Close Menu
    رائج الآن

    «ديوان حقوق الإنسان»: مواصلة نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي بها

    الأربعاء 30 يوليو 11:21 م

    فريق «نيسان فورمولا إي» يتوج موسمه الـ 11 بإنجاز كبير بدعم من الراعي السعودي «إلكترومين»

    الأربعاء 30 يوليو 11:17 م

    لهزيمة خمول ما بعد الظهر تجنب هذه الأطعمة في وجبة الغداء

    الأربعاء 30 يوليو 11:15 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • «ديوان حقوق الإنسان»: مواصلة نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي بها
    • فريق «نيسان فورمولا إي» يتوج موسمه الـ 11 بإنجاز كبير بدعم من الراعي السعودي «إلكترومين»
    • لهزيمة خمول ما بعد الظهر تجنب هذه الأطعمة في وجبة الغداء
    • مسرح يتحوّل إلى صرخة.. عرض “اسمي غزة” يفرض نفسه على كرنفال إسبانيا | فن
    • شاهد.. ركلة كيلي “المذهلة” بنهائي يورو السيدات تتفوق على نجوم البريميرليغ | رياضة
    • رسوم ترامب تكلف الأميركيين أكثر.. 6 قطاعات تحت الضغط
    • 15 دولة تعلن جماعيا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين
    • بوتيرة مفاجئة.. 3% نمو لاقتصاد أمريكا
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » بين الخوف والنزوح والموت.. قصص مأساوية لأصحاب الأمراض المزمنة في السودان
    صحة

    بين الخوف والنزوح والموت.. قصص مأساوية لأصحاب الأمراض المزمنة في السودان

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالثلاثاء 17 ديسمبر 6:00 م0 زيارة صحة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    لن تتمكن أسرة إبراهيم الطاهر من نسيان أيام سوداء عاشتها تحت وطأة معاناة عظيمة، بعد سيطرة الدعم السريع على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار أواخر يونيو/حزيران الماضي، حين تزامن دخول عناصر تلك القوات مع موعد غسل الكلى الراتب لعميد الأسرة إبراهيم الذي يعاني الفشل الكلوي.

    يروي محمد إبراهيم للجزيرة نت بأسى بالغ كيف أن الأسرة اضطرت لجمع الأموال من الأقارب خارج السودان عبر تطبيق دفع إلكتروني للتمكن من استئجار عربة تنقل والده إلى مدينة الدندر، حيث مركز غسيل الكلى الملحق بالمستشفى هناك.

    ومع تمكنهم من الوصول وبدء الأطباء ترتيبات إجراء الغسيل، اقتحمت قوات الدعم السريع المدينة وحاصرت المستشفى واغتالت أحد الكوادر الطبية، مما دفع العاملين في مركز الغسيل الواقع شرق المشفى إلى التوقف عن العمل من دون أي ترتيبات لاستكمال علاج المنتظرين.

    يقول محمد إنهم لم يجدوا سيارة لإسعاف الوالد إلى مدينة القضارف أقرب نقطة علاجية- بعد أن سيطر الدعم السريع على الجسر الرئيسي في الدندر وتفشي حالة من الذعر مع إطلاق النار العشوائي، فاضطروا إلى حمله على سرير وجدوه قرب السوق.

    وتابع: “حملنا أبي على السرير على أمل أن نجد سيارة، دون جدوى وتصادف ذلك مع موسم الأمطار، علما أن الطريق الرابط بين الدندر والقضارف ترابي”. وبعد المشي عدة ساعات على الأرجل، يقول محمد وجدنا جرار ملحق به عربة مكدسة بالفارين، فتنازل بعضهم عن مكانه لنقل والده، لكن الأب لم يستطع تحمل قسوة الطريق وتوفي قبل الوصول إلى القضارف.

    آلاف الفواجع

    تعد مأساة إبراهيم واحدة من آلاف الفواجع التي لحقت بأصحاب الأمراض المزمنة جراء تداعيات الحرب في السودان، التي أجبرت ما لا يقل عن 10 ملايين سوداني على النزوح داخليا أو مغادرة البلاد.

    وفي خضم رحلات الفرار القسري، عاش المرضى أوضاعا صعبة يغالبون فيها مرارة النزوح وآلام المرض وضيق ذات اليد والخوف من المصير الغامض.

    وفي بورتسودان شرق البلاد، رصدت الجزيرة نت معاناة العشرات من مرضى الكلى، حيث اضطرت المراكز لتقليص عدد الغسلات لمواجهة الضغط الزائد مع توافد مرضى من الولايات التي تشهد القتال، كما تحدث عدد من المرضى للجزيرة نت عن مشاكل في الحصول على الأدوية بسبب ندرتها وانقطاعها، أو ارتفاع أسعارها.

    وتمثل أمراض السرطان والسكري والكلى والقلب أكثر الأمراض المزمنة تفشيا ويعاني منها بشكل أكبر كبار السن الذين يجدون صعوبة في التنقل من مكان لآخر، فيكون مصيرهم الموت البطيء، لا سيما في ظل دمار 80% من المؤسسات الصحية في السودان جراء القتال.

    يقول مدير المراكز القومية لعلاج الأورام بالسودان دفع الله أبو إدريس للجزيرة نت إن ما لا يقل عن 20% من مرضى السرطان توفوا في منازلهم أو في المراكز، لعدم توفر العلاج أو لصعوبة مغادرة مناطق سكنهم، ويشير إلى أن 80% من المرضى كانوا يتلقون العلاج في مراكز ولايتي الخرطوم والجزيرة، لكنها توقفت عن العمل مع تمدد القتال ودمار المراكز.

    ويشير أبو إدريس إلى أن المراكز العلاجية في الولايات الآمنة حاليا باتت تفتقر إلى العلاج الإشعاعي وهو مهم لـ70% من المرضى، مردفا أن “هذه أكبر مشكلة تواجه مرضى السرطان”.

    مركز غسيل الكلى في بورتسودان - الجزيرة نت

    مواجهة المرض حتى الموت

    ويستصعب المسؤول تحديد أرقام التردد الحالي للمرضى بالمراكز العاملة، مرجعا ذلك للتذبذب وفقا لخريطة نزوح العائلات، فبعضهم كما يوضح يزور مركزا بالقضارف ثم ينتقل إلى مدن أخرى، ومن ثم يتم تسجيل المريض في أكثر من مركز، ويتابع “هناك مرضى يسجلون ثم يختفون غالبا هاجروا خارج السودان أو وافتهم المنية.. لا نعلم الحقيقة”.

    ويمضي أبو إدريس للقول إن حجم الخسائر المعروف لدينا هو المأساة الإنسانية لمرضى السرطان، خاصة أن الذين لم يستطيعوا النزوح عليهم أن يواجهوا المرض بقسوته حتى الموت. كذلك الذين نزحوا لم تستطيع الدولة أن توفر لهم معينات المعيشة، حتى لو فرضنا وجود العلاج، مما يجعلهم يعيشون كابوسا لا نهاية له. ويتابع “الدولة طبعا ظرفها حرج وهي تواجه تحديات بحجم قارة.. لكن على المنظمات المساعدة في توفير سكن لائق لعائلات المرضى حتى يتمكنوا من مواصلة العلاج دون معاناة وتشرد”.

    وفي جانب آخر من المعاناة، تتحدث الطبيبة وئام الشريف للجزيرة نت عن معاناة بالغة لمرضى الضغط والسكري جراء انقطاع العلاجات وارتفاع أسعارها إن عثر عليها، مع توقف خدمات التأمين الصحي التي كانت تقدم عديدا من العلاجات لأصحاب الأمراض المزمنة مجانا.

    وتتحدث عن أن فترة عملها بمستشفى الحصاحيصا، قبل اجتياح الدعم السريع، شهدت نقصا مريعا في الأدوية واضطرار المرضى لشراء جرعات الأنسولين من السوق السوداء، حيث وصلت قيمة المصل لنحو 10 آلاف جنيه (5 دولارات تقريبا) بينما قد يحتاج بعض المرضى لأكثر من جرعة في اليوم الواحد.

    ولاحقا، سيطر الدعم السريع على المستشفى، فغادرها غالب الأطباء المختصين وعمدت القوات للاستعانة بأفراد غير مختصين وبات التعامل في المشفى بالأدوية التي تنهب من مواقع أخرى، إذ لا تصل العلاجات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، وهو ما يؤدي -كما تقول وئام- إلى وفيات بأرقام مرتفعة.

    نقص حاد في الأدوية المنقذة للحياة

    وبشأن مرضى القلب، توضح وئام أنهم متنوعون، فبعضهم كان يتعرض لذبحات صدرية ويتم استقباله في أقسام الطوارئ حيث تتوفر الإسعافات، وبعد استقرار أوضاعهم يتم إرسالهم إلى مستشفى مدني، ويتم هناك تحديد طبيعة الحالة وإذا ما كانت بحاجة لتدخل جراحي أم لا، لكن كل ذلك توقف مع تمدد القتال إلى ولاية الجزيرة ليكون مصير الآلاف من المرضى مجهولا.

    وحسب أديبة إبراهيم عضو اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، التي تحدثت للجزيرة نت، فإن الوضع الصحي في كل ولايات السودان يواجه نقصا حادا في الأدوية المنقذة للحياة والمحاليل الطبية والمعملية، مع انعدام الفحوصات المهمة الخاصة بالدم وأمراض السكري من المرافق الحكومية، علاوة على انعدام الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة وغيرها من الأدوية الضرورية، مع وجود جزء منها في الصيدليات الخاصة بأسعار مرتفعة. كما تم إغلاق المستشفيات ومراكز غسيل كلى لنفاد المحاليل المستخدمة في الغسيل الأسبوعي.

    وتضيف أن كل ذلك أدى إلى معاناة المرضي وضعف المناعة لديهم والتعرض للأمراض الوبائية المنتشرة في البلاد.

    وناشدت أديبة طرفي النزاع لوقف الحرب وفتح ممرات آمنة لترحيل المرضى، خصوصا كبار السن والأطفال والحوامل وذوي الأمراض المزمنة، لأقرب المشافي لتلقي العلاج، وأيضا توفير كل الأدوية المنقذة للحياة في المستشفيات والمراكز الصحية المتبقية.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    توصيل الأدوية لهدفها باستخدام التوجيه المغناطيسي والإطلاق المحفَّز بالضوء

    من زفاف إلى خيام الجوع.. محاصر أردني يناشد العالم من قلب غزة

    الخبز كمصدر للقلق.. هل يسبب الغلوتين مشاكل نفسية؟

    خمس خطوات لتجنب نزلات البرد الصيفية المزعجة

    فتح خزائن الدماغ.. هل يمكن قراءة الأفكار؟

    المشي الياباني.. فوائد صحية كبيرة بأقل قدر من الوقت

    الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا

    الحكومة الغانية ترفع ميزانية اللقاحات بنسبة 46%

    عصير الشمندر يخفض ضغط الدم لدى كبار السن

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    فريق «نيسان فورمولا إي» يتوج موسمه الـ 11 بإنجاز كبير بدعم من الراعي السعودي «إلكترومين»

    الأربعاء 30 يوليو 11:17 م

    لهزيمة خمول ما بعد الظهر تجنب هذه الأطعمة في وجبة الغداء

    الأربعاء 30 يوليو 11:15 م

    مسرح يتحوّل إلى صرخة.. عرض “اسمي غزة” يفرض نفسه على كرنفال إسبانيا | فن

    الأربعاء 30 يوليو 11:12 م

    شاهد.. ركلة كيلي “المذهلة” بنهائي يورو السيدات تتفوق على نجوم البريميرليغ | رياضة

    الأربعاء 30 يوليو 11:09 م

    رسوم ترامب تكلف الأميركيين أكثر.. 6 قطاعات تحت الضغط

    الأربعاء 30 يوليو 11:07 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    15 دولة تعلن جماعيا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين

    الأربعاء 30 يوليو 11:05 م

    بوتيرة مفاجئة.. 3% نمو لاقتصاد أمريكا

    الأربعاء 30 يوليو 10:50 م

    ناصر الفيان.. المؤرخ الذي بنى متحفاً من ذاكرته

    الأربعاء 30 يوليو 10:49 م

    ثوران بركان في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية..رعب «تسونامي» يجتاح دولاً عدة

    الأربعاء 30 يوليو 10:47 م

    موسكو تُدرج ماتاريلا وتاجاني وكروسيتو على قائمة القادة الغربيين “المعادين” لروسيا

    الأربعاء 30 يوليو 10:33 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟