ترميم” تعقد شراكة نوعية لتحسين جودة السكن وتمكين الأسر المحتاجة وتعزيز الاستقرار المجتمعي

لتمكين الأسر المحتاجة بمنطقة مكة..

“ترميم” تعقد شراكة نوعية لتحسين جودة السكن وتمكين الأسر المحتاجة وتعزيز الاستقرار المجتمعي

الاحساء

زهير بن جمعه الغزال

وقّعت جمعية ترميم للتنمية بمنطقة مكة المكرمة مذكرة تفاهم استراتيجية مع مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية “غُروس”،، بهدف دعم مشاريع الترميم وتحسين جودة السكن للأسر الأشد احتياجًا، وتعزيز مجالات التعاون التنموي بما يحقق الاستدامة ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتُجسّد هذه المذكرة رغبة الطرفين في توحيد الجهود وتكامل الأدوار للمساهمة في رفع كفاءة المساكن، وتحقيق الاستقرار السكني والاجتماعي للأسر المتعففة، من خلال تنفيذ برامج ومبادرات نوعية ترتكز على مفاهيم التنمية المجتمعية الشاملة. كما تتضمن المذكرة التعاون في تنفيذ الأنشطة التطوعية، وتبنّي حملات إعلامية مشتركة للتوعية المجتمعية، إلى جانب دعم التحول الرقمي وتمكين المستفيدين عبر أدوات تقنية متقدمة.

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية ترميم الدكتور عبدالله بن علي آل دربه، أن هذه الاتفاقية تمثل امتدادًا لنهج الجمعية في بناء شراكات فاعلة مع المؤسسات الوطنية الرائدة ذات البعد التنموي، مشيرًا إلى أن “غُروس” تعد من الجهات الملهمة في دعم العمل الخيري النوعي. وأضاف أن المذكرة ستسهم في تمكين الجمعية من الوصول إلى أسر أكثر، وتحقيق أثر أعمق في تحسين بيئة السكن، بما يحفظ كرامة الإنسان ويعزز جودة الحياة.

وأوضح آل دربه أن الشراكة مع “غُروس” تقوم على رؤية موحدة نحو خدمة المجتمع، من خلال تنفيذ مشاريع عالية الجودة تتجاوز مجرد الترميم لتصل إلى التمكين، مؤكدًا أن الجمعية ستعمل مع المؤسسة على تفعيل المبادرات المجتمعية، وتحقيق نتائج قابلة للقياس في تحسين ظروف السكن والمعيشة.

بدوره، عبّر الدكتور عبدالله بن محمد المطوع، الأمين العام لمؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية “غُروس”، عن اعتزازه بتوقيع هذه المذكرة مع جمعية ترميم، مؤكدًا أن المؤسسة تنطلق في أعمالها من إيمان عميق بأهمية التكامل مع القطاع غير الربحي لتحقيق تنمية مجتمعية مستدامة. وبيّن أن التعاون مع “ترميم” يعكس حرص المؤسسة على استثمار إمكاناتها في خدمة المشاريع ذات الأثر العميق، لا سيما تلك التي ترتبط بتحسين جودة الحياة للأسرة السعودية.