Close Menu
    رائج الآن

    مهاجرون بين الخوف والترحيل.. جدل في بريطانيا حول خطة حزب العمال الجديدة

    الخميس 04 سبتمبر 11:11 م

    هل يمكن التفويض على مركبة في حال وجود مخالفات مرورية على المفوض إليه؟

    الخميس 04 سبتمبر 11:02 م

    «الإعلام» تطلق أول برامجها التدريبية في مجال السياحة بالتعاون مع «غوغل»

    الخميس 04 سبتمبر 10:55 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • مهاجرون بين الخوف والترحيل.. جدل في بريطانيا حول خطة حزب العمال الجديدة
    • هل يمكن التفويض على مركبة في حال وجود مخالفات مرورية على المفوض إليه؟
    • «الإعلام» تطلق أول برامجها التدريبية في مجال السياحة بالتعاون مع «غوغل»
    • بشكتاش يفاوض لابورت وماني لتعزيز صفوفه
    • الإطاحة بـ26 مخالفاً لتهريبهم 450 كيلوغراماً من «القات» بجازان
    • غزة تسجل حالات مرضية كانت تعتبر نادرة
    • صلاح يرد بقوة على “إهانة” جماهير ليفربول لنونيز ودياز | رياضة
    • الهند في مرمى ترامب وباكستان تعود للواجهة
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » بين الغرب والجنوب.. لماذا يختار الغزيون البقاء على حدود الخطر؟
    سياسة

    بين الغرب والجنوب.. لماذا يختار الغزيون البقاء على حدود الخطر؟

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالخميس 04 سبتمبر 7:37 م1 زيارة سياسة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    Published On 4/9/20254/9/2025

    |

    آخر تحديث: 07:51 (توقيت مكة)آخر تحديث: 07:51 (توقيت مكة)

    غزة- في جنح الليل المظلم يفزع الغزيون على صوت قضم المدينة والتهام إسرائيل لها شيئا فشيئا، وعندما يحل النهار تلاحقهم أخبار المكائد التي تحاك ضدهم وتفاصيل الجداول الزمنية والخرائط الجديدة لاجتياح الفتات الأخير، حيث يُحشر أكثر من مليون إنسان في أقل من 20% من المساحة الأصلية لمدينة غزة وشمالها.

    وبينما يترنَّح الغزيون بين ليل يُقضَم فيه المكان، ونهار يتبخَّر فيه الأمل، تمارس إسرائيل مخطط الاقتلاع على مرأى العالم ومسمعه تنفيذا لمخططها لسحق غزة واحتلالها وطرد مَن فيها، في حين يجد الغزيون أنفسهم مجبرين على الهرب من أجل البقاء.

    فلم يكن النزوح لأهالي غزة محل اختيار أو قرار، إنه أمر واجب يندفعون فيه تحت وطأة المسؤولية لحفظ أرواحهم وحياة صغارهم والنجاة بهم، يندفعون مذعورين، بينما يُصبُّ فوق رؤوسهم الحميم.

    نزوح تحت النار

    عند مفترق الصاروخ في شارع الجلاء أقرب نقطة يمكن الوصول إليها رصدت الجزيرة نت نزوح مئات المواطنين من منطقة جباليا النزلة وحي الصفطاوي وبركة الشيخ رضوان شمال غزة، يهرولون هربا من الضرب العشوائي للمدافع تحت زخات رصاص طائرات الكواد كابتر المُسيّرة التي تسيطر بالنار على تلك المناطق وتجبر قاطنيها على النزوح.

    من بعيد اتضحت ملامح سيدة حامل تحمل فوق كتفها كيسا من الدقيق تهرول بخفة تدفعها فيها “حلاوة الروح” كما تقول، وتُعلِّق للجزيرة نت “يستكثرون علينا خيمة مهترئة وحياة ذليلة فيلاحقوننا هناك، خيمةٌ فوق ركام بيتنا بجوار مكب النفايات، كنا قد رضينا بها”.

    وتضيف السيدة مستدلة بالمثل الشعبي “رضينا بالهم والهم لم يرض بنا”، ولا تلتفت إلينا السيدة وهي تطوي الطريق، تلمع عيناها كجمرتين وهي تسأل “هل يوجد امرأة في العالم تكون على مشارف الولادة، تركض بكيس طحين يا عالم؟!”.

    سيدة حامل تحمل على كتفها كيس من الدقيق، وهو كل ما استطاعت حمله خلال نزوحها القسري من منطقة أبو سكندر في حي الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة المصدر: الجزيرة نت

    يبدو المشهد كيوم القيامة، رجال يدفعون عربات فيها متاع قليل، ونساء يختزلن بيوتا كاملة في حقائب على ظهورهن، وأطفالٌ يركضون بزجاجات ماء وبأكياس فيها ملابسهم أو بعض أخشاب سيستخدمونها آنفا لإذكاء النار، الكل يبحث عن شبر آمن لا تصل له يد إسرائيل.

    وعلى الرصيف تجلس أم محمد البطش لالتقاط أنفاسها بعد ركض مسافة طويلة من منطقة أبو إسكندر في الشمال الشرقي للمدينة، وتقول للجزيرة نت “خرجت بعباءتي، لم أستطع حمل شيء، متى سنتوقف عن هذا الشتات المستمر؟”.

    سألت الجزيرة نت عددا من الفارِّين من حمم الموت عن الوجهة التي يسيرون إليها، فأجابوا “غربا باتجاه البحر!”، ثم تستدرك بسؤال آخر “لكن الاحتلال أمركم بالتوجه جنوبا” يشيح رجل مسنٌّ يجرّ وزنا أثقل منه بطرف لحظه ويقول “بدناش (لا نريد) نروح إلى الجنوب!”.

    نازحون ينصبون خيامهم في مناطق غرب غزة بدلًا من جنوبها؛ بسبب التكلفة المادية العالية وقلة مافي اليد، ورفضهم ترك مدينة غزة المصدر: الجزيرة نت

    هي إرادة رفض واضحة وثَّقتها الجزيرة نت التي توجّهت إلى منطقة غرب غزة، حيث وجهةُ معظم النازحين الذين ينصبون خيامهم في مناطق الكرامة والسودانية وحيي الرمال والنصر، والميناء والشاطئ وامتداد البحر قبل الوصول إلى مفترق النابلسي على مشارف الحد الفاصل بين غزة ووسط القطاع.

    “لماذا لا تخرجون جنوبا؟” سألنا رجلا ينصب خيمته في مكان ضيّق بمنطقة ميناء غزة، أجاب بتهكم “هل تظنين أننا نملك في جيوبنا أجرة الطريق لنصل هناك، نحتاج كي نصل ونستأجر أرضا لنصب الخيمة عليها أكثر من 2000 دولار” ضحك بسخرية ثم تابع “لا يوجد في جيبي 50 دولارا حتى!”.

    “خرجتُ مكرها وكنت آخر المغادرين”.. شاب غزّي يودع منزله والحي الذي ترعرع فيه قبل خروجه في رحلة نزوح موحشة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/YbVu2VIAyW

    — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 2, 2025

    وهم الأمان

    ليس النزوح مجانيا، بل بكلفة تفوق قدرة معظم العائلات التي فقدت كل شيء، أما من استطاع الوصول فلم ينعم بالأمان الذي تروج له إسرائيل، حيث يتعامل الاحتلال مع قطاع غزة بأنه قطعةٌ واحدةٌ تتلقّى الموت على حد سواء دون تفريق.

    ففي مدينة خان يونس جنوبا، حيث أمر الاحتلال الأهالي بالخروج إلى المناطق الآمنة التي روّج لها، وصلت عائلة محمد أبو جراد النازحة من جباليا النزلة شمال القطاع، لم يكد يمرّ يومان على نصب خيمتهم في ميناء المدينة، حتى استهدفتها غارة إسرائيلية لتستشهد العائلة، الأب والأم وطفلاهما.

    التقت الجزيرة نت والدة محمد أبو جراد، التي قالت بحسرة “كنا نظن الجنوب مكانا آمنا، نزحنا للهرب من الموت فوجدناه يتربص بنا هناك”، وتابعت “هذه كذبة كبيرة اسمها مناطق آمنة لا أمان ولا نجاة فيها”.

    أم محمد أبو جراد، والدة الشهيد محمد الذي ارتقى مع عائلته في خانيونس بعد نزوحه بأيام من شمال غزة المصدر: الجزيرة نت

    هي دروس يتلقاها الغزيّ تباعا، وكُلفَة تعلُّمها يكون بالدم، وخلاصتها أن الأمان في غزة ليس إلا وهما قاتلا -كما يقولون- ويبررون رفضهم النزوح جنوبا، فليست الكلفة المادية وانعدام الأمان ما يحول دون اندفاع الغزي إلى جنوب القطاع فحسب، فخلال وجودنا في طريق البحر حيث الطريق الذي يسلكه النازحون إلى جنوبه كانت عربة تنزح عكسيا إلى غزة.

    أوقفت الجزيرة نت صاحبها حسام أحمد، الذي قال والعرق يتصبب من وجهه “اتبعت المناطق الزرقاء في الخرائط التي روّج لها الاحتلال بأنها متاحة وآمنة، هي إمّا متكدسة بالخيام، أو بمحاذاة المواقع العسكرية الإسرائيلية أو أنها أراض جبلية لا تصلح لنصب الخيام عليها، ومنها مكب نفايات وبرك للصرف الصحي!”، صمت مستنكرا ثم ختم حديثه “هذا ذل ما بعده ذل، لذا عدت هنا لنموت في ديارنا أكرم!”.

    نازحون ينصبون خيامهم في مناطق غرب غزة بدلًا من جنوبها؛ بسبب التكلفة المادية العالية وقلة مافي اليد، ورفضهم ترك مدينة غزة المصدر: الجزيرة نت

    البحر ملاذهم

    يولّي الغزيون وجوههم قِبل الغرب، يتمسكون بالبحر كأنه آخر بقعة ممكنة والحد المتاح الذي لم يغلقه الاحتلال بعد، غير أنهم يدركون أن عبور الخط الفاصل بين شمال وجنوب القطاع قد يكون هذه المرة خروجا أخيرا بلا عودة.

    وبينما يتشبثون بظل البحر كآخر فضاء مفتوح لهم، تتكشف أمامهم حقيقة أن النزوح لم يعد مجرّد انتقال مؤقت من مكان إلى آخر، بل هو صراع يومي مع البقاء، وامتحان لإرادة الحياة أمام آلة تقتلعهم من كل زاوية، إنهم لا يغادرون بيوتهم فقط، بل يُقتلعون من الوجود ذاته وجغرافيا الذاكرة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    مسار الأحداث يسأل ماذا وراء فشل عمليات “جدعون” المتتالية؟ | سياسة

    الجامعة العربية: لا حل إلا بإقامة دولة فلسطينية

    هل تنذر الخلافات الإسرائيلية بانهيار إستراتيجية الاحتلال العسكرية في غزة؟

    احتجاجات في «القصرين» بعد مقتل تونسي برصاص الشرطة الفرنسية

    ماذا تعرف عن القاتل الأعمى الإسرائيلي الموجه لإبادة غزة؟

    ماكرون: 26 دولة التزمت بنشر قواتها في أوكرانيا.. ومشاركة واشنطن تُحسم قريباً

    25 منظمة يمنية: إخفاء الحوثي لمختطفي حجور جريمة لا تسقط بالتقادم

    أوغندا: اعتقالات تكشف فبركة استخبارية لإدانة جماعة إسلامية

    دول الاتحاد لترمب: مستعدون لتوفير ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    هل يمكن التفويض على مركبة في حال وجود مخالفات مرورية على المفوض إليه؟

    الخميس 04 سبتمبر 11:02 م

    «الإعلام» تطلق أول برامجها التدريبية في مجال السياحة بالتعاون مع «غوغل»

    الخميس 04 سبتمبر 10:55 م

    بشكتاش يفاوض لابورت وماني لتعزيز صفوفه

    الخميس 04 سبتمبر 10:52 م

    الإطاحة بـ26 مخالفاً لتهريبهم 450 كيلوغراماً من «القات» بجازان

    الخميس 04 سبتمبر 10:50 م

    غزة تسجل حالات مرضية كانت تعتبر نادرة

    الخميس 04 سبتمبر 10:49 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    صلاح يرد بقوة على “إهانة” جماهير ليفربول لنونيز ودياز | رياضة

    الخميس 04 سبتمبر 10:43 م

    الهند في مرمى ترامب وباكستان تعود للواجهة

    الخميس 04 سبتمبر 10:41 م

    مسار الأحداث يسأل ماذا وراء فشل عمليات “جدعون” المتتالية؟ | سياسة

    الخميس 04 سبتمبر 10:40 م

    الحقيل من الجوف: السجل العقاري يعزز ثقة السوق ويحمي حقوق الملاك

    الخميس 04 سبتمبر 10:26 م

    الجامعة العربية: لا حل إلا بإقامة دولة فلسطينية

    الخميس 04 سبتمبر 10:23 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟