أغلقت سوقا الأسهم في الإمارات على انخفاض أمس، بعد أن عارض أحد كبار صناع السياسات في البنك المركزي الأمريكي توقعات بخفض وشيك لأسعار الفائدة، في حين صعدت السوق المصرية 2.2 في المائة.
وقال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك الجمعة، “إن البنك المركزي ما زال يركز على خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة”. وأضاف أنه “من السابق لأوانه مناقشة خفض أسعار الفائدة في هذه المرحلة”.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي عملاتها بالدولار وتتابع تحركات سياسة “الفيدرالي” من كثب، ما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من التشديد النقدي في أكبر اقتصاد في العالم.
وبحسب “رويترز”، تراجع مؤشر دبي الرئيس 0.3 في المائة متأثرا بهبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارات، 1.5 في المائة وانخفاض سهم شركة تعليم القابضة 1.5 في المائة.
وفي أبوظبي، انخفض المؤشر 0.2 في المائة إلى مستوى 9476 نقطة، مع تراجع سهم بنك أبوظبي التجاري 0.4 في المائة، ومصرف أبوظبي الإسلامي 0.7 في المائة، و”أدنوك للإمداد” 2 في المائة، ومجموعة أغذية 0.4 في المائة.
وتراجعت بورصة أبوظبي بعد سلسلة من المكاسب في الأسبوع الماضي. وقال دانييل تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى “بي.دي سويس”، “إن السوق قد تظل معرضة لبعض المخاطر مع تغير توقعات المستثمرين”. وأضاف “وفي الوقت نفسه، فإن ارتفاع أسعار النفط قد يقدم بعض الدعم للسوق”.
وارتفعت أسعار النفط بسبب هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، ما أثار قلقا بشأن انقطاع إمدادات النفط.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 2.2 في المائة قبيل نتائج الانتخابات الرئاسية.
عاجل الآن
- البديوي: دول «التعاون» تتضامن بشكل كامل مع قطر وتسخر كل إمكاناتها لمواجهة الاعتداء الآثم
- الاتحاد يواجه الفتح بثقة رغم الغيابات المؤثرة
- أكاديميون: الخطاب الملكي وضع الإنسان محوراً للتنمية برؤية إستراتيجية متكاملة
- هبوط عوائد السندات الأمريكية عقب صدور بيانات اقتصادية
- السريحي رئيساً لجمعية الأدب والنعمي نائباً
- FBI يعثر على سلاح اغتيال تشارلي كيرك.. والمشتبه به ما زال طليقاً
- إسبانيا تطلق برنامجاً وطنياً لتدريب 8 ملايين طفل في المدارس على مواجهة الكوارث المناخية والصناعية
- الأمن البيئي تضبط مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في المنطقة الشرقية