح حقيقية لاكتساب الخبرات الحياتية من عيسى الصفران لنهايات جميلة

    الأربعاء 18 يونيو 1:40 م

    المدينة المفقودة تحت الأهرامات.. خرافة تتجدد ورفض علمي يتصاعد

    الأربعاء 18 يونيو 1:32 م

    سيراليون تطلق شبكة جيل خامس تعمل بالطاقة المتجددة

    الأربعاء 18 يونيو 1:31 م

    تقرير: رونالدو يجدد للنصر السعودي خلال 72 ساعة

    الأربعاء 18 يونيو 1:29 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    تشويش إلكتروني يُظهر سفنا بالخليج تبحر في الريف الروسي

    الأربعاء 18 يونيو 1:24 م

    "فلكية جدة": بدء مرحلة التربيع الأخير لقمر ذي الحجة الليلة

    الأربعاء 18 يونيو 12:45 م

    ما موقف الرأي العام الأمريكي من انضمام واشنطن لإسرائيل في الحرب ضد إيران

    الأربعاء 18 يونيو 12:40 م

    «القصّر» نظّمت فعالية ترفيهية صيفية بطابع شتوي مميز لـ 300 من المشمولين برعايتها

    الأربعاء 18 يونيو 12:39 م

    قميص جيرو يتسبب في تأخر انطلاق الشوط الثاني بكأس العالم للأندية

    الأربعاء 18 يونيو 12:28 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟